ليلة العودة للمكتب.. تفاصيل صادمة بشأن اغتيال إسرائيل لـ صالح العاروري بلبنان
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أفادت صحيفة “الأخبار” اللبنانية، بأن الموقع الذي اغتيل فيه نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، صالح العاروري، في بيروت كان مكتبا معروفا لحماس تركته الحركة في أعقاب هجومها على إسرائيل في 7 أكتوبر.
وأوضحت أن المبنى السكني الذي وقعت فيه الغارة لم يستخدم من قبل مسؤولي حماس بين ذلك التاريخ وحتى يوم الثلاثاء، عندما دخل العاروري المكتب بعد فترة من السفر في قطر وتركيا، وقُتل في عملية اغتيال إسرائيلية.
ولفتت إلي أن التحقيق في الغارة يشير إلى أنه تم استخدام صواريخ صغيرة نسبيًا لكنها كانت تحمل “مواد شديدة الانفجار”، ولم تكن من النوع المستخدم لهدم المبنى، بل لقتل من فيه.
بيان عاجل من الخارجية الفلسطينية بشأن تهجير المواطنين من قطاع غزة بسبب الحرب.. إسرائيل تكشف حقيقة ارتفاع معدلات الانتحاروأمس، قال حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، إن الشهيد صالح العاروري قائد جهادي كبير أمضى عمره حتى ليلة استشهاده في الجهاد والمقاومة والعمل والأسر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس بيروت إسرائيل صالح العاروري
إقرأ أيضاً:
تفاصيل عملية تحرير فاشلة لرهينة إسرائيلية في غزة
كشفت القناة 12 الإسرائيلية ، مساء اليوم الأحد 22 ديسمبر 2024 ، تفاصيل عملية تحرير فاشلة لرهينة إسرائيلية في قطاع غزة .
وقالت القناة تحت بند (سمح بالنشر) ، إنه وقبل ، حوالي عام انطلقت قوة عسكرية في مهمة لتحرير الأسيرة نوعا أرغماني (التي تم تحريرها في يونيو الماضي) ، وظن مقاتلو الوحدة الخاصة أنهم ذاهبون لإنقاذ نوعا أرغماني، ولكن تبين لاحقًا أن المعلومات الاستخبارية التي حصلوا عليها كانت خاطئة".
وتابعت :" وصل المقاتلون إلى المبنى، وفتحوا باب المدخل، وفورًا في اللحظة الأولى فتح المسلحون النار عليهم بوابل كثيف من الرصاص".
وبينت أن عملية تحرير الرهينة في غزة ، تحولت فورا وبشكل مفاجئ إلى عملية لإجلاء الجرحى حيث أصيب عدد من أفراد الوحدة الخاصة بجروح خطيرة خلال المواجهة.
وقالت :" عاد المقاتلون بعد ساعات طويلة، وفي ذلك الوقت تلقى جهاز الاستخبارات العسكرية (أمان) معلومات استخبارية صدمت الجميع حيث اتضح أن الشخص الذي كان في المبنى لم يكن نوعا أرغماني، بل الأسير سهر باروخ، الذي أسر من منزله في بئيري القريب من حدود قطاع غزة ".
وأضافت :" خلال عملية الإنقاذ والمعركة الشرسة التي وقعت داخل المبنى، قُتل سهر بإطلاق نار على رأسه، وحتى اليوم، لا يزال من غير الواضح ما إذا كان قد قُتل على يد المسلحين أو أصيب عن طريق الخطأ بنيران القوات".
وقالت عائلة سهر باروخ للقناة 12: "الضغط العسكري قد يؤدي إلى مقتل الأسرى، نأمل ألا تحدث وفيات أخرى من هذا النوع، وأن يعود جميع الأسرى في أسرع وقت من خلال صفقة".
المصدر : وكالة سوا