تحذير من الأمن السيبراني لكافة المؤسسات
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن تحذير من الأمن السيبراني لكافة المؤسسات، صراحة نيوز دعا المركز الوطني للأمن السيبراني، الأحد، المؤسسات التي تتعرض لهجمات الفدية Ransomware إلى ضرورة إبلاغ المركز لاحتواء الحادث،بحسب ما نشر صراحة نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تحذير من الأمن السيبراني لكافة المؤسسات، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
صراحة نيوز- دعا المركز الوطني للأمن السيبراني، الأحد، المؤسسات التي تتعرض لهجمات الفدية (Ransomware) إلى ضرورة إبلاغ المركز لاحتواء الحادث.
وقال المركز في بيان: لاحظ المركز الوطني للأمن السيبراني أن العديد من المؤسسات التي تتعرض لهجمات الفدية (Ransomware) لا تقوم بإبلاغ المركز مخالفة بذلك قانون الأمن السيبراني الذي ألزم جميع الجهات في القطاعين العام والخاص إلى ضرورة قيامها بإبلاغ المركز عند تعرضها لأي حادث أمن سيبراني حتى يتمكن من القيام بالإجراءات الضرورية لاحتواء الحادث والتأكد من عدم انتشاره إلى جهات أخرى في المملكة وكذلك للاستفادة من قدرات المركز في مساعدة هذه الجهات على التعافي من الهجمات واستعادتها لمعلوماتها وخدماتها. وأشار المركز إلى ارتفاع كبير في عدد حوادث الفدية التي تعرضت لها الشركات والمؤسسات الوطنية منذ بداية العام الحالي 2023، مقارنة بالأعوام السابقة، حيث تعرضت جهات حكومية وأخرى أكاديمية وشركات من القطاع الخاص للعديد من هجمات الفدية والتي أثرت في عمل هذه الجهات وقدرتها على تقديم خدماتها ونشاطاتها، وإلى ضياع معلوماتها في بعض الحالات، خصوصاً تلك الجهات التي ليس لديها خطط لاستمرارية العمل وخطط للتعافي من الكوارث، بالإضافة للخسائر المادية التي تكبدت هذه الجهات والتي لا تتوفر إحصاءات دقيقة حولها. وأوضح المركز أن لديه وحدة استخبارية متخصصة تقوم، وبالتعاون مع الجهات الأمنية الأخرى، بجمع وتحليل المعلومات الاستخبارية المتعلقة بالاختراقات التي تتعرض لها المؤسسات الوطنية من قبل جماعات القرصنة والتهكير الدولية، ولدى هذه الوحدة القدرة على متابعة حملات الاختراق هذه وتحديد الجهات الوطنية المتأثرة بها، وحثت جميع الجهات الوطنية إلى ضرورة الإبلاغ عن الحوادث التي يتعرضون لها لأن في ذلك مصلحة وطنية وفائدة كبيرة لهم. ومنح قانون الأمن السيبراني المركز الصلاحيات بفرض غرامات مالية على الجهات التي لا تلتزم بالقانون والأنظمة والتعليمات الصادرة بموجبه، وسيقوم المركز بتغريم الجهات التي لا تقوم بالإبلاغ عن الحوادث السيبرانية التي تتعرض لها، لأن من شأن ذلك أن يضر بالأمن السيبراني الوطني ويعرضه للخطر. يُذكر أنّ برامج هجمات الفدية هي نوع من البرمجيات الضارة (البرمجيات الخبيثة) التي يستخدمها مجرمو الانترنت، وإذا تمت إصابة جهاز كمبيوتر أو شبكة ببرنامج فدية، يعمل ذلك البرنامج على حجب الوصول إلى النظام أو يقوم بتشفير البيانات الموجودة، ثم يطلب المجرمون مبلغ فدية، عادة بعملة البيتكوين، من ضحاياهم مقابل فك التشفير عن البيانات، وفي كثير من الحالات لا تنجح المؤسسات في استعادة معلوماتها حتى لو قامت بالدفع وحصلت على مفاتيح فك التشفير. ويتبع المجرمون أسلوب الابتزاز المزدوج من خلال التهديد بنشر وبيع المعلومات التي حصل عليها من خلال الاختراق على المواقع الغير شرعية المنتشرة على شبكة الإنترنت المظلم (الداركويب).
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس إلى ضرورة
إقرأ أيضاً:
إيران: مستعدون لنقل الخبرات في الحكومة الذكية والأمن السيبراني للعراق
بغداد اليوم - متابعة
أعلن وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإيراني، ستار هاشمي، اليوم الخميس (30 كانون الثاني 2025)، استعداد بلاده لنقل الخبرات الإيرانية في الحكومة الذكية والأمن السيبراني إلى العراق.
وأكد ستار هاشمي، خلال لقائه مع السفير العراقي في طهران، نصير عبدالمحسن عبدالله الخراوي، على أهمية تعزيز البنية التحتية للاتصالات لضمان تجربة اتصالية سلسة لزوار مراسم الأربعين.
وأوضح هاشمي أن إيران والعراق كانا يتعاونان في توسيع نطاق الإنترنت خلال مراسم الأربعين في السنوات الماضية، مما ساهم في تحسين جودة الاتصالات، مشددًا على ضرورة تعزيز التعاون في هذا المجال لضمان تواصل أفضل بين الزوار وعائلاتهم.
وأشار هاشمي إلى التعاون السابق بين البلدين في مجال الحكومة الذكية والأمن السيبراني، مؤكدًا استعداد إيران لنقل خبراتها في هذا المجال إلى العراق. كما تحدث عن تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي وأهمية استثمار هذه التقنيات في التعاون المشترك.
كما طرح الاستثمار المشترك في ترانزيت البيانات الدولية، تطوير كابلات الألياف الضوئية البحرية، وإنشاء مراكز بيانات ضخمة كفرص واعدة لتعزيز الشراكة بين البلدين.
من جهته، شدد السفير العراقي في طهران على العلاقات الوثيقة بين البلدين، مؤكداً أن كبار المسؤولين في العراق وإيران اتفقوا على رفع حجم التبادل التجاري إلى 20 مليار دولار سنويا، مشيرا إلى أن جزءا كبيرا من هذا التبادل يشمل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأضاف أن العراق بحاجة إلى تعاون مشترك في مجالات الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، وتحسين البنية التحتية للاتصالات.
كما أشار إلى حجم تبادل الزيارات الكبير بين البلدين، حيث يزور العراق سنويًا بين 8 إلى 10 ملايين زائر إيراني، بينما يزور إيران ما بين 3 إلى 4 ملايين زائر عراقي، مما يتطلب تنسيقًا أكبر في قطاع الاتصالات لضمان خدمة سلسة للزوار.