من بينها دولة عربية..واشنطن وحلفائها يهددون الحوثيين
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
البحرين الدولة العربية الوحيدة التي وقعت على البيان
لا زالت هجمات الحوثيين في البحر الاحمر على السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي تسبب قلقا كبيرا للولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها الغربيون، وتلحق بهم وبالاحتلال خسائرا لا تحتمل.
وفي ضوء ذلك وبعد أن شكلت الولايات المتحدة الأمريكية حلفا عسكريا لمنع تلك الهجمات، وإلى الآن فشلت في تحقيق ذلك، أقدمت هي وحلفائها على تهديد الحوثيين في بيان صادر عن البيت الأبيض.
اقرأ أيضاً : تحالف دولي بمشاركة عربية لصد هجمات الحوثيين
وقامت 12 دولة على رأسها الولايات المتحدة بتحذير الحوثيين في اليمن أمس الأربعاء من عواقب لم تحددها، ما لم يوقفوا فورًا هجماتهم على السفن في البحر الأحمر التي تتسبب بتعطيل حركة التجارة العالمية بصورة متزايدة.
ومنذ أسابيع، يشن الحوثيون هجمات بطائرات مُسيرة وصواريخ تستهدف السفن التي المرتبطة بالاحتلال أو تلك التي يعتقدون أنها متجهة إلى موانئ "إسرائيلية"، بالقرب من مضيق باب المندب الاستراتيجي عند الطرف الجنوبي للبحر الأحمر، وذلك دعما لقطاع غزة.
وقال ائتلاف الدول في بيان نشره البيت الأبيض "على الحوثيين أن يتحملوا مسؤولية العواقب اذا استمروا في تهديد الأرواح والاقتصاد العالمي وحرية انتقال البضائع في الممرات المائية الأساسية في المنطقة".
وأضاف "لتكن رسالتنا الآن واضحة: ندعو إلى وقف هذه الهجمات غير القانونية فورًا والإفراج عن السفن وطواقمها المحتجزة بشكل غير قانوني".
ويشار إلى أن الدولة العربية الوحيدة الموقعة على البيان هي البحرين، فيما إن الدول الأخرى الموقعة هي أستراليا وكندا وبلجيكا وألمانيا وإيطاليا واليابان ونيوزيلندا وبريطانيا والدنمارك وهولندا.
ووصف مسؤول كبير في إدارة بايدن، الرسالة بأنها "واضحة جدًا"، بدون أن يحدد العواقب المحتملة، وقال المسؤول لصحافيين بدون الكشف عن اسمه، "لا أتوقع تحذيرًا آخر. أعتقد أن هذا البيان يتحدث عن نفسه".
وأشار إلى أن الرئيس الأميركي جو بايدن تشاور مع فريقه للأمن القومي بشأن "الخيارات" التي يمكن اتخاذها لردع الحوثيين، صباح الأول من كانون الثاني/يناير في حين كان يقضي عطلة في جزر فيرجن الأميركية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحوثيون الولايات المتحدة البحر الأحمر الحرب في غزة الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
حرب إسرائيلية وشيكة على دولة عربية ثالثة
مقاتلات إسرائيلية (سي إن إن)
يشهد العراق تحركات دبلوماسية مكثفة على أعلى المستويات، وذلك في ظل تهديدات إسرائيلية مباشرة باستهداف أراضيه. وتأتي هذه التحركات في أعقاب تصاعد التوتر الإقليمي، وتزايد المخاوف من اندلاع مواجهة عسكرية واسعة النطاق.
اقرأ أيضاً وصفة طبيعية لتعزيز نمو شعر الرأس في أماكن الصلع.. وداعا لزرع الشعر 25 نوفمبر، 2024 فلكي يمني يطلق تحذيرا هاما: استعدوا لتقبات غير مسبوقة في الطقس 25 نوفمبر، 2024
ـ جهود دبلوماسية عراقية مكثفة:
أفادت مصادر مطلعة بأن العراق يجري اتصالات دبلوماسية مكثفة مع دول غربية وعربية، بما في ذلك دول تربطها علاقات بإسرائيل، وذلك بهدف الضغط على تل أبيب لوقف تهديداتها العسكرية الموجهة للعراق. وتأتي هذه الجهود في إطار سعي الحكومة العراقية لمنع أي تصعيد عسكري قد يؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة.
ـ تحذيرات عراقية من تداعيات الهجوم:
حذرت الحكومة العراقية من عواقب وخيمة في حال اقدام إسرائيل على تنفيذ تهديداتها، مشيرة إلى أن ذلك قد يؤدي إلى انفلات الأوضاع في المنطقة. وقد شددت على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في منع أي عدوان على العراق.
ـ استعدادات عسكرية عراقية:
بالتزامن مع هذه التحركات الدبلوماسية، تقوم الفصائل العراقية المسلحة بتعزيز استعداداتها العسكرية تحسباً لأي هجوم محتمل. وشهدت الأيام الأخيرة حركة نشطة لنقل الأسلحة والمعدات العسكرية إلى مواقع مختلفة داخل العراق.
ـ رفض عراقي للاتهامات الإسرائيلية:
رفضت الحكومة العراقية بشكل قاطع الاتهامات الإسرائيلية التي وجهتها ضدها، واعتبرتها محاولة لتبرير أي عدوان محتمل. وأكدت أن العراق ملتزم بسياسة عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وأن أراضيه لن تستخدم كمنطلق لشن هجمات على أي دولة.
ـ تأييد عربي للعراق:
أدان مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين محاولات إسرائيل توسيع عدوانها في المنطقة، بما في ذلك العراق، ودعا إلى وقف جميع الأعمال العدوانية. كما أكد المجلس على ضرورة حماية المدنيين واحترام القانون الدولي.
ـ مواقف دولية متضاربة:
لا تزال المواقف الدولية من التوتر المتصاعد بين العراق وإسرائيل متباينة. ففي حين تدعم بعض الدول الجهود العراقية لدرء الخطر الإسرائيلي، إلا أن دولاً أخرى تتبنى مواقف أكثر حيادية.
ـ خلاصة:
يشهد العراق أزمة حادة نتيجة التهديدات الإسرائيلية المباشرة، وتسعى الحكومة العراقية جاهدة لحشد الدعم الدولي لمنع أي عدوان. وتأتي هذه الأزمة في ظل تزايد التوترات الإقليمية، مما يزيد من مخاوف اندلاع حرب واسعة النطاق في المنطقة.