ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال اليابان إلى 78 شخصًا وأكثر من 50 في عداد المفقودين
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب وسط اليابان، إلى 78 شخصاً، في حين لا يزال أكثر من 50 آخرين في عداد المفقودين، وذلك حتى صباح، اليوم الخميس.
وأفادت وكالة أنباء «كيودو» اليابانية، بأن عمليات البحث والإنقاذ لا زالت مستمرة في محافظة «إيشيكاوا» بوسط اليابان، التي تعرضت لزلزال قوي بلغت شدته 7.6 درجة على مقياس ريختر، يوم رأس السنة الجديدة، ولكن مع نفاد الوقت للعثور على ناجين قبل انتهاء فترة الـ 72 ساعة الحاسمة في أعقاب الزلزال، والتي ينخفض بعدها معدل بقاء الضحايا بشكل حاد، يُعتقد أيضًا أن الكثيرين محاصرون تحت الأنقاض في مدينة واجيما الساحلية الأكثر تضرراً، حيث اشتعلت النيران في سوق كبير، ما تسبب في اندلاع حريق هائل.
وفي طوكيو.. دعا رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا إلى بذل جهد شامل، لإنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح خلال الـ 72 ساعة الأولى من الكارثة.. وقال إن الحكومة تخطط لتخصيص ما يقرب من 4 مليارات ين أي حوالي 28 مليون دولار من الأموال الاحتياطية لتعزيز استجابتها مع مضاعفة عدد أفراد قوات الدفاع الذاتي المشاركين في عمليات الإنقاذ وغيرها من الجهود إلى 4600 فرد.
ووفقا لمحافظة إيشيكاوا، ظل مكان وجود 51 شخصا مجهولا حتى الساعة 11 صباح اليوم بالتوقيت المحلي أما في واجيما ومدينة سوزو المجاورة، فقد تعرقلت جهود الإنقاذ بسبب الطرق المتضررة وانقطاع الاتصالات.
وبحسب «كيودو» وصلت سفينة نقل تابعة لقوات الدفاع الذاتي البحرية قبالة ساحل واجيما وأفرغت حمولتها من المعدات الثقيلة التي سيتم استخدامها في أعمال التنظيف في حالات الكوارث. مع ذلك، تتزايد المخاوف أيضًا من أن الطقس الممطر في الوقت الراهن قد يؤدي إلى انهيارات أرضية في المناطق المتضررة من الزلزال، وبقي حوالي 34 ألف شخص في محافظة إيشيكاوا في مراكز الإخلاء حتى اليوم، حيث أكدت الحكومة المركزية انهيار ما لا يقل عن 200 مبنى أو لُحقت بها أضرار جزئية.
وأشارت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية، إلى أن زلزال يوم الاثنين، الذي ضرب شبه جزيرة نوتو، كان مركزه على بعد حوالي 30 كيلومترًا شرق شمال شرق واجيما، وسجل الزلزال أكثر من 7 درجات، وهو أعلى مستوى، على مقياس شدة الزلازل الياباني في بلدة شيكا المجاورة، كما تم إصدار تحذير كبير من موجات مد عاتية تسونامي - وهي الحالة الأولى من نوعها منذ الزلزال الهائل الذي ضرب شمال شرق اليابان في عام 2011.
اقرأ أيضاًزلزال اليابان وكوارث أخرى.. توقعات مرعبة من بابا فانغا لعام 2024
ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال اليابان إلى 64 قتيلا
إلغاء 9 رحلات جوية جراء زلزال اليابان.. و 500 شخص عالقون بمطار «نوتو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اليابان تسونامي زلزال اليوم زلازل زلزال اليابان تسونامي اليابان زلزال اليابان اليوم الزلزال المدمر اليابان زلزال زلزال اليابان المدمر زلزال الیابان
إقرأ أيضاً:
خبير يكشف سر الوميض الأبيض خلال زلزال تركيا المدمر
أنقرة (زمان التركية) – تناول حسن سوزبلر، مدير مركز أبحاث الزلزال بجامعة التاسع من يوليو، الوميض الأبيض الذي أضاء سماء مدينة قهرمان مرعش أثناء الزلزال المدمر الذي شهدته تركيا في السادس من فبراير/شباط عام 2023 ووصف بكارثة القرن.
وذكر سوزبلر أنه على الرغم من أن قوة الزلزال كانت 7.7 درجة على مقياس ريختر، فإن شدته كانت حوالي 12 درجة وتغير شكل الأرض أثناء الزلزال وحدثت نبضة جانبية بالمناطق التي يمر بها الصدع.
وأفاد سوزبلر أنهم اكتشفوا نبضات من 2 متر إلى 7 أمتار خلال الفحوصات التي أجروها على الصدع الرئيسي.
وفيما يتعلق بكرات اللهب التي شوهدت من أجزاء كثيرة من المدينة وقت وقوع الزلزال وتلون السماء باللون الأحمر، أوضح سوزبلر أن مثل هذه الأحداث تقع في فئة الأحداث التي تحدث أثناء الزلازل ومباشرة بعد الزلازل.
أوضح قائلا: “تبدأ هذه في توليد الكهرباء عندما نقترب من وقت الزلزال تحت الأرض بسبب الإجهاد الشديد هناك. وتصل تلك المجالات الكهربائية إلى الأرض في شكل تغيير المجال الكهرومغناطيسي الصاعد. وعندما تصل إلى الغلاف الجوي و تواجه الطاقة الكهربائية في الغلاف الجوي، يحدث تفاعل إلكتروني تمامًا مثل ضربة البرق. وبهذه الطريقة نرى شكلًا من أشكال الإشعاع”.
وأضاف سوزبلر أن مثل هذه الأحداث تقع خلال الزلازل التي تزيد قوتها عن 6 درجات على مقياس ريختر قائلا: “يمكننا النظر إلى هذا الحدث على أنه لقاء بين الكهرباء في باطن الأرض والكهرباء في الغلاف الجوي. هذا شيء يصف شدة الزلزال، وهو شيء يحدث عندما تكون الشدة عالية”.
وأكد سوزبلر أن الإشعاعات عادة ما تكون قصيرة العمر غير أنه في بعض الحالات يمكن أن تظل طويلة العمر وأنه يمكن رؤية ومضات اللهب هذه عندما يمكنها الوصول إلى السطح على طول خط الصدع، قائلا: “بالطبع، يختلف الأمر اعتمادًا على حالة النبض هناك، لكننا لاحظنا ذلك في زلزال عام 1999 وفي زلازل أخرى. الحدث وقع نتيجة للضغط الشديد تحت الأرض بالكامل في زلزال عام 2023. لا يحدث في كل زلزال، ولكن بشكل خاص في الزلازل واسعة النطاق”.
Tags: ذكرى زلزال تركيازلزال 6 فبرايرزلزال تركيا