رئيس المحكمة الاتحادية العليا: العراق يسير بخطى ثابتة نحو بناء الديمقراطية
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
يناير 4, 2024آخر تحديث: يناير 4, 2024
المستقلة/ – أكد رئيس المحكمة الاتحادية العليا في العراق، جاسم محمد عبود العميري، أن العراق يسير بخطى ثابتة نحو بناء الديمقراطية، وذلك من خلال إجراء انتخابات ناجحة لمجالس المحافظات، وحرص الحكومة على تقديم الخدمات للشعب، وتعزيز استقلال القضاء.
قال العميري في مقابلة مع وكالة الرسمية و تابعته المستقلة: إن “الديمقراطية في العراق تقاس على أساس الانتخابات الحرة والنزيهة وضمان الحقوق والحريات التي يتمتع بها الشعب العراقي”.
وأشاد العميري بنجاح الحكومة في إقامة انتخابات مجالس المحافظات، حيث قال: “إنجاز انتخابات مجالس المحافظات الأخيرة رسالة الى كل دول العالم بأن العراق يتجه قُدماً وفق أسس صحيحة وثابتة نحو بناء مؤسسات دستورية كفيلة ببناء النظام الديمقراطي الصحيح وتمارس هذه المؤسسات الديمقراطية صلاحياتها الدستورية”.
وأضاف العميري أن “الحكومة العراقية الحالية تتجه في مسارها باتجاهين لمسهما الشعب العراقي، الأول هو تقديم الخدمات وإنجاز المشاريع الكبرى والمتوسطة والصغيرة التي يحتاجها الشعب وينتظرها منذ زمن طويل، فيما تحرص الحكومة في الاتجاه الآخر على ضرورة التكامل في البناء الديمقراطي للعراق”.
وأكد العميري أن “التجربة الديمقراطية في العراق على أساس الانتخابات الدورية التي تضمن مشاركة الشعب في تقرير مصيره ومستقبله يمكن اعتبارها نموذجاً مثالياً في المنطقة”.
وشدد العميري على أن “الأحداث التي شهدها العراق سابقا أثرت بشكل كبير في مسيرة بناء الدولة وانعكست بشكل سيئ على النظام الإداري وسمح بظهور الفساد بصنفيه المالي والإداري”.
وأكد العميري أن “استقلال القضاء في العراق حقيقي وهو لا يرتبط بالسلطتين التنفيذية والتشريعية، كما أن المحكمة الاتحادية العليا تؤدي اختصاصاتها الدستورية وفق ما حددته المادة 93 من الدستور باستقلالية تامة وبمحض إرادتها من دون أن تخضع لأي من السلطات”.
في الختام، يمكن القول أن رئيس المحكمة الاتحادية العليا في العراق يرى أن العراق يسير بخطى ثابتة نحو بناء الديمقراطية، وذلك من خلال إجراء انتخابات ناجحة، وحرص الحكومة على تقديم الخدمات للشعب، وتعزيز استقلال القضاء.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: المحکمة الاتحادیة العلیا فی العراق نحو بناء
إقرأ أيضاً:
معركة الوعى
إن وعى الشعب المصرى بما يحاك له من مؤامرات ودسائس جنبا إلى جنب مع قوة وبسالة الجيش المصرى هو خط الدفاع الأول بل أشد الأسلحة فتكا للمواجهة والتصدى لكل تلك المؤامرات والأجندات التى تسعى إلى النيل من مقدرات الوطن .
ولذا فإن مسألة بناء الوعى لدى الشعب المصرى على قائمة أولويات الدولة المصرية لما تمثله تلك المسألة من نقطة انطلاق حقيقية لتحقيق التنمية المستدامة بأبعادها المختلفة صحيا وثقافيا واقتصاديا وتعليميا ...الخولا يخفى على أحد الدور الكبير الذى يلعبه الوعى فى عمليات البناء والتنمية، بل وتظهر جليا لدى الجميع قيمة بناء الوعى الصحيح لدى الإنسان المصرى فى ظل ما تواجهه الدولة المصرية من محاولات مختلفة لتزييف الوعى والواقع، بل ومحاولات الاستنزاف المستمرة لطاقات وقدرات الإنسان المصرى، خاصة فى تلك الفترة الحالية التى تفشت فيها وسائل التواصل الاجتماعية والمنصات والأبواق الناعقة المزيفة التى تمثل أداة استقطاب وجذب للفكر الجمعى لدى الشعب المصرى نحوها بصفة عامة والشباب بصفة خاصة، وذلك من خلال التوسع فى نشر الأكاذيب والشائعات التى تهدف إلى عزل وتغييب الوعى لدى المصريين بل وسلبه القدرة على التفكير الصحيح والحكم السليم لجعله فريسة سهلة للأفكار المتطرفة المغلوطة.
ولذا فإن هذا كله وما تواجهه الدولة المصرية من تحديات بهذا الشأن يفرض عليها الاستمرار وبذل المزيد من الجهد فى عملية إعادة بناء الوعى الصحيح السليم ليكون الإنسان المصرى قادرا على مواجهة ومسايرة كافة التحديات التى تحيط بنا فى الداخل والخارج.
ولا شك فى أن أهمية بناء الوعى الصحيح فى المجتمع تبرز من خلال العمل على تنمية وتعزيز أبعاده المختلفة تربويا وصحيا واقتصاديا وثقافيا وسياسيا واجتماعيا وغير ذلك.
وهذا كله حدا بالقيادة السياسية إلى جعل قضية بناء الوعى الصحيح فى صدارة الاهتمام.