«القاهرة الإخبارية»: أزمة في الولايات المتحدة بسبب المهاجرين غير الشرعيين
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قال ياسر نور الدين، مراسل القاهرة الإخبارية من نيويورك، إن هناك مشكلة كبيرة في الولايات المتحدة بسبب المهاجرين منذ عام 2022، لافتا إلى أن مدينة نيويورك وحدها استقبلت أكثر من 160 ألف مهاجر غير شرعي.
اتهامات لتكساس بتصدير المهاجرين إلى ولايات أخرىوأضاف خلال رسالة على الهواء، أن ولاية تكساس وحاكمها هي التي تصدر المهاجرين غير الشرعيين إلى ولايات معينة في أمريكا، خصوصا الولايات الشمالية الديمقراطية وهي نيويورك وشيكاغو ونيو جيرسي، موضحا أن نيويورك تعاني من استقبال المهاجرين، فهم أصبحو عبئا كبيرا على الولايات.
وتابع أن هناك أزمة مالية بسبب هؤلاء المهاجرين، مشيرا إلى أن الحدود ما بين الولايات المتحدة والمكسيك تتجاوز 3 آلاف كيلو متر، ونزوح هؤلاء المهاجرين أدى إلى أزمة كبيرة وصلت إلى المطالبة بعزل وزير الأمن الذي فشل في صد المهاجرين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية نيويورك الولايات المتحدة المهاجرين المكسيك
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: حماس وإسرائيل تتفقان على 90% من النقاط العالقة بصفقة التبادل
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، إن وسائل الإعلام الإسرائيلية أفادت بأن 90% من النقاط العالقة في صفقة التبادل بين حماس وإسرائيل قد تم الاتفاق عليها، مما يشير إلى اقتراب إتمام الصفقة.
وأضافت أبو شمسية، خلال تقرير مباشر على الهواء، أن هناك أصواتًا يمينية تعارض الصفقة، وعلى رأسها وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، الذي صرّح مؤخرًا بأن هذه الصفقة تشكل خطرًا على الأمن القومي الإسرائيلي، كما أعلن وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، رفضه التوصل إلى هذه الصفقة.
وتابعت: "وسائل الإعلام الإسرائيلية تشير إلى أنه لا توجد تهديدات جدية من اليمين المتطرف بحل الائتلاف الحكومي أو الانسحاب منه، إلا أن نتنياهو يسعى للحفاظ على استقرار هذا الائتلاف من خلال عقد اجتماعات منفردة مع قادته".
وأردفت: "الإدارة الأمريكية، سواء الحالية أو القادمة، لعبت دورًا كبيرًا في الضغط على نتنياهو للموافقة على الصفقة، ولا يمكن تجاهل التصريحات الأخيرة لدونالد ترامب، الذي حذّر من تداعيات خطيرة على الشرق الأوسط إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى".
تعتبر مدينة غزة من أهم المدن الفلسطينية؛ لأهمية موقعها الاستراتيجي والأهمية الاقتصادية والعمرانية للمدينة، بالإضافة إلى كونها المقر المؤقت للسلطة الوطنية الفلسطينية، ووجود الكثير من مقراتها ووزارتها فيها.
أسس المدينة الكنعانيون في القرن الخامس عشر قبل الميلاد، احتلها الكثير من الغزاة كالفراعنة والإغريق والرومان والبيزنطيون والعثمانيون والإنجليز وغيرهم
في عام 635م دخل المسلمون العرب المدينة وأصبحت مركزاً إسلامياً مهما، يوجد بها قبر هاشم بن عبد مناف الجد الثاني للنبي محمد بن عبد الله، لذلك تُسمى أيضاً غزة هاشم، كما أنها مسقط رأس الإمام الشافعي الذي ولد عام 767م وهو أحد أئمة المذاهب الأربعة عند المسلمين السنة.
في التاريخ المعاصر، سقطت غزة في أيدي القوات البريطانية أثناء الحرب العالمية الأولى، وأصبحت جزءاً من الانتداب البريطاني على فلسطين. ونتيجة للحرب العربية الإسرائيلية عام 1948م، تولت مصر إدارة أراضي قطاع غزة وأجرت عدة تحسينات على المدينة.
احتلت إسرائيل قطاع غزة عام 1967م (عام النكسة)، وبعد إتفاقية أوسلو بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل عام 1993م، بموجب إتفاق غزة أريحا الموقَّع في 4 مايو عام 1994م انتقلت السلطة المدنية إلى سلطة الحكم الذاتي الفلسطيني، بعد انتخابات عام 2006م اندلع قتال بين حركة فتح وحركة المقاومة الإسلامية حماس، حيث رفضت حركة فتح نقل السلطة في غزة إلى حركة حماس.