بوليتيكو: الإدارة الأمريكية تتنفس الصعداء بعد سحب إسرائيل ألوية من غزة
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
الولايات المتحدة تتنفس الصعداء بينما تسحب إسرائيل بعض قواتها من غزة، تحت هذا العنوان كتب ألكسندر وارد ولارا سيليجمان في صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية.
وينقل التقرير عن ثلاثة مسؤولين أمريكيين قولهم إن إدارة بايدن ترى في سحب إسرائيل لآلاف القوات من غزة علامة على أنها تستمع إلى واشنطن وتتحول إلى عمليات عسكرية أقل كثافة، وهو ما بدأ يسبب شعورا بالارتياح في واشنطن التي كانت قلقة دائما من احتمالية توسع الحرب إقليميا.
وكان جيش الاحتلال أعلن، الإثنين الماضي، أنه بدأ سحب خمسة ألوية من العمليات في غزة، بما في ذلك العديد من جنود الاحتياط، مشيرًا إلى الخسائر المتزايدة الناجمة عن عمليات الانتشار في الاقتصاد الإسرائيلي.
وقال الرائد نير دينار، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن التخفيض سيسمح لجنود الاحتياط بالعودة إلى وظائفهم في الوطن وسيمكنهم من تجميع قوتهم للعمليات المستقبلية.
اقرأ أيضاً
رغم المجازر التي توثقها الكاميرات.. واشنطن تنفي وجود إبادة جماعية في غزة
إشارة للاستجابةويرى المسؤولون الأمريكيون، الذين رفضوا الكشف عن هويتهم، أن الإدارة الأمريكية تتنفس الآن الصعداء، حيث تنظر إلى التخفيض باعتباره إشارة إلى أن إسرائيل بدأت أخيرًا في التحول بعيدًا عن القصف واسع النطاق ونحو ضربات جراحية مستهدفة لكبار قادة "حماس" - وهي خطوة طالما حثت عليها الولايات المتحدة مع استمرار ارتفاع عدد القتلى المدنيين بين الفلسطينيين، يقول التقرير.
وقال أحد المسؤولين الأمريكيين إن إسرائيل خططت دائماً للتحول في نهاية المطاف إلى قتال أقل حدة في غزة، لكن هذه الخطوة تأخرت مراراً وتكراراً لأن عمليات التطهير استغرقت وقتاً أطول من المتوقع.
اقرأ أيضاً
17 موظفا بحملة بايدن الانتخابية ينشرون رسالة احتجاج على موقفه من حرب غزة
بدابة مرحلة انتقاليةوأضاف المسؤول: "ما نراه هو بداية المرحلة الانتقالية".
وقال مسؤول ثانٍ إن الإدارة سعيدة برؤية هذا التحول، لكن الولايات المتحدة كانت تفضل التغييرات في وقت أقرب بكثير.
لكن المسؤولين الإسرائيليين يقولون إن القتال سيستمر حتى عام 2024. ويشكك المسؤولون الأمريكيون في حدوث أي تحول سريعًا.
ويزعم المسؤول الأول أن إسرائيل نجحت في تفكيك جزء كبير من البنية التحتية لـ"حماس" في شمالي غزة، وطهرت المنطقة من العديد من المقاتلين.
وأضاف المسؤول أنه في الجنوب، حيث لا يزال هناك قتال نشط، فإن الولايات المتحدة لا ترى أي انخفاض في الوجود العسكري الإسرائيلي.
وردا على سؤال عما إذا كان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد بدأ في التحول إلى مرحلة مختلفة من الحرب، قال مسؤول إسرائيلي: "نحن نكيف عملياتنا مع الوضع على الأرض مع إدراك أن الأمر سيستغرق وقتا لتحقيق هدفنا المتمثل في تفكيك حماس في غزة".
اقرأ أيضاً
هآرتس: تسريح 90 جنديا إسرائيليا بعد أزمات نفسية بسبب معارك غزة
اغتيال العاروري علامةويرى التقرير أن اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" صالح العاروري في لبنان، الثلاثاء الماضي، علامة أخرى على استعداد إسرائيل للتحول إلى المزيد من "الاستهدافات الجراحية" التي تريدها واشنطن.
لكن هناك شعورا بالقلق من أن الضربة قد تؤدي إلى رد فعل من "حزب الله" اللبناني، الذي امتنع حتى الآن عن التورط بشكل أعمق في الحرب.
ويتبادل الحزب إطلاق النار بشكل شبه يومي مع إسرائيل منذ هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول، لكن العنف اقتصر في الغالب على الحدود بين البلدين.
ومع ذلك، حذر قادة "حزب الله" مؤخرًا من أن الجماعة سترد بقوة على أي اغتيالات على الأراضي اللبنانية.
وبعد الغارة، قال الحزب، في بيان على تطبيق "تليجرام" إنه سينتقم لمقتل العاروري "في الوقت المناسب والمكان المناسب".
المصدر | ألكسندر وارد ولارا سيليجمان / بوليتيكو - ترجمة وتحرير الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: العلاقات الأمريكية الإسرائيلية غزة طوفان الاقصى انسحاب إسرائيلي حماس صالح العاروري حزب الله الولایات المتحدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
معهد واشنطن: الصاروخ اليمني فرط صوتي تجاوز أنظمة الدفاع الأمريكية والصهيونية
يمانيون../
أكدت مصادر أمريكية أن الصاروخ فرط الصوتي اليمني “فلسطين 2″، الذي استهدف تل أبيب، تجاوز جميع أنظمة الدفاع الجوي الصهيونية والأمريكية، بما في ذلك “القبة الحديدية” ومنظومة “ثاد”.
وفي تدوينة على منصة “إكس”، قال المدير التنفيذي لمعهد واشنطن ومسؤول المناصرة في الكونغرس الأمريكي، سيف المثنى: “الصاروخ الذي انطلق من صنعاء أصاب مؤخرة تل أبيب بدقة عالية، متجاوزاً جميع منظومات الدفاع”.
من جهتها، أعلنت القوات المسلحة اليمنية، في بيان رسمي اليوم، استهداف هدف عسكري صهيوني في منطقة يافا المحتلة بصاروخ فرط صوتي من نوع “فلسطين 2”. وأكد البيان أن الصاروخ أصاب هدفه بدقة، رغم محاولات المنظومات الاعتراضية التصدي له.
هذه العملية تمثل تطوراً نوعياً في القدرات الصاروخية اليمنية، مما يثير تساؤلات حول فعالية أنظمة الدفاع المتطورة في مواجهة التهديدات المتزايدة.