الإمارات تشارك في الاجتماع الوزاري للأمم المتحدة لحفظ السلام في غانا
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
شارك وفد دولة الإمارات برئاسة معالي الدكتور راشد علي الكعبي، مساعد وزير الخارجية للشؤون الأمنية والعسكرية، في الاجتماع الوزاري للأمم المتّحدة لحفظ السلام الذي عقد في أكرا، عاصمة جمهورية غانا.
ويعد هذا الاجتماع الأوّل من نوعه الذي يعقد في القارة الأفريقية، حيث عقدت الدورات السابقة في كل من الولايات المتّحدة والمملكة المتّحدة وكندا وجمهورية كوريا، ومن المقرر أن يعقد الاجتماع المقبل في ألمانيا عام 2025.
وعقد سعادة الكعبي، على هامش الاجتماع الوزاري، عدة لقاءات مثمرة مع رؤساء الوفود الحاضرة، لا سيما فرنسا والمملكة المتّحدة وبنغلاديش وإثيوبيا وباكستان وغيرها.
كما اجتمع سعادته بمعالي الدكتور محمودو باوميا، نائب رئيس جمهورية غانا، وشيرلي أيوركور بوتشوي، وزيرة الخارجية والتكامل الإقليمي في غانا.
أخبار ذات صلة أنور قرقاش: محمد بن راشد قائد استثنائي تتحدث عنه مسيرة طويلة من الإنجازات الفردان: المنتخب يحصد العديد من المكاسب في «عربية السلة»وقد أعربت دولة الإمارات مع أكثر من 90 دولة وثلاث منظّمات دولية عن التزامها الجماعي ودعمها السياسي لحفظ السلام. إضافةً إلى ذلك، أعلنت 57 دولة عن تعهّدات جديدة لسدّ الثغرات الهامة وتعزيز الفعالية في تنفيذ المهام المنوطة بها، بما في ذلك منع العنف، وحماية المدنيين، وبناء السلام.
كما تعهّدت 37 دولة عضواً بإنشاء أكثر من 110 وحدات عسكرية ووحدات شرطة جديدة، بينما تعهّدت 45 دولة بتقديم تدريبات متخصّصة حول القضايا الحاسمة مثل حفظ السلام وحماية المدنيين، والقيادة المستجيبة للمنظور الجنسي ومنع الاستغلال والانتهاك لدى الجنسين.
وقال جان بيير لاكروا، وكيل الأمين العام للأمم المتّحدة لعمليات السلام، خلال كلمة في الحفل الختامي للاجتماع الوزاري، إن الهدف النهائي لحفظ السلام هو المساعدة على حلّ النزاعات من خلال دعم أطراف حفظ السلام لتأمين وتنفيذ اتفاقيّات السلام والعمليّات السياسيّة ذات الصلة.
وتعمل قوّات حفظ السلام في أكثر مناطق العالم تقلّباً، وتواجهها اليوم مخاطر أكبر من أي وقت مضى، مع تزايد التوتّرات الجيوسياسية والصراعات المعقّدة، واستخدام الأدوات الرقمية كأسلحة لمهاجمة هذه القوّات والمجتمعات التي تخدمها.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الأمم المتحدة غانا لحفظ السلام المت حدة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تؤكد رفضها القاطع للمساس بحقوق الشعب الفلسطيني ومحاولة تهجيره
أبوظبي - وام
أكدت دولة الإمارات التزامها بدعم السلام والاستقرار في المنطقة، وموقفها التاريخي الراسخ تجاه صون حقوق الشعب الفلسطيني، وشددت على ضرورة إيجاد أفق سياسي جاد يفضي إلى حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة ما يعكس قناعتها بأن لا استقرار في المنطقة إلا بحل الدولتين.
وأكدت وزارة الخارجية، في بيان لها، أن التحديات الكبيرة التي تواجه منطقة الشرق الأوسط تتطلب تعزيز جسور التواصل والحوار وتغليب الحلول الدبلوماسية وتكثيف الجهود الإقليمية والدولية الداعمة لمسار السلام الشامل، حيث طالبت دولة الإمارات دوماً المجتمع الدولي بتعزيز الجهود المبذولة كافة من أجل معالجة الأسباب الجذرية لهذا الصراع الممتد، والوصول إلى حل عادل ودائم يحقق الأمن للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.
كما أكدت رفضها القاطع للمساس بالحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني ومحاولة تهجيره، ودعت إلى ضرورة وقف الأنشطة الاستيطانية التي تهدد الاستقرار الإقليمي وتقوض فرص السلام والتعايش.
وحثت الوزارة المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن على الاضطلاع بمسؤوليتهم ووضع حد للممارسات غير الشرعية التي تتنافى مع القانون الدولي.
وشددت على أهمية تجنّب كل ما يمكن أن يؤدي إلى اتساع رقعة الصراع في المنطقة، وأوضحت أنّ الأولوية الآن بعد وقف إطلاق النار في قطاع غزة يجب أن تنصب على إنهاء التطرف والتوتر والعنف وحماية أرواح المدنيين كافة وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وآمن ومستدام إلى القطاع.