خبير إسرائيلي: احتلال تل أبيب لمحور فيلادلفيا سيفتح علينا النار من الجيش المصري ويدمر اتفاقية السلام
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
إسرائيل – حذر ناحوم شيلا، خبير شؤون الشرق الأوسط في مركز دايان بجامعة تل أبيب، الحكومة الإسرائيلية وأجهزتها الأمنية من احتلال محور فيلادلفيا المتاخم لحدود مصر مع غزة لأنه قد يشعل حربا مع مصر
وأكد شيلا في مقال له بصحيفة “معاريف” الإسرائيلية، أن القتال في رفح سيكون الأكثر تعقيدا من الناحية السياسية والعملية من بين جميع ساحات الحرب التي يخوضها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
وكتب: “إذا سيطر الجيش الإسرائيلي على رفح، فسيكون لذلك عواقب وخيمة، على المستوى الثنائي، فإن احتلال رفح الفلسطينية ومحور فيلادلفيا لن يزيد فقط من خطر حوادث إطلاق النار غير المرغوب فيها بين الجيش الإسرائيلي والجيش المصري، لكنه سيتحدى أيضا اتفاق السلام بين البلدين، وهو الاتفاق الذي يحظر على إسرائيل وضع دبابات وقذائف مدفعية في الحزام الضيق، شرق الحدود (المنطقة D)، ويسمح لها بوضع أربعة كتائب مشاة فقط وما لا يزيد عن 180 ناقلة جنود مدرعة”.
وأضاف أن “احتلال رفح ومحور فيلادلفيا، ولو مؤقتا، قد يخلق وضعا تنتهك فيه إسرائيل هذا الجزء من اتفاقية السلام، الأمر الذي قد يستفز معارضي الاتفاقية في مصر أو يؤدي إلى المطالبة بتعزيز القوات المصرية”.
تابع: “بالطبع يمكن إجراء تغييرات على بنود الاتفاق، ولكن بموافقة الطرفين. بالإضافة إلى ذلك، فإن الوجود العسكري الإسرائيلي في رفح وعلى محور فيلادلفيا يمكن أن يضع مصر في معضلة، لأن إسرائيل ستطلب منها قريبا التحرك في الجانب المصري أيضا لإغلاق قنوات نقل الأسلحة إلى العناصر المسلحة في غزة التي ستبقى نشطة في قطاع غزة، ويمكن تفسير الموافقة المصرية على مثل هذا الطلب على أنها موافقة على السيطرة الإسرائيلية على القطاع.
المصدر : معاريف
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
جيش إسرائيل يعيد احتلال محور نتساريم.. وكاتس يهدد سكان غزة
أعادت قوات الاحتلال الإسرائيلي احتلال محور نتساريم، جنوب مدينة غزة، مع تهديد بتصعيد العمليات والعدوان في قطاع غزة، في خرق واضح لوقف إطلاق النار.
وأعلن جيش الاحتلال رسميا إعادة السيطرة على المحور الذي انسحبت منه قواته بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في الـ19 من كانون الثاني/ يناير الماضي.
وقال الاحتلال إن قواته "بدأت عمليات برية مركزة في وسط قطاع غزة وجنوبه بهدف توسيع المنطقة الأمنية وإنشاء منطقة عازلة جزئية بين شمال القطاع وجنوبه".
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن الخطوة تهدف إلى زيادة الضغط على حركة حماس زاعمة "انتقال الآلاف من مسلحيها إلى الشمال عقب انسحاب الجيش من المحور".
وقالت إذاعة جيش الاحتلال، إن هناك تحركات للآليات والدبابات تتجه بعمق 3 كيلومترات من الحدود نحو محور نتساريم "صلاح الدين".
وهدد وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس بتهجير السكان قائلا في تصريحات له: "سنبدأ بإخلاء أهالي غزة من مناطق المعارك بشكل مكثّف".
وقال كاتس، في كلمة متلفزة بثتها وسائل إعلام عبرية بينها هيئة البث الرسمية: "سكان غزة، هذه آخر رسالة تحذير".
وأضاف: "كانت غارات سلاح الجو ضد مسلحي حماس مجرد الخطوة الأولى، والقادم سيكون أصعب بكثير، وستدفعون الثمن بالكامل".