وفقًا لتقرير صحيفة "الأخبار" اللبنانية، تم الإشارة إلى أن الموقع الذي اغتيل فيه صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في بيروت، كان يُعرف على أنه مكتب تابع لحماس، وتركته الحركة بعد هجومها على إسرائيل في 7 أكتوبر.

حماس ترد على اغتيال العاروري: ساحة الحرب مع إسرائيل "مفتوحة" وصفه نتنياهو بمشعل الحرب.

. "العاروري" سنوات من التهديد والمطاردة

 

وأوضح التقرير أن المبنى السكني الذي وقعت فيه الغارة لم يكن قد تم استخدامه من قبل مسؤولي حماس منذ ذلك التاريخ وحتى يوم الثلاثاء، عندما دخل العاروري المكتب بعد عودته من رحلة في قطر وتركيا، وتعرض لعملية اغتيال من قبل إسرائيل.

وذكر التقرير أن التحقيق في الغارة يشير إلى استخدام صواريخ صغيرة نسبيًا تحمل مواد شديدة الانفجار، ولم تكن من النوع المستخدم لتدمير المباني، وإنما لقتل الأشخاص المتواجدين فيها.

اقرأ أيضًا.. تعليق غير متوقع لـ إبراهيم عيسى على خطاب حسن نصر بشأن اغتيال صالح العاروري
 

 

تعليق حسن نصر الله علي اغتيال العاروري

وفي وقت سابق، أشار حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، إلى أن صالح العاروري، الذي استشهد، كان قائدًا جهاديًا كبيرًا قد قضى حياته في الجهاد والمقاومة والعمل والأسرة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: العاروري بيروت اغتيال إسرائيل لـ صالح العاروري لبنان صالح العاروری

إقرأ أيضاً:

ما الذي قاله نائب حزب الله أمين قاسم في أول خطاب بعد اغتيال نصر الله؟

وكالات:

أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم في كلمة له اليوم الإثنين، أن حزب الله على جهوزية تامة لأي توغل بري إسرائيلي في جنوب لبنان، فيما أضاف أن الحزب سيختار أميناً عاماً له في أقرب فرصة، وفق الآلية التنظيمية التي وضعها الشهيد حسن نصر الله.

وقال قاسم إن عمليات المقاومة استمرت بالوتيرة نفسها وأكثر، بعد اغتيال نصر الله ليؤكد مجدداً عن عدم تراجع حزب الله عن دعم قطاع غزة والشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

جاء خطاب نعيم قاسم، في خضم عدوانٍ إسرائيلي واسع يستهدف لبنان بشكلٍ عام وحزب الله بشكلٍ خاص منذ أسبوعين، ارتقى خلاله قرابة 1600 شهيد لبناني، واغتيل العديد من قادة حزب الله، على رأسهم الأمين العام للحزب حسن نصر الله، وقادة أركان الحزب، فيما يحمل الخطاب جملةً من الرسائل الواضحة لا سيما بعد التساؤلات التي فرضتها الأحداث الأخيرة في لبنان.

ولعل أبرز هذه التساؤلات طُرحت حول الواقع العسكري والسياسي الذي سيواجهه حزب الله بعد الاغتيالات التي تعرض لها قادته، والشخصية الجديدة التي ستخلف حسن نصر الله، فيما يشغل مستقبل جبهة الإسناد لقطاع غزة التي افتتحها الحزب منذ الأيام الأولى لمعركة طوفان الأقصى قبل قرابة عام.

وأكد قاسم بخطابه على مجموعة من ما يُعرف بـ”الخطوط العريضة” للمرحلة الجارية وحتى القادمة، وفق تسلسلٍ بالخطاب، افتتحه بنعي الأمين العام الشهيد حسن نصر الله، ثم الكشف عن مزاعم الاحتلال وروايته المكذوبة التي جاء فيها إن الغارة استهدفت نصر الله أثناء اجتماعه مع 20 قائداً من الحزب، ليؤكد قاسم أن الاجتماع لم يتكون إلا من الأمين العام وقائد حرسه ومستشاره والشهيديين علي كركي وعباس نيلفروشان.

وفي الشق الآخر من الخطاب أوضح قاسم أن الهيكلية التنظيمية لحزب الله هي من تقود المشهد وفق سد الفراغ الذي تركته الاغتيال من خلال الأفراد والقادة البدائل، ضمن منظومة كان قد وضعها نصر الله مسبقاً، إضافة لنية الحزب باختيار أميناً عاماً جديداً بحسب آلية خاصة معتمدة داخل نظام الحزب.

وعن المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي، قال قاسم إن ما تقوم به المقاومة اللبنانية إلى حد الآن هو الحد الأدنى من خطة متابعة المعركة، مع تأكيده على جهوزية الحزب لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي عند أي توغلٍ بري، فيما أضاف قاسم أن الحزب لن يغلق جبهة الإسناد التي افتتحها من أجل فلسطين والمقاومة الفلسطينية.

ووجه قاسم عدة رسائل للشعب اللبناني مفادها، أن الشعب الذي صمد لسنين في وجه الاحتلال وعدوانه لن “تهزه” الأحداث الجارية مع الاستبشار بالنصر على غرار انتصار المقاومة عام 2006 في حرب تموز.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تعلن اغتيال قائد مجموعة موالية لحزب الله في بيروت
  • حماس تبارك الرد الإيراني على اغتيال هنية ونصر الله ونيلفوروشان
  • ما بين اغتيال السيد نصر الله وقصة ناقة صالح.. نتيجة واحدة: فدمدم عليهم ربهم!
  • ما الذي قاله نائب حزب الله أمين قاسم في أول خطاب بعد اغتيال نصر الله؟
  • ما بين اغتيال السيد نصر الله وناقة صالح.. نتيجة واحدة: فدمدم عليهم ربهم!
  • القومي دان اغتيال قائد حماس في لبنان مع عائلته
  • اغتيال قائد حماس في لبنان
  • عاجل - مجازر الاحتلال مستمرة في بيروت.. غارة جديدة تستهدف قيادي بحزب الله (تفاصيل)
  • عاجل - جيش الاحتلال يتردد في اغتيال السنوار.. لغز الموقف ومصير الرهائن (تفاصيل)
  • هغاري عن اغتيال نصر الله: إسرائيل تعلمت الدرس من 7 تشرين الاول