زي النهارده.. مغادرة المستكشف "كريستوفر كولومبوس" العالم الجديد إلى إسبانيا
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
تمر علينا اليوم الخميس الموافق 4 شهر يناير ذكرى مغادرة المستكشف الإيطالي كريستوفر كولومبوس العالم الجديد إلى إسبانيا، عقب إكمال أول رحلاته الاستكشافية وجاء ذلك في شهر يناير عام 1493.
كريستوفر كولومبوس
هو رحالة إيطالي ولد في 31 شهر أكتوبر عام1451، وينسب إليه اكتشاف العالم الجديد (أمريكا)، وولد كولومبوس في مدينة جنوة في إيطاليا ودرس الرياضيات والعلوم الطبيعية في جامعة بافيا،
وعبر المحيط الأطلسي ووصل إلى جزر البحر الكاريبي في 12 أكتوبر عام 1492 لكن اكتشافه لأرض القارة الأمريكية الشمالية كان في رحلته الثانية عام 1498 ،
وتدل بعض الآثار على وجود اتصال بين القارة الأوروبية والأمريكية حتى قبل اكتشاف كولومبوس لتلك الأرض بوقت طويل.
وأجرى كولومبوس ثلاث رحلات إضافية إلى الأمريكيتين، واكتشف جزر الأنتيل الصغرى في عام 1493، واكتشف ترينيداد والساحل الشمالي لأمريكا الجنوبية في عام 1498، وفيما اكتشف كولومبوس الساحل الشرقي لأمريكا الوسطى في عام 1502.
و أطلق كذلك اسم إنديوز «هنود» على السكان الأصليين الذين قابلهم. غير مؤكد مدى إدراكه أن الأمريكيتين كانتا كتلة أرضية منفصلة،واتهم كولومبوس بالوحشية الشديدة من قبل معاصرية وسرعان ما أقيل من منصبه.
إعتقال كولومبوس :
أدت علاقة كولومبوس الغير مستقلة بتاج قشتالة وإدراييه الاستعماريين المعينين في أمريكا إلى اعتقاله وكما تم إبعاده عن هيسبانيولا في عام 1500، وإلى محاكمة مطولة لاحقا بخصوص الفوائد التي ادعى وورثته أنهم يستحقونها من التاج.
بعثات كولو مبوس:
دشنت بعثات كولومبوس حقبة من الاستكشاف والغزو والاستعمار استمرت قرونا، ما ساعد في إنشاء العالم الغربي الحديث تعرف عمليات الانتقال من العالم القديم إلى العالم الجديد الذي أعقب رحلته الأولى بالتبادل الكولومبي.
شهرة كولومبوس
اشتهر كولومبوس على نطاق واسع وحصد مكانه عالية خلال القرون التي تلت وفاته، ولكن انعكس الأمر تماما في العقود الأخيرة عقب أن أولى الباحثون اهتماما أكبر للأذى الذي ارتكب في ظل حكمه، وخاصة في بداية إجلاء سكان هيسبانيولا الأصليين التاينوس من سوء معاملة وأمراض أوروبية، بالإضافة إلى استعبادهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الساحل الشمالي إسبانيا العالم الجدید فی عام
إقرأ أيضاً:
“الخارجية” تنظم الاجتماع الخامس لرؤساء بعثات المملكة في الخارج
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، وبحضور صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، نظمت وزارة الخارجية الاجتماع العام الخامس لرؤساء بعثات المملكة في الخارج، تحت عنوان “الدبلوماسية السعودية الجديدة: الثوابت والمستجدات في ضوء رؤية 2030”.
وشارك في جلسات الاجتماع، معالي وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، ومعالي وزير السياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب، ومعالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، ومعالي وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم، ومعالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، ومعالي رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتورة هلا بنت مزيد التويجري، ومعالي المستشار بالديوان الملكي الدكتور فهد بن عبدالله تونسي، ومعالي نائب وزير الرياضة الأستاذ بدر بن عبدالرحمن القاضي.
وناقشت جلسات الاجتماعات، أولويات السياسة الخارجية السعودية ودور بعثات المملكة في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للمملكة، ودور البعثات في المساهمة بتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، والأعمال الإدارية والمالية والرقمية التي تمكن البعثات من تحسين كفاءة العمل.
اقرأ أيضاًالمملكةوزير الخارجية يستقبل نظيره العُماني في العلا ويرأسان الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق السعودي العماني
كما تضمن اللقاء حوارات تفاعلية وعروض تقديمية بهدف بحث ومناقشة الاستراتيجيات والمبادرات الخاصة بالوزارة وتبادل الرؤى حول تنفيذها، إضافة إلى تفعيل التنسيق بين بعثات المملكة في الخارج والأجهزة الحكومية، وتبادل وجهات النظر حيال الموضوعات المتعلقة بمهامها على الساحة الخارجية بما يخدم مصلحة الوطن والمواطن.
ويعد هذا الاجتماع، الخامس لرؤساء بعثات المملكة في الخارج، حيث بدأ في العاصمة الرياض عام 1427هـ / 2006م وحمل شعار “الارتقاء بالأداء الدبلوماسي”، وأعقبه الاجتماع الثاني عام 1431هـ /2010م الذي ناقش الخطة الاستراتيجية الخمسية لوزارة الخارجية ودور البعثات في تنفيذها، ثم الاجتماع الثالث لرؤساء البعثات عام 1435هـ / 2013م الذي ركز على مراجعة استراتيجيات العمل ومعايير الأداء المهني، ثم الاجتماع الرابع عام 1438هـ/ 2017م الذي كان تحت عنوان “رسالة السفير”.
حضر الجلسات، معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، ومعالي مساعد وزير الخارجية للشؤون التنفيذية الأستاذ عبدالهادي المنصوري، وعددٍ من كبار مسؤولي وزارة الخارجية.