رئيس وزراء اليابان يحذر من تصاعد التوترات في العالم عام 2024
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، اليوم الخميس، إن التوترات في المجتمع الدولي ستزداد في العام المقبل.
ولفت كيشيدا، الانتباه إلى الصراعين الأوكراني والفلسطيني الإسرائيلي، وكذلك الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.
وأوضح رئيس الوزراء الياباني، أن “اليابان بحاجة إلى إظهار القيادة السياسية والاستقرار وسط الاضطرابات العالمية”.
وكانت وكالة الأنباء المركزية الكورية، ذكرت اليوم الخميس، أن مخاطر اندلاع صراع في شبه الجزيرة الكورية في عام 2024 ستكون مرتفعة بشكل خاص.
وأوضحت الوكالة الكورية الشمالية الرسمية، أن “خطر الصراع بلغ أعلى مستوياته هذا العام”، مشيرة إلى أن ذلك يرجع إلى تصرفات الولايات المتحدة واليابان والقوى الغازية الأخرى في المنطقة.
ولفتت إلى أن “المناورات العسكرية التي تقوم بها دول أخرى في المنطقة تشكل استفزازًا على نطاق غير مسبوق”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الياباني كيشيدا اليابان الولايات المتحدة كوريا
إقرأ أيضاً:
مدبولي يلتقي رئيس وزراء ولاية ساكسونيا الألمانية لبحث التعاون المُشترك
استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، ميشائيل كريتشمَر، رئيس وزراء ولاية ساكسونيا الحرة الألمانية.
بحضور كل من الدكتور حسام عثمان، نائب وزير التعليم العالي لشئون الابتكار والبحث العلمي، والدكتور عبدالوهاب عزت، أمين مجلس الجامعات الخاصة، والسفير وائل حامد، مُساعد وزير الخارجية والهجرة للشئون الأوروبية، والدكتورأحمد الجيوشي، أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، ومن الجانب الألماني، السفير يورجن شولتس، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدي مصر، و هايكه غراسمان، وزيرة الدولة في وزارة العلوم والثقافة والسياحة بولاية ساكسونيا الحرة الألمانية.
وذلك لبحث سبل دعم التعاون المُشترك في عدد من الملفات، في إطار العلاقات المُتنامية بين مصر وألمانيا.
وفي مستهل اللقاء، رحّب رئيس الوزراء برئيس وزراء ولاية ساكسونيا الحرة، مُعرباً عن التهنئة لفوز حزب تحالف الاتحاد الديموقراطي والاشتراكي المسيحيين بالانتخابات الفيدرالية في فبراير 2025.
وأعرب الدكتور مصطفى مدبولي، عن تطلعه لدعم التعاون الاقتصادي والتجاري مع ألمانيا خلال الفترة المقبلة، مُؤكداً الحرص على نجاح الزيارة خاصةً في ظل الافتتاح المتوقع خلالها لجامعة ساكسونيا مصر للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا.
وأكد رئيس الوزراء، أن مصر حريصة كل الحرص على الاستفادة من الخبرة الألمانية في مجال التعليم الجامعي والفني بجانب التعاون القائم بين الجانبين في هذا الصدد.
كما أعرب الدكتور مصطفى مدبولي، عن أمله في زيادة ومُضاعفة أرقام التبادل التجاري مع ولاية ساسكونيا الحرة، مُنوهاً بإمكانية زيادة تواجد الشركات الألمانية في مصر خاصةً في مجال الصناعة عبر توطين الصناعة الألمانية في مصر.
وخلال اللقاء، تناول رئيس الوزراء جهود مصر في تطبيق برنامج الإصلاح الاقتصادي على الرغم من التوترات والأزمات الإقليمية والدولية، مُضيفاً أن مصر استطاعت خلال السنوات الماضية تحقيق مُعدلات نمو جيدة.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي، إلى الحوافز التي تمنحها الحكومة للمستثمرين، خاصةً في المناطق الاقتصادية مثل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
كما أكد رئيس الوزراء أن مصر قامت بجهود في مكافحة الهجرة غير الشرعية مع توافر العمالة الماهرة بها، مُقترحاً أن يتم الاستفادة بتلك العمالة الماهرة في ألمانيا سواء بصورة موسمية أو دائمة.
وبدوره، أعرب ميشائيل كريتشمَر، رئيس وزراء ولاية ساكسونيا الحرة الألمانية، عن تقديره لدور مصر في عملية السلام في المنطقة، ودورها كشريك موثوق في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد رئيس وزراء ولاية ساكسونيا الحرة، أهمية الجهود التي تقوم بها مصر في تطوير منظومة التعليم، التي تنعكس بصورة إيجابية على الاقتصاد الوطني.
وأبدي ميشائيل كريتشمَر، تطلع ولاية ساكسونيا للتعاون مع مصر في مجال استقدام العمالة والتدريب الفني، مُوضحًا أنه توجد مجالات مُتعددة للتعاون بين الجانبين مثل إنتاج الهيدروجين الأخضر، ومُعربًا عن تطلعه لاستقبال رئيس الوزراء في مدينة درسدن بألمانيا.
كما تناول اللقاء الجهود التي تقوم بها مصر بالتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين للعودة للالتزام بوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتقديم الدعم اللازم للشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى خطة إعادة إعمار غزة المُقترحة من مصر، والتي تم اعتمادها من قبل الدول العربية والإسلامية.
وفي هذا الصدد، أشار الدكتور مصطفى مدبولي، إلى أهمية تحقيق حل الدولتين باعتبار أن التسوية العادلة للقضية الفلسطينية هي الحل الوحيد للأزمة الحالية، مشدداً على ضرورة أن ينال الشعب الفلسطيني حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي ختام اللقاء، أكد رئيس الوزراء المصري، أن ألمانيا شريك كبير وموثوق لمصر، مُعرباً عن تطلع الحكومة المصرية للتعاون مع الحكومة الألمانية لإقامة مشروعات جديدة خاصةً في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة.
كما أعرب الدكتور مصطفى مدبولي، عن تطلعه لزيارة مدينة درسدن الألمانية وتلبية دعوة رئيس وزراء ولاية ساكسونيا الحرة في أقرب فرصة ممكنة.