رفضا للقانونين السكني وغير السكني.. ممثلو لجان المستأجرين دعوا الى الاعتصام في هذا التاريخ
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
عقد ممثلو لجان المستأجرين واصحاب المؤسسات التجارية والصناعية والحرفية والعاملين فيها اجتماعا، بدعوة من لجنة الدفاع عن حقوق المستأجرين في لبنان، في مقر الإتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان ( FENASOL ) .
وأصدر المجتمعون بيانا اعلنوا فيها انه "لا يزال بعض ممثلي الشركات العقارية والمالية يهددون ويتوعدون بطردنا من المنازل والمؤسسات الصناعية والتجارية والحرفية والمكاتب، تارة بحجة سريان مفعول القانون الأسود بالنسبة للإيجارات السكنية، وطورا بحجة القانون الجديد للأماكن غير السكنية الذي ولد ميتاً وفي حال عدم الغائه، سيؤدي إلى إقفال عشرات آلاف المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي تشكل عصب الاقتصاد الوطني، عدا عن قطع أرزاق مئات آلاف العمال والموظفين وعائلاتهم" .
ودعا المجتمعون إلى "متابعة التحرك الذي انطلق من شوارع بيروت وصيدا والنبطية وطرابلس وزحلة نهاية العام الماضي وفي الأيام الاولى من العام الحالي تحت شعار الغاء القانونين التهجيريين في المجالين السكني وغير السكني، والعودة إلى إقرار القانون ١٦٠/٩٢، مع بعض التعديلات في مجال البدلات باتجاه ينصف المستأجر والمالك معا ويساوي بين حقوقهما".
ودعوا الى الاعتصام في ساحة ساسين في بيروت وفي عدد من المدن اللبنانية الاخرى، عند الساعة الرابعة من يوم الثلاثاء القادم الواقع فيه ٩ كانون الثاني ٢٠٢٤، "لنقول لا لتجار العقارات ومصاصي دم الشعب".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف قياديًا في حزب الله: 4 شهداء و23 جريحًا
شن الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم السبت، غارة جوية على منطقة البسطة في قلب العاصمة اللبنانية بيروت، مما أسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 23 آخرين، وفقًا لما ذكرته وزارة الصحة اللبنانية.
واستهدفت الغارة المبنى المكون من 8 طوابق في منطقة فاطمة، مما أدى إلى تدميره بالكامل وسقوط ضحايا تحت الأنقاض، بينما كانت فرق الإنقاذ تعمل على انتشال الضحايا من تحت الركام.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن الهدف من الغارة كان محمد حيدر، رئيس دائرة العمليات في حزب الله، الذي يعتبر من أبرز الشخصيات العسكرية في الحزب، خاصة بعد سلسلة من الاغتيالات التي شهدها الحزب في الأشهر الأخيرة.
وأضافت الصحيفة أن حيدر أصبح يُعتبر العقل الاستراتيجي الأمني لحزب الله، وكان يعمل كمستشار للأمين العام للحزب، حسن نصر الله.
فيما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أخرى بأن الهدف كان طلال حمية، أحد الضباط الكبار في حزب الله، وأن أنباء غير مؤكدة تحدثت عن احتمال استهداف نعيم قاسم، نائب الأمين العام لحزب الله.
ووفقًا للمصادر الأمنية، فقد استخدم الاحتلال الإسرائيلي على الأقل 4 صواريخ لضرب المبنى السكني في حي البسطة، حيث سمع شهود عيان دوي انفجار قوي.
ووصفت وكالة رويترز الحادث بأنه مجزرة، حيث يُعتقد أن الغارات كانت تستخدم صواريخ متطورة من نوع "Bunker buster" التي تهدف إلى تدمير المخابئ المحصنة.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الغارات تأتي في وقت حساس بعد تصاعد التوترات في المنطقة، خاصة في ظل استمرار العمليات العسكرية بين حزب الله وإسرائيل، وسط دعوات دولية لوقف التصعيد وتحقيق الاستقرار في لبنان.