حماس ترد على اغتيال العاروري: ساحة الحرب مع إسرائيل "مفتوحة"
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أعلنت حركة حماس يوم الأربعاء أن اغتيال صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، يؤكد استمرار ساحة الحرب مع إسرائيل "مفتوحة".
إبراهيم عيسى مهاجما حماس: انتصارات عملية 7 أكتوبر أوهام باحث عسكري: اغتيال العاروري الإنجاز الوحيد لإسرائيل بعد 3 أشهر من الحرب على غزة تصعيد متبادل واغتيال العاروري.. هل يدخل حزب الله على خط المواجهة الشاملة مع إسرائيل؟ الولايات المتحدة تقرّ بصعوبة القضاء على حماس
وأعربت حماس عن حزنها في بيان نعيت فيه العاروري وستة آخرين من أعضاء الحركة، الذين قتلوا جراء قصف مكتب للحركة في ضاحية بيروت الجنوبية مساء يوم الثلاثاء عن طريق طائرة مسيّرة.
أكد البيان أن اغتيال قادة حماس لن يزيد الحركة إلا إصرارًا على استمرار المقاومة ودفع إسرائيل ثمن عدوانها.
اغتيال العاروريتم اغتيال صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، يوم الثلاثاء في ضربة إسرائيلية في ضاحية بيروت الجنوبية.
يأتي هذا الحادث بعد نحو ثلاثة أشهر من هجوم غير متوقع من قبل حماس عبر الحدود على جنوب إسرائيل، مما أدى إلى تصاعد العنف واندلاع حرب في قطاع غزة.
قد أدلى رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، بتصريح يوم الثلاثاء يصف فيه اغتيال العاروري بأنه "عمل إرهابي مدبر بشكل كامل".
واعتبر هنية أن اغتيال العاروري يشكل "انتهاكًا لسيادة لبنان وتوسيعًا للأعمال العدائية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين".
وأكد هنية أن حركة حماس لن تتراجع أبدًا، وأن هذه الاستهدافات ستزيد الحركة قوة وصمودًا وعزيمة لا تلين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حماس اغتيال العاروري العاروري اغتيال الحرب الحرب مع اسرائيل اغتیال العاروری
إقرأ أيضاً:
تقدم كبير بمفاوضات الهدنة في غزة
دينا محمود (غزة، لندن)
أخبار ذات صلة ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب في غزة إلى 45 ألفاً الإمارات تواصل إغاثة الأشقاء الفلسطينيين في غزةشهدت مفاوضات التهدئة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة تقدماً كبيراً بعد تصريحات فلسطينية وإسرائيلية، فيما أعربت أوساط سياسية متابعة لملف الحرب عن تفاؤلها حيال قدرة الفريق الانتقالي التابع لإدارة ترامب على الدفع باتجاه التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أمس، إن بلاده أصبحت «أقرب من أي وقت مضى» لإبرام صفقة للإفراج عن المختطفين في قطاع غزة.
وأشار كاتس، خلال جلسة مغلقة للجنة الخارجية والأمن في الكنيست، إلى أنه ستكون هناك أغلبية كبيرة في الحكومة تدعم الصفقة، لكنه شدد أيضاً على «ضرورة تقليل الحديث الآن في هذا الموضوع»، حسب ما نقلت عنه وسائل إعلام محلية.
وفي وقت سابق أمس، قال مصدر إسرائيلي إن المفاوضات بشأن اتفاق الهدنة بين إسرائيل وحركة «حماس» تشهد تقدماً، لكنه حذر من أن «بعض الرهائن ربما يظلون في غزة لفترة طويلة، حال عدم تقديم تنازلات تشمل وقفاً شاملاً لإطلاق النار وإنهاء الحرب»، وفق هيئة البث الإسرائيلية.
وذكرت مصادر إسرائيلية أن الأسبوع الجاري قد يكون حاسماً، حيث من المتوقع أن ترد حركة «حماس» على المقترح الذي تم تقديمه مؤخراً.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الأول، إنه ناقش الملف مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، موضحاً أن إسرائيل ستستمر في العمل من أجل إعادة جميع المختطفين «الأحياء والأموات».
وفي السياق، قال قيادي في حركة «حماس» أمس، إن صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، «باتت أقرب من أي وقت مضى».
وأضاف القيادي الذي اشترط عدم ذكر اسمه في تصريحات صحفية: «نحن أقرب من أي وقت مضى، للتوصل لصفقة تبادل للأسرى ووقف إطلاق النار إذا لم يقم رئيس الوزراء الإسرائيلي بتعطيل الاتفاق». وشدد القيادي على أن المطلوب حالياً، هو أن «تمارس واشنطن ضغوطاً على نتنياهو لإتمام الصفقة».
وذكر أن «حماس والفصائل قدمت موقفاً متقدماً وبمرونة كبيرة، يتمثل بالموافقة على وقف تدريجي للحرب، وانسحاب تدريجي وفق جدول زمني محدد ومتفق عليه، وبضمانات الوسطاء الدوليين، من أجل وقف العدوان وحماية شعبنا».
وشدد على أن «حماس» والفصائل لن تتنازل عن المطالب الفلسطينية بأن يؤدي الاتفاق إلى وقف دائم للحرب، والانسحاب الكامل من القطاع، وعودة النازحين و«صفقة مشرفة» لتبادل الأسرى.
وأقر بأن «الوسطاء شددوا على عدم التطرق لتفاصيل الصفقة حتى تنجح ولا تكون ذريعة بيد نتنياهو للتهرب»، وأوضح أن «الوسطاء يكثفون الاتصالات والمحادثات لسد الفجوات والوصول لاتفاق قريب».
وقال مصدر آخر مطلع على ملف المفاوضات، إنه تم «إبلاغ الحركة بأن الإدارة الأميركية والرئيس المنتخب دونالد ترامب يريدون صفقة تبادل واتفاق وقف الحرب بأسرع وقت، ربما قبل نهاية العام، وقبل تنصيب ترامب».
وقبل أسابيع من تسلم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مهام منصبه، أعربت دوائر تحليلية وأوساط سياسية متابعة لملف الحرب في غزة، عن تفاؤلها حيال قدرة الفريق الانتقالي التابع للإدارة الجمهورية المقبلة، على الدفع باتجاه التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع.
فالتحركات الأخيرة لذلك الفريق، والتي شملت إجراء مشاورات مع كبار المسؤولين في بعض الدول المعنية بملف الحرب أواخر الشهر الماضي، أفضت على ما يبدو لإعادة تحريك المياه الراكدة، فيما يتعلق بإمكانية استئناف المحادثات الرامية، إلى التقريب بين وجهات نظر أطراف الصراع، من أجل التوافق على هدنة قريبة.