أسباب آلام الظهر.. المستمرة تمارين تساعد في علاجها
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
وكالات:
يعاني الكثير من الأشخاص من آلام الظهر المستمرة، وخلال هذا التقرير نتعرف على طرق العلاج المختلفة والأسباب وفقا لموقع timesofindia.
أوضح التقرير، أن من أسباب ألم الظهر المستمر، الإجهاد العضلات، والتوتر، والصدمات الناتجة عن السقوط أو الكسور، والمشاكل الهيكلية مثل هشاشة العظام، ومشاكل الكلى، وعرق النسا، والتهاب المفاصل، وانحناء العمود الفقري غير المعتاد، والانزلاق الغضروفي، والالتهابات، أو القيام بالعديد من الأنشطة اليومية، والوضعية والحركة السيئة، أو اضطرابات النوم.
وأشار التقرير إلي أنه تختلف مدة آلام الظهر المستمرة حسب السبب الكامن والظروف الشخصية، في حين أن آلام الظهر المزمنة تستمر لفترات أطول ، بينما آلام الظهر الحادة قد تستمر بضعة أيام إلى أسابيع.
وأضاف التقرير، أن التمارين الرياضية تعد أساس علاج آلام الظهر المزمنة، ويمكن أن تساعد التمارين المخصصة تحت إشراف الطبيب والمعالج الطبيعي للعمود الفقري في تقوية العمود الفقري واستقراره.
ولذا تعد تمارين تقوية الجذع، وتمارين المرونة، وإعادة التدريب على وضعية الجسم، والتمارين الهوائية مكونات أساسية في روتين التمارين الشخصية.
كما أوضح التقرير ، أن آلام الظهر المزمنة لا تؤثر سلبًا على المستوى الجسدي فقط بل على المستوى النفسي أيضا، ولذا يوصي علماء نفس إعادة التأهيل بتقنيات اليقظة الذهنية والتأمل واليوجا لتعزيز التحكم في الجهاز العصبي، حيث يمكن لهذه الاستراتيجيات أن تخفف من الإحباط والاكتئاب المرتبط بالألم المزمن.
بينما أضاف التقرير أن بعض الأنظمة الغذائية، خاصة تلك التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المتحولة والسكريات المكررة والأطعمة المصنعة، يمكن أن تسبب التهابات وتساهم في آلام الظهر المزمنة، ولذا يعد الحفاظ على نظام غذائي صحي ووزن يعادل طولك أمرًا ضروريًا أيضًا لتقليل الضغط الشوكي.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
تحت إشراف الطبيب.. نظام الكيتو يسهم في تحسين بعض الأمراض المزمنة
اتباع نظام الكيتو تحت إشراف طبي دقيق قد يحقق نتائج إيجابية في تحسين بعض الحالات الصحية، خاصةً تلك المرتبطة باضطرابات التمثيل الغذائي أو الجهاز العصبي.
نظام الكيتو يساعد في التصدي لأمراض مزمنةوقال الدكتور معتز القيعي، أخصائي التغذية العلاجية واللياقة البدنية، أن نظام الكيتو ليس فقط وسيلة لإنقاص الوزن، بل له استخدامات طبية موثقة في بعض الحالات.
وقال د. القيعي في تصريح خاص لموقع صدى البلد الإخباري، إنه يجب إتباع نظام الكيتو تحت المتابعة الطبية لتفادي أي آثار جانبية محتملة، ولتحقيق الأهداف المطلوبة.
وأضاف القيعي، إلى أن هناك العديد من الفوائد العلاجية لنظام الكيتو، ومن أبرزها ما يلي :
ـ الصرع:
من أقدم استخداماته، خاصة في حالات الصرع المقاوم للعلاج لدى الأطفال، حيث أظهرت الأبحاث تحسنًا ملحوظًا في نوبات الصرع.
ـ مقاومة الإنسولين ومرحلة ما قبل السكري:
يساعد الكيتو في تقليل مقاومة الجسم للإنسولين، مما يُحسن تنظيم السكر في الدم ويؤخر تطور المرض.
ـ السكري من النوع الثاني:
أشار د. القيعي إلى أن بعض مرضى السكري من النوع الثاني تمكنوا من تقليل جرعات الأدوية بعد التزامهم بنظام الكيتو، وذلك بعد استشارة الطبيب المختص.
ـ متلازمة تكيس المبايض (PCOS):
يسهم الكيتو في تنظيم الهرمونات وتحسين أعراض المتلازمة من خلال تقليل مقاومة الإنسولين المصاحبة لها.
ـ السمنة وزيادة الوزن:
يساعد الكيتو على فقدان الوزن بشكل ملحوظ في فترة قصيرة، إلى جانب تقليل الشهية وتحسين حرق الدهون.
ـ اضطرابات الجهاز العصبي:
أظهرت بعض الدراسات نتائج واعدة للكيتو في تحسين أعراض أمراض مثل الزهايمر، والباركنسون، والتصلب المتعدد.
ـ بعض أنواع السرطان (قيد الدراسة):
يجري حالياً بحث تأثير الكيتو على تقليل نمو بعض الأورام، خاصة تلك التي تعتمد على الجلوكوز كمصدر للطاقة.
ـ حب الشباب:
أوضح القيعي أن خفض استهلاك الكربوهيدرات قد يقلل من الالتهابات الجلدية، مما يساهم في تقليل حب الشباب عند بعض الحالات.
واختتم د. معتز القيعي حديثه بالتأكيد على أهمية عدم اتباع الكيتو بشكل عشوائي، قائلاً:
“نجاح النظام الغذائي يعتمد على التشخيص الصحيح والمتابعة الطبية، لأن ما يناسب شخصاً قد لا يناسب آخر”.