أستاذ تغير مناخ: المدن الجديدة تعد مشروع استثماري مناخي (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
عقب الدكتور علي قطب، أستاذ تغير المناخ، على وصول مصر إلى المرتبة 22 عالميا والثانية عربيا في مؤشر أداء تغير المناخ، مشيرا إلى أن هذا التقدم دليل على تضافر الجهود لمواجهة مختلف تحدياتها.
وأشار قطب، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الخميس، إلى أن هناك تحدي كبير يواجه الدولة في تنوع المشروعات الاستثمارية للمناخ الأخضر، كبناء مدن جديدة بهدف تفريغ نسبة كبيرة من السكان من العاصمة إلى هذه المدن.
ولفت إلى أن المدن الجديدة بمثابة مشروع استثماري مناخي، مثمنا بتوجه الدولة لتنويع مصادر الطاقة والاعتماد بشكل أكبر على الطاقة النظيفة ووسائل المواصلات الجماعية كالقطارات مما يقلل من التلوث البيئي.
شاهد | نتيجة (4-3) مباراة جيرونا ضد أتلتيكو مدريد في الدوري الإسباني شاهد | نتيجة (1-0) مباراة ريال مدريد وريال مايوركا في الدوري الإسباني تأثير التغيرات المناخية على الأرضوكشفت الدكتورة إلهام محمود، أستاذ علوم البيئة، وعضو الأمم المتحدة للتغيرات المناخية، تأثير التغيرات المناخية على الأرض، مشيرة إلى أنه لا بد من الانتباه بشأن ارتفاع درجة حرارة الأرض.
وأشارت محمود، خلال اتصال هاتفي عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الإثنين، إلى أن كل درجة مئوية تخرج زيادة في درجات الهواء يؤدي إلى زيادة وجود بخار المياه في الجو، ويتحول ذلك إلى أمطار زائدة، لافتة إلى أن الحوادث الشديدة التي تحدث في ألمانيا حاليًا، ومن قبل في النرويج وإسكتلندا، كانت مؤشرات شديدة على أن ارتفاع درجات الحرارة.
وأضافت أن ارتفاع درجات الحرارة بدأ يؤثر على المنظومة البيئية كلها، وخاصة زيادة حدوث الفيضانات، متابعة أنه خلال الفترة الماضية ارتفعت درجات الحرارة وتسببت في زيادة منسوب المياه إلى مترين، لافتة إلى أنه المحتمل أن يكون العالم غير مؤهل لاستيعاب تلك الكميات من الأمطار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أستاذ تغير المناخ مؤشر أداء تغير المناخ تغير المناخ المدن الجديدة إلى أن
إقرأ أيضاً:
دراسة لإعادة تصنيف مناخ جازان لغزارة الأمطار وانخفاض الجفاف
كشفت دراسة حديثة صادرة عن مركز التغير المناخي التابع للمركز الوطني للأرصاد تغيرات مناخية ملحوظة شهدتها منطقة جازان خلال العقود الماضية، شملت زيادة في معدلات الأمطار السنوية وانخفاضًا في عدد أيام الجفاف، ما استدعى توصية بإعادة تصنيف مناخ المنطقة لمواكبة التطورات الجديدة.
وأظهرت الدراسة أن متوسط هطول الأمطار السنوي في جازان بلغ 141.6 ملم مع تفاوت ملحوظ بين الأشهر، إذ سجل أعلى معدل شهري لهطول الأمطار في أكتوبر 1997 بمقدار 157.5 ملم، وأعلى معدل يومي بتاريخ 22 أكتوبر من العام نفسه بمقدار 90 ملم.
وتشير البيانات إلى زيادة كبيرة في معدلات الأمطار خلال الفترة من 2001 إلى 2023 مقارنة بالعقود السابقة بين 1978 و2000، إذ ارتفع المتوسط السنوي من 131.9 ملم إلى 151.4 ملم، مع تصاعد الظواهر المطرية الغزيرة وشديدة الغزارة.
كما رصدت الدراسة ارتفاعًا تدريجيًا في درجات الحرارة، إذ بلغت العظمى ذروتها في فصل الصيف عند 38.4 درجة مئوية، فيما سجلت الصغرى أعلى معدلاتها في يوليو عند 30.3 درجة مئوية، وأوضحت الدراسة أن ارتفاع درجات الحرارة الصغرى كان أسرع من العظمى، مما يعكس تأثيرات التغير المناخي في المنطقة.
وأفادت الدراسة أن هذه التغيرات المناخية انعكست إيجابيًا على البيئة المحلية، إذ لوحظت زيادة في الغطاء النباتي ورطوبة التربة، ما أسهم في تخفيف تأثير الجزر الحرارية الحضرية، إلا أن المنطقة شهدت أيضًا ارتفاعًا في معدلات الهباء الجوي الناتج عن النشاط البشري كحرق الوقود وزيادة الغبار والعواصف الترابية.
وأوصت الدراسة بضرورة تعزيز الجهود لإعادة تصنيف مناخ منطقة جازان، إلى جانب إجراء دراسات إضافية حول التنوع الأحيائي وتأثير التغيرات المناخية على النظم البيئية والاجتماعية والاقتصادية.
يُذكر أن الدراسة سُلّمت إلى أمير منطقة جازان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز من قبل الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد الدكتور أيمن غلام، إذ قدم شرحًا وافيًا عن نتائجها وتوصياتها.
وكان مركز التغير المناخي قد أعلن سابقًا أن منطقة جازان تقترب من تصنيف المناخ الاستوائي الهاطل طوال العام، مما يعزز الحاجة إلى متابعة دقيقة للتغيرات المناخية وتأثيراتها المستقبلية.
القبض على المتهم بتصوير طالب أثناء ممارسة الشذوذ معه في الوراق