الولايات المتحدة تؤكد ضرورة احترام سيادة الصومال
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أكدت الولايات المتحدة، ضرورة احترام سيادة الصومال، بعد الاتفاق المثير للجدل الذي وقعته إثيوبيا مع منطقة أرض الصومال الانفصالية «صوماليلاند» وحصلت بموجبه على منفذ بحري.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، في تصريحات أوردتها قناة الحرة الأمريكية، إن الولايات المتحدة تعترف بسيادة جمهورية الصومال الفيدرالية ووحدة أراضيها، مضيفا نحن ننضم إلى الشركاء الآخرين في التعبير عن قلقنا العميق إزاء تفاقم التوترات في القرن الإفريقي.
ودعا المتحدث الأمريكي جميع الأطراف المعنية في الصومال إلى الانخراط في حوار دبلوماسي.
يشار إلى أن الاتفاق الذي وقعته أثيوبيا، مع زعيم أرض الصومال موسى بيهي عبدي، يمنحها منفذًا على البحر الأحمر بطول 20 كلم يضم خصوصًا ميناء بربرة وقاعدة عسكرية لمدة 50 عامًا، مقابل الاعتراف رسميًا بأرض الصومال الانفصالية المستقلة.
وفي خطوة أحادية الجانب، أعلنت أرض الصومال استقلالها عن مقديشو عام 1991، في إجراء لم يعترف به المجتمع الدولي.
اقرأ أيضاًالجامعة العربية ترفض وتدين المذكرة الموقعة بين إثيوبيا و«أرض الصومال»
البرلمان العربي يرفض انتهاك سيادة واستقلال جمهورية الصومال
الخارجية تؤكد على ضرورة احترام سيادة الصومال على أراضيه
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصومال الحكومة الصومالية امريكا الولايات المتحدة الامريكية صوماليلاند ارض الصومال أرض الصومال
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي ورئيسة وزراء الدنمارك يتوافقان على بدء أعمار غزة دون تهجير السكان
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي إتصالاً هاتفياً، اليوم، من ميتا فريدريكسن رئيسة وزراء الدنمارك.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الإتصال تناول التأكيد على أهمية تنفيذ مخرجات زيارة الدولة التي أجراها لرئيس إلى الدنمارك مؤخراً، فضلاً عن كافة محاور الشراكة الإستراتيجية بين البلدين، لاسيما في المجالات الإقتصادية والاستثماريّة، والطاقة النظيفة والمتجددة، خاصة مع حرص مصر على أن تصبح مركزاً لإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر، إستناداً إلى الإمكانيات الواعدة التي تمتلكها في هذا المجال.
من جانبها، أشادت رئيسة الوزراء الدنماركية بالزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين، مؤكدة على حرص بلادها على تعزيز التنسيق مع مصر، سواء على المستوى الثنائي أو في إطار المحافل الدولية، وذلك بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك، خاصة مع بدء العضوية غير الدائمة للدنمارك في مجلس الأمن إعتباراً من يناير ٢٠٢٥، ورئاستها للإتحاد الأوروبي خلال النصف الثاني من عام ٢٠٢٥.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاتصال شهد تبادلاً للرؤى بشأن عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في قطاع غزة،
وأكد الرئيس ورئيسة وزراء الدنمارك ضرورة التنفيذ الكامل لإتفاق وقف إطلاق النار بمراحله الثلاث، وتبادل إطلاق سراح الرهائن والأسرى، وتيسير دخول المساعدات الإنسانية لإنهاء الوضع الإنساني الكارثي الذي يعاني منه أهالي القطاع والتشديد على ضرورة بدء عمليات إعادة إعمار قطاع غزة، بهدف جعله قابلاً للحياة، دون تهجير سكانه الفلسطينيين، وبما يضمن الحفاظ على حقوقهم ومقدراتهم في العيش على أرضهم.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الاتصال شهد تأكيداً على ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبار أن ذلك هو الضمان الوحيد للتوصل إلى السلام الدائم وتحقيق الإستقرار والرخاء الإقتصادي المنشودين.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الجانبين ناقشا تطورات الأوضاع في لبنان وسوريا والسودان، حيث تم التأكيد على ضرورة تسوية الأزمات في تلك الدول بوسائل سلمية، وأهمية بذل الجهود اللازمة لتحقيق الإستقرار فيها والحفاظ على سلامة مواطنيها. وفيما يتعلق بالوضع في باب المندب، فقد تم التشديد على ضرورة مواصلة الجهود لوقف التهديدات والهجمات التي تستهدف السفن التجارية، نظراً للأضرار المترتبة على حركة التجارة العالمية وإيرادات قناة السويس، بالإضافة إلى التأثير على شركات الملاحة الكبرى.