انتعشت الأسهم الأوروبية اليوم الخميس مدعومة بمكاسب قطاعي الرعاية الصحية والطاقة، مع ترقب المستثمرين لسلسلة من البيانات الاقتصادية بحثا عن أي دلالات للتيسير النقدي من البنوك المركزية الكبرى في وقت أقرب من المتوقع هذا العام.
وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.5 بالمئة بحلول الساعة 0804 بتوقيت جرينتش، بعد أن سجل أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع في الجلسة السابقة.


وتصدرت أسهم قطاع الطاقة المكاسب وارتفعت 1.3 بالمئة وتلتها أسهم قطاع الرعاية الصحية التي زادت 0.8 بالمئة.
وتحسنت المعنويات أيضا على خلفية بيانات أظهرت توسع نشاط الخدمات في الصين بأسرع وتيرة في خمسة أشهر.
وقفز سهم نكست البريطانية لبيع الملابس بالتجزئة خمسة بالمئة إلى قمة المؤشر ستوكس 600 بعد أن رفعت الشركة توقعات الأرباح على مدى عام حتى يناير كانون الثاني 2024.
ومن ناحية أخرى هوى سهم إيفوتك 16 بالمئة بعد أن أعلنت شركة التكنولوجيا الحيوية الألمانية الرحيل "المفاجئ" لرئيسها التنفيذي الذي تولى المنصب منذ فترة طويلة.
ويترقب المستثمرون بفارغ الصبر قراءات مؤشر مديري المشتريات لمنطقة اليورو وبيانات التضخم الاستهلاكي في ألمانيا، بعد يوم من إظهار محضر اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لشهر ديسمبر  أن المسؤولين على قناعة بأن التضخم أصبح تحت السيطرة، وأن القلق تحول تجاه مخاطر سياسة التشديد النقدي على الاقتصاد.
وفي الوقت نفسه، أظهرت بيانات جديدة أن أسعار المستهلكين في فرنسا ارتفعت في ديسمبر بما يتماشى مع التوقعات.
 

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: الأسهم الأوروبية

إقرأ أيضاً:

"أدنى مستوى على الإطلاق".. تراجع أداء التلاميذ في أميركا

يواصل الأداء الأكاديمي للتلاميذ في الولايات المتحدة تراجعه بدون أن يعود إلى مستويات ما قبل جائحة كوفيد-19، وتحديدا في القراءة التي وصلت مستوياتها إلى أدنى أرقام تُسجّل على الإطلاق، على ما أظهرت بيانات رسمية.

وتكشف هذه النتائج أيضا عن اتساع فجوة عدم المساواة التعليمية في المدارس المتوسطة، إذ بالكاد عاد أفضل التلاميذ إلى مستويات ما قبل الجائحة، بينما يواصل أسوأ التلاميذ تراجعهم.

في العام 2020، أجبرت الجائحة غالبية التلاميذ الأميركيين على التزام منازلهم لأشهر عدة.

وقال دانييل ماكغراث، رئيس وكالة الإحصاءات التابعة لوزارة التعليم الفدرالية والتي تنشر هذه الأرقام، في بيان إن التراجع المتواصل في مستويات القراءة "يشير إلى أننا نواجه تحديات لا يمكن تفسيرها بشكل كامل".

وفي مادة الرياضيات في المرحلة الابتدائية التي سجلت انتعاشا طفيفا سنة 2024 بعد مستوى منخفض في العام 2022، لم تعد المستويات إلى ما كانت عليه في العام 2019، باستثناء لدى أفضل 10% من التلاميذ، فيما يواصل أسوأ 10% من التلاميذ تراجعهم.

وسجلت القراءة مستويات أدنى من الرياضيات. ولم تكن نسبة طلاب المدارس المتوسطة الذين فشلوا في اختبار القراءة بهذا الارتفاع منذ بدء إحصاء هذه المستويات عام 1992.

هنا أيضا، كان الانخفاض ملحوظا خصوصا لدى التلاميذ الأقل كفاءة، بحسب أرقام برنامج التقييم الوطني للتقدم التعليمي (NAEP).

وتسجل ولاية واحدة فقط من بين 50 ولاية، هي لويزيانا، تحسّنا في مستويات القراءة لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية مقارنة بما كانت عليه قبل الجائحة.

وأُجريت هذه الاختبارات التي عادة ما تُجرى كل عامين، في بداية 2024 على نحو 235 ألف تلميذ في المدارس الابتدائية و230 ألف تلميذ في المدارس المتوسطة في مختلف أنحاء البلاد.

مقالات مشابهة

  • تطبيق صيني يهوي بالنفط والذهب ويضرب أسهم شركات التكنولوجيا
  • بيانات نمو الاقتصاد الأمريكي تفاجئ الأسواق
  • تراجع الأسهم الآسيوية وارتفاع الدولار وسط قلق رسوم ترامب الجمركية
  • أسهم أوروبا عند ذروة قياسية بعد خفض الفائدة
  • "أدنى مستوى على الإطلاق".. تراجع أداء التلاميذ في أميركا
  • مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 12415.49 نقطة
  • مؤشر سوق الأسهم يغلق على تراجع
  • مؤشرات وول ستريت تتراجع رغم تطمينات الفيدرالي بشأن التضخم
  • صعود الأسهم الآسيوية بعد قرار الفيدرالي وأرباح شركات التكنولوجيا
  • مؤسس تليغرام يرجع فضل التفوق الصيني بمجال الذكاء الاصطناعي إلى نظام التعليم