موجة حر جديدة تصل إلى 45 درجة بداية من اليوم
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن موجة حر جديدة تصل إلى 45 درجة بداية من اليوم، حذرت مصالح الأرصاد الجوية ، اليوم الأحد، من موجة حر جديدة على العديد من ولايات الوطن. كما ستتراوح الحرارة القصوى بين 43 إلى 45 درجة مئوية، .،بحسب ما نشر النهار الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات موجة حر جديدة تصل إلى 45 درجة بداية من اليوم، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
حذرت مصالح الأرصاد الجوية، اليوم الأحد، من موجة حر جديدة على العديد من ولايات الوطن. كما ستتراوح الحرارة القصوى بين 43 إلى 45 درجة مئوية، والدنيا بين 27 إلى 34 درجة مئوية. وهذا مإلى غاية يوم غد الاثنين.
وأشارت المصلحة في نشرية خاصة، إلى الولايات المعنية بالحرارة الشديدة، هي كل من تلمسان، سيدي بلعباس، السعيدة. معسكر، غليزان، مستغانم، تيسمسيلت، المدية. الشلف وعين الدفلى، البويرة، المسيلة، تيزي وزو، بجاية، جيجل، فسنطينة، ميلة، سكيكدة، قالمة، عنابة، الطارف، سوق اهراس.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
5 خطوات أساسية لتفادي أضرار موجة الحرّوكشف ممثّل وزارة الصحة، لخضر أمقران، الطبيب المنسّق بالقطاع الصحي بالقصبة، اليوم الخميس، عن خمس خطوات أساسية لتفادي أضرار موجة الحرّ.
وقال أمقران خلال نزوله ضيفا على برنامج “ضيف الصباح” للقناة الإذاعية الأولى، أنه من الضروري تجنّب الخروج في أوقات الحرّ “العاشرة صباحا… الثانية زولا… الرابعة وحتى الخامسة عصرا”. وتابع: “عندما تكون درجة الحرارة الخارجية أعلى من الداخل، لا ينبغي فتح النوافذ.
كما دعا ونصح المتحدث بالإبتعاد عن السكريات والقهوة (الكافيين مهيّج). المثلجات والمشروبات الغازية التي تحتوي نسب عالية من السكر. ولها آثار جسدية عصبية خطيرة على الإنسان. داعيا إلى تفادي ممارسة البستنة والرياضة في درجات حرارة كبيرة. كما شدّد على تحاشي إستهلاك المياه المعدنية المقتناة من تجار يضعونها تحت الشمس. طالما أنّ ذلك يعرّضها لأخطار بيو كيمائية خطيرة.
وأكد الطبيب على حتمية تفادي الإستخدام المكثّف للأجهزة الكهرومنزلية في عزّ الصيف واستعمالها بعقلانية. مع وجوب عدم تشغيل المكيفات طوال الليل ولفترات طويلة في النهار وعدم برمجتها عند درجتي 16 و17.
وشرح أمقران: “آلام الرأس، الرغبة في التقيؤ، العطش الشديد، الإرتفاع غير العادي في الحرارة (38.5). الإحمرار، التشوش الذهني، كل هذه علامات الإصابة بضربة حرّ. وهي تعني حالة إستعجالية وجب التكفل بها.
ونصح ممثل وزارة الصحة بتبليل المتضرّر من الحر لرأسه بقطعة قماش دون تناول الماء البارد على الفور. مسجّلا أنّ أكثر الفئات عرضة لضربات الشمس تتعلق بالأطفال. أصحاب الأمراض المزمنة، المسنّون، والعمال الذين يعملون تحت درجات حرارة عالية.
وبشأن التسممات الغذائية، نبّه أمقران إلى أهمية الحرص على مدة صلاحية السلع. وضبط درجة حرارة الثلاجات عند المستوى المطلوب “4 درجات”، مع احترام سلسلة التبريد.
وألّح الخبير الصحي على الطهي الكامل للحوم، والابتعاد عن استهلاك المصبّرات المشبوهة (المنتفخة)، مع الحذر في استخدام السكاكين وسائر أدوات التقطيع.
كما حدّد أمقران علامات التسمّم الغذائي في آلام البطن، الإسهال الشديد، الجفاف، وعليه أبرز حساسية استخدام قواعد النظافة. مضيفا أنّ المسؤولية مشتركة بين ممارسي الصحة والمواطنين والمجتمع المدني ووسائل الإعلام.
موجة حر جديدة تصل إلى 45 درجة بداية من اليوم النهار أونلاين.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الأرصاد الجوية موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
موجة برد تعمّق معاناة النازحين واللاجئين السوريين عند الحدود التركية
شمال سوريا- عمّقت موجة البرد التي تضرب سوريا وتركيا مأساة النازحين واللاجئين السوريين القاطنين في المخيمات بعد أن سجلت درجات الحرارة في شمال سوريا وجنوبي تركيا انخفاضا إلى نحو 5 درجات تحت الصفر، في وقت يعجز معظمهم عن تأمين وقود التدفئة الباهظ الثمن.
وأمضى أهالي مخيم الأمل للنازحين السوريين في ريف إدلب أياما صعبة، من جراء موجة البرد التي تضرب المنطقة منذ عدة أيام، مؤكدين أنها الأقسى منذ أكثر من عقد وأشدها وطأة على الأهالي الذين خبروا فصول شتاء طويلة صعبة.
يقول حسين القدور (55 عاما) أحد سكان المخيم، إنه وأفراد أسرته يخرجون في ساعات النهار بحثا عن أكياس النايلون وبقايا الأغصان اليابسة من أجل إشعالها داخل المدفأة البدائية التي يلقون فيها أي شي قابل للحرق، رغم مخاطر الدخان المنبعث منها.
وأكد القدور للجزيرة نت، أنه غير قادر على شراء الوقود أو حتى الحطب، الذي يتجاوز سعر الكيلوغرام الواحد منه 8 ليرات تركية (العملة المتداولة في إدلب وريفها)، مشيرا إلى غياب مصدر دخل ثابت لديه حيث يعمل في موسم قطاف محصول الزيتون للحصول على أجر زهيد.
إعلانولفت النازح السوري إلى أن جميع أفراد أسرته أصيبوا بنزلات برد وسعال، نتيجة المنخفض الجوي وغياب التدفئة داخل الخيام القديمة قدم الحرب السورية، موضحا أن الدعم منقطع عن المخيم بشكل كامل.
في حين تشتكي النازحة مريم المحمد (62 عاما) من آلام مبرحة تتسلل إلى أطرافها ليلا، بسبب البرد الشديد، مما يحرمها لذّة الرقاد والخلود إلى النوم مثل بقية البشر، مؤكدة أنها لم تحصل على وقود تدفئة منذ سنوات.
ومع حلول المغيب تقوم مريم بإلقاء بقايا الملابس البالية في المدفأة الصغيرة، من أجل الحصول على القليل من الدفء، ومع احتراق ما تم جمعه من القماش تضطر وزوجها المسن إلى لف أنفسهم بجميع البطانيات التي بحوزتهم لمواجهة البرد القارس.
يؤكد القائمون على المخيمات أن هناك انقطاعا شبه تام لدعم النازحين وكأنما تحولت قضيتهم إلى مسألة ثانوية بعد سقوط نظام الأسد قبل قرابة 3 أشهر، حيث يتحدث غالبيتهم أن المنظمات توجهت بأعمالها إلى المناطق المحررة حديثا من نظام بشار الأسد المخلوع.
ويؤكد مدير مخيم "الأمل" في شمال سوريا إبراهيم البرهو، أن سكان المخيم لم يحصلوا على أي مساعدات غذائية أو وقود للتدفئة منذ بداية فصل الشتاء، في وقت يعتمد جميعهم على إشعال الأغصان اليابسة وبقايا الكرتون من أجل القليل من التدفئة داخل الخيام.
وحذر البرهو، في حديث للجزيرة نت، من أن غالبية سكان المخيم أصيبوا خلال موجة البرد الحالية بالأمراض، بسبب غياب التدفئة، لافتا إلى نقل العشرات من الأطفال والمسنين إلى مستشفى مدينة دركوش القريبة من المخيم.
وليس بعيدا عن مخيمات النازحين السوريين، تحدث لاجئون سوريون في مخيم "كلس" جنوبي تركيا، أنهم عاشوا منخفضا جويا قاسيا، منذ نحو أسبوع، مع ظروف معيشية وخدمية تبدو أفضل مما يعيشه النازحون داخل سوريا، بفضل الخدمات التي تقدمها السلطات التركية.
إعلانيقول أبو أسعد (48 عاما)، وهو لاجئ سوري، أن موجة البرد فرضت حظرا للتجوال داخل المخيم، ما أجبر اللاجئين على التزام الكرفانات التي يعيشون فيها، لافتا إلى أنه لم يطفئ المدفأة الكهربائية طوال الأيام الباردة الماضية.
ومع سقوط نظام الأسد، يأمل أبو أسعد أن يكون الفصل الحالي آخر شتاء يقضيه في المخيم، مع تضاعف آمال العودة إلى الوطن، مؤكدا أنه سيعود لبناء منزله المدمر في ريف حلب الشمالي والاستقرار في سوريا.