عاجل.. الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات جوية بالقرب من الجيش اللبناني
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أفادت وكالة الأنباء اللبنانية، اليوم الخميس، أن طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذت غارات على الطرف الشرقي لحديقة مارون الراس على مقربة من نقطة الجيش اللبناني ملقية صاروخين من نوع جو - أرض.
ووفقا للوكالة اللبنانية، أعقب ذلك غارة مماثلة للطيران الإسرائيلي على محلة عقبة صلحا عند على اطراف مدينة بنت جبيل.
وفي وقت سابق، قال مصدران أمنيان لـ "رويترز"، إن مسؤولاً محلياً في حزب الله اللبناني وثلاثة أعضاء آخرين في الجماعة قتلوا في وقت متأخر من مساء الأربعاء، في ضربة إسرائيلية على جنوب لبنان.
وبذلك يرتفع عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان الأربعاء، إلى 9 من أعضاء حزب الله في أحد أكثر الأيام دموية للجماعة منذ أن بدأت تبادل إطلاق النار عبر الحدود مع إسرائيل في أكتوبر.
حزب الله يؤكد مقـ تل 3 من عناصره بينهم يزبك بجنوب لبنان رئيس وزراء لبنان الأسبق: إسرائيل تريد إحراج أمريكا وأصدقائها بتوسيع دائرة الصراعالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الجيش اللبناني لبنان جيش الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الأخبارية»: الاحتلال يواصل انتهاك وقف إطلاق النار والسيادة اللبنانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد سنجاب مراسل قناة «القاهرة الأخبارية» إن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ سلسة من الهجمات طوال الساعات الماضية، منذ الساعات الأولى من اليوم الجمعة، و تحديدًا في بلدة كفر كلا، مما أحدث انفجارات كبيرة وسمع دوى هذه الانفجارات في مناطق متفرقة في الجنوب اللبناني، ضمن سلسلة من العمليات التي نفذها الاحتلال في البلدات التي لا يزال له وجوود بري فيها، خاصة البلدات الحدودية التي دخلها جيش الاحتلال خلال العدوان الواسع على لبنان.
وأضاف سنجاب خلال مداخلة هاتفية بقناة «القاهرة الإخبارية» أن خروقات الاحتلال لوقف إطلاق النار تتزامن مع خروقات بانتهاك السيادة اللبنانية، وتحديدًا في الأجواء اللبنانية، حيث تحلق المسيرات الإسرائيلية بشكل كثيف في مناطق الجنوب اللبناني و العاصمة اللبنانية.
وتابع، أنّ كل هذه الأمور تجعل هناك تحديات كبيرة أمام قرار وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل والذي دخل حيز التنفيذ في 27 من شهر نوفمبر الماضي، لافتًا، إلى أنّ اللجنة الخماسية المعينة بمتابعة هذا الاتفاق عقدت اجتماعين علي مدار الأسبوعين ولكن هذه الاجتماعات لم تسفر عن عملية تسريع الاتفاق فهناك تباطؤ من قبل الجيش الإسرائيلي.