القبيسي: نطالب «الصحّة» بالكشف عن خطّتها لمواجهة البعوض
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
طالب عضو مجلس الشمالية البلدي وممثل الدائرة التاسعة عبدالله القبيسي وزارة الصحة - قسم «رش المبيدات الحشرية» بكشف خطتها لمواجهة موسم البعوض وعدد آلات رش البعوض إضافة للشركات التي تم التعاقد معها او سيتم التعاقد معها وعدد الموظفين المعنيين برش المبيد الحشري.
وأكد القبيسي الخطة التي تتكلم عنها وزارة الصحة في مجابهة موسم البعوض ليست إلا «حبرًا على ورق» مؤكدًا ان «الصحة لا ترد على الخط الساخن المخصص لاستقبال الشكاوى وفي حال تم الرد فإن تلبية طلب المواطنين برشّ المبيد تصل متأخرة للغاية، منوهًا لاتصاله بالقسم في شهر يناير وتم تلبية طلبه في شهر ديسمبر، أي بعد مرور 11 شهر.
ولفت القبيسي الى كون المحافظة الشمالية من أكثر المحافظات تأثرًا بموسم البعوض؛ مرجعًا ذلك لوجود «الشريط الأخضر» الذي يمتد على طول المحافظة وكثرة المستنقعات ايضًا.
وشدد القبيسي على ان «الشمالية» ومنذ العام 2018 وحتى الآن لازالت تعاني من نفس مشكلة انتشار البعوض وتعرض المواطنين للسعات وخاصة كبار السن والأطفال رافضًا ان يكون هناك آلة واحدة فقط لرش المبيدات الحشرية لتغطية محافظات
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
العلماء يكتشفون عقارًا يمكن أن يساهم في الوقاية من الملاريا
كشفت دراسة أن بعض الأدوية الموصوفة لعلاج الأمراض النادرة قد تجعل الدم البشري سامًا للبعوض، مما يفتح نافذة جديدة للحد من الأمراض التي تنقلها الحشرات، مثل الملاريا.
أجرى الباحثون تجربة على دواء يسمى "نيتيسينون"، يوصف عادةً للمرضى الذين يعانون من اضطرابات وراثية نادرة تمنعهم من تكسير بعض الأحماض الأمينية بشكل كامل، واكتشفوا نتائج مذهلة.
عند شرب البعوض للدم الذي يحتوي على "النيتيسينون"، يحجب الدواء إنزيم معين في جسم البعوض، ما يمنعه من هضم الدم بشكلٍ صحيح، ويؤدي إلى موته. وقد تم نشر النتائج في مجلة Science Translational Medicine.
من جهته، قال لي آر هينز، أستاذ باحث مشارك في جامعة نوتردام الأمريكية والمؤلف الرئيسي المشارك في الدراسة، في بيان: "تتمثل إحدى طرق وقف انتشار الأمراض التي تنقلها الحشرات التي تتغذى على الدم في جعل الدم سامًا".
وأضاف: "تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أن استخدام "النيتيسينون" يمكن أن يكون أداة إضافية واعدة لمكافحة الأمراض التي تنقلها الحشرات، مثل الملاريا".
وتشمل التدابير الوقائية الشخصية لمكافحة الملاريا ارتداء ملابس ساترة، واستخدام طارد البعوض، والناموسيات أو ستائر النوافذ والأبواب.
Relatedالصحة العالمية تكشف الحقيقة وراء "المرض الغامض" في الكونغو.. هل هو مزيج من الملاريا والإنفلونزا؟الملاريا تواصل الفتك بالمواطنين في كينيا رغم التقدم في إنتاج الأدوية المحليةتقرير مقلق: 263 مليون إصابة بالملاريا في 2022 وخطط القضاء عليها تواجه صعوباتالحاجة المتزايدة لحلول مكافحة البعوضدواء آخر أثبت فعاليته في هذا المجال هو "الإيفرمكتين" الذي يقتل الطفيليات. غير أن العقار يفقد فعاليته عند الاستخدام المتكرر، وقد يكون سامًا للبيئة.
في المقابل، وصف ألفارو أكوستا سيرانو، أستاذ العلوم البيولوجية في جامعة نوتردام، والمؤلف المشارك في الدراسة، عقار "النيتيسينون" بأنه "رائع".
وأوضح عن خصائصه التي تميزه عن "الإيفرمكتين" قائلًا: "إنه يتمتع بنصف عمر أطول بكثير في دم الإنسان، مما يعني فعالية أدوم. وهذا أمر بالغ الأهمية عند استخدامه في السوق لأسباب تتعلق بالسلامة والاقتصاد".
وقد أثبت "النيتيسينون" فعاليته في قتل البعوض لدى جميع الفئات العمرية للحشرات، بما في ذلك البعوض الأكبر سنًا الذي من المرجح أن ينقل الملاريا. كما كان قادرًا على القضاء على البعوض المقاوم للمبيدات الحشرية.
مستقبل استخدام النيتيسينون والإيفرمكتينوتابع هينز قائلاً: "في المستقبل، قد يكون من المفيد استخدام كل من النيتيسينون والإيفرمكتين بالتناوب لمكافحة البعوض".
وأوضح: "على سبيل المثال، يمكن استخدام النيتيسينون في المناطق التي يفقد فيها الإيفرمكتين فعاليته أو حيث يُستخدم بكثرة للماشية والبشر".
وتشمل الأمراض التي ينقلها البعوض الملاريا، حمى الضنك، فيروس غرب النيل، الشيكونغونيا، والحمى الصفراء، وفقًا للمركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها.
وتمثّل هذه الأمراض تهديدًا لصحة الإنسان في أوروبا مع تغير المناخ الذي يخلق ظروفًا أكثر ملاءمة لأنواع البعوض الغازية، رغم القضاء على الملاريا في القارة العجوز منذ عدة عقود.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "أوروبا يجب أن تثبت قوتها"... قمة باريس تبحث نشر قوات في أوكرانيا إنجاز طبي غير مسبوق في الصين.. زراعة كبد خنزير في جسم إنسان لأول مرة هل تريد حياة صحيّة أفضل في شيخوختك؟ إليك ما ينصح به العلماء ملارياالحشراتتغير المناخأدويةعلاجدراسة