سرطان الدم.. الأنواع والأعراض والتشخيص والعلاج
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
سرطان الدم هو مصطلح يشمل مجموعة واسعة من أمراض السرطان التي تؤثر على الدم وأجزاءه المكونة مثل النخاع العظمي واللمفاويات والخلايا الدموية المختلفة، يتم تصنيف سرطان الدم عادةً وفقًا لنوع الخلية المصابة والتأثير السريري الذي يسببه، من الأمثلة على أنواع سرطان الدم، بحسب ما نشره موقع هيلثي:
منظمة الصحة العالمية تدق ناقوس الخطر.. حكاية 4 أوبئة تجتاح العالم في 2024 التعليم: تطعيم الجديري المائي ليس له جرعات تنشيطية ونناشد بالإجراءات الاحترازية| فيديو سرطان الدم .. الأنواع والأعراض والتشخيص والعلاج
سرطان اللوكيميا: وهو نوع من أنواع سرطان الدم يؤثر على خلايا الدم البيضاء (اللوكوسايتات). يتم تصنيفه إلى عدة أشكال بما في ذلك اللوكيميا اللمفاوية واللوكيميا النقوية.
سرطان اللمفوما: وهو سرطان الخلايا اللمفاوية التي تشكل نظام اللمفاويات في الجسم. يمكن تصنيف سرطان اللمفوما إلى العديد من الأشكال مثل نكسة هودجكين واللمفوما الغير هودجكينية.
سرطان نخاع العظم: وهو سرطان الخلايا الجذعية في النخاع العظمي التي تنتج الخلايا الدموية. من أمثلة سرطانات نخاع العظم تشمل متلازمة ميلوبلاستية وضمور النخاع العظمي.
سرطان الدم الليفي الحاد: وهو سرطان نادر يؤثر على خلايا الدم الأحمر ويتسبب في تكوّن خلايا غير ناضجة غير طبيعية.
أعراض سرطان الدمتختلف أعراض سرطان الدم اعتمادًا على نوع السرطان ومرحلته. ومن بين الأعراض الشائعة التي يمكن أن تشملها سرطان الدم: التعب المفرط، فقدان الوزن غير المبرر، تكون الكدمات والنزيف السهل، الحمى المستمرة، تورم الغدد اللمفاوية، والألم.
تشخيص سرطان الدميتم تشخيص سرطان الدم عادةً من خلال فحوصات الدم والتصوير الطبي مثل التصوير بالأشعة والتصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير التلوني للجسم.
علاج سرطان الدميعتمد العلاج على نوع السرطان ومرحلته وحالة المريض، ويشمل العلاج الكيميائي والإشعاعي وزراعة النخاع العظمي والعلاج الهدفي وزراعة الخلايا الجذعية والعلاج الداعم مثل التدخلات الدوائية والدعم النفسي.
يجب استشارة الطبيب المختص لتقييم حالحالة وتوجيه العلاج المناسب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سرطان الدم السرطان امراض السرطان الدم سرطان اللوكيميا العلاج العلاج الكيميائي الدعم النفسى الوزن فقدان الوزن الكدمات النخاع العظمی سرطان الدم
إقرأ أيضاً:
علماء: 22 مبيدا حشريا يسرع تطور سرطان البروستاتا
الولايات المتحدة – اكتشف علماء من الولايات المتحدة أن تراكم 22 مبيدا حشريا في الجسم يزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، ويسرع تطوره.
وتشير مجلة Cancer العلمية إلى أنه أربعة من أصل 22 مبيدا تزيد من خطر وفاة المصاب بسرطان البروستاتا.
ويقول الباحث سيمون سورنسون من جامعة ستانفورد: “تؤكد نتائج تحليلنا على أهمية دراسة كيفية تأثير العوامل البيئية، بما في ذلك طبيعة استخدام مبيدات الآفات على الاختلافات الجغرافية في الإصابة بسرطان البروستاتا والوفيات بسببه. ستساعد المعلومات التي جمعناها في توضيح عوامل الخطر المرتبطة بهذا الورم ووضع التدابير اللازمة لتقليل الإصابات”.
وقد توصل الباحثون إلى هذا الاستنتاج في إطار المشروع المكرس لدراسة العلاقة بين المبيدات والإصابة بسرطان البروستاتا بين الرجال، بعد تحليل مستوى استخدام المزارعين في جميع مناطق الولايات المتحدة مجموعة من 295 مبيدا أعوام 1997-2001، وقارنوا ذلك بعدد الإصابات بسرطان البروستاتا في هذه المناطق أعوام 2011-2015. وأجروا نفس العملية لاستخدام المبيدات أعوام 2002-2006 والإصابات أعوام 2016-2020، ما سمح لهم بتحديد تأثير المبيدات في الإصابة بسرطان البروستاتا وخطر الوفاة بسببه.
وقد أظهرت حسابات الباحثين أن 22 مبيدا حشريا تزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، وأن 19 منها لم تكن في السابق مرتبطة بهذا الورم.
ووفقا للباحثين، تشمل قائمة المواد الكيميائية الأكثر خطورة بروبيكونازول ، تريفورالين وكلورانسولام ميثيل. أدت كل زيادة بمقدار عشرة أضعاف في تركيز هذه المواد في البيئة إلى زيادة خطر الإصابة بالمرض بمقدار 6-7 مرات.
وبالإضافة إلى ذلك، المبيدات الأكثر انتشارا مثل غليفوسات و 2 و4- D تزيد من تطور الورم. ولكن تأثيرها يعادل نصف تأثير البروبيكونازول. كما وجد الباحثون أن المبيدات الحشرية تريفورالين، وكلورانسولام ميثيل وديفلوفنزوبير وثياميثوكسام تزيد بشكل كبير من خطر وفاة المرضى في حالة الإصابة بالسرطان.
المصدر: تاس