الأشد برودة.. موسكو تسجّل 27.1 درجة تحت الصفر الليلة الماضية
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أفاد كبير خبراء مركز "فوبوس" الروسي للأرصاد الجوية يفغيني تيشكوفيتس، بأن ليلة الـ4 من يناير في موسكو كانت الأشد برودة منذ بداية الشتاء، حيث انخفضت الحرارة إلى 27.1 تحت الصفر.
وكتب في صفحته على "تلغرام": "بلغ الصقيع في موسكو إلى ذروته، وسجلت محطة الأرصاد الجوية الواقعة في مركز معارض عموم روسيا 26.
وأضاف: "حتى الساعة 08:00 صباح اليوم الخميس انخفضت درجة الحرارة إلى 26.9 درجة تحت الصفر. وأصبح هذا الليل هو الأشد في الشتاء الجاري".
وأشار الخبير إلى أنه لم يتم تسجيل مثل هذا الصقيع في موسكو في 4 يناير منذ 42 عاما.
المصدر: RT
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: درجة تحت الصفر
إقرأ أيضاً:
«الأرصاد» توضح كيفية تأثير التغيرات المناخية على برودة شهر «طوبة»
في ظل توقعت الهيئة العامة للآرصاد الجوية، عن وجود انخفاضات متفاوتة في قيم الحرارة العظمى والصغري، خلال الفترة المقبلة من شهر طوبة، الذي بدأ حتى الآن عكس التوقعات الجوية الخاصة بأنه أبرد أشهر فصل الشتاء، بسبب وجود تاثيرات للتغيرات المناخية هذا العام عن الشتاء الماضي، والذى كانت السبب في حدوث تغيرات بحالة الطقس.
التغيرات المناخية وبرودة طوبةوأكدت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، أن التغيرات المناخية والتوزيعات الضغطية، أصبح لها تاثير على تلك الفترة من فصل الشتاء، والتي تتزامن مع بداية شهر «طوبة»، المعروف عنه البرودة القاسية، والانخفاض الكبير في قيم الحرارة العظمى والصغرى.
وشدد خلال تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن التوزيعات الضغطية توثر على قيم الحرارة خلال شهر يناير «طوبة»، وفقا للتقويم القبطي، موضحة أنه قد يواجهنا أيام خلال هذا الشهر نشهد فيها ارتفاعات طفيفة في درجات الحرارة، خلال ساعات النهار، وهذا ما يحدث حاليا؛ إذ يسود طقس مائل للدفئ خلال ساعات النهار، مائل للبرودة خلال ساعات الليل، وأحيانا أخرى من المتوقع أن نشهد طقس شديدة البرودة نهارا، قارص البرودة ليلا، وكل هذا يرجع لتاثير التوزيعات الضغطية والتغيرات المناخية، التى تختلف من عام لآخر.
ارتفاع درجات الحرارةوأضحت الدكتورة منار غانم، أن البلاد تشهد طقسا مستقرا حتى نهاية الأسبوع الجاري، مع ارتفاع في قيم الحرارة بين 3 لـ4 درجات على جميع أنحاء البلاد، بسبب تاثير لمرتفع جوي في طبقات الجو العليا، الذي يتزمن في الوقت نفسه مع تأثير كتل هوائية صحراوية، وهي عوامل ترتب عليها حدوث ارتفاعات في درجات الحرارة، بعيدة عن المعدلات الطبيعية في هذا الوقت من العام الذي يمثل ذروة فصل الشتاء.