الولايات المتحدة تقرّ بصعوبة القضاء على حماس
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أعلنت البيت الأبيض يوم الأربعاء أن حماس لا تزال تحتفظ بـ "قدرات كبيرة" داخل قطاع غزة، بعد مضي نحو ثلاثة أشهر من الصراع بين إسرائيل والحركة الفلسطينية.
من الولادة حتى الاستشهاد.. سيرة الرجل الثاني في حركة حماس صالح العاروري ماذا نعرف عن اغتيال صالح العاروري الرجل الثاني في حركة حماس؟
وأكد جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، أن حماس لا تزال تحتفظ بقوة كبيرة في قطاع غزة، ولكن هدف إسرائيل في هزيمة الحركة ما زال قابلًا للتحقيق.
وأقر كيربي بأن القضاء على التهديد العسكري الذي تشكله حماس "هدف قابل للتحقيق" بالنسبة لإسرائيل، إلا أنه أضاف أنه لا يمكن القضاء على الأيديولوجية التابعة للحركة وأنه من غير المرجح أن تتمكن إسرائيل من القضاء على المجموعة بأكملها.
وأشار كيربي إلى أن مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، أجرى مكالمة هاتفية يوم الثلاثاء مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، لمناقشة الصراع في قطاع غزة والجهود المبذولة لتحقيق إطلاق سراح الرهائن المتبقين.
وأكد كيربي أن المحادثات لا تزال جارية وجادة بشأن إطلاق سراح الرهائن، على الرغم من وجود تفاهم متزايد بأن الجانبين يواجهان صعوبات في التوصل إلى اتفاق.
ووفقًا لمصادر مطلعة على المفاوضات، فإن التقدم في المناقشات بشأن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس ضعيف وبطيء للغاية.
وأصدرت حماس تحذيرًا نهائيًا لإسرائيل مؤخرًا، مطالبة بوقف دائم لإطلاق النار وانتهاء الحرب لتمكين إطلاق سراح الرهائن المتبقين في قطاع غزة، ولكن الحركة تشارك حاليًا في المفاوضات.
وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم الثلاثاء، أن حماس "خففت قليلًا" التهديد الذي وجهته بشأن الرهائن، دون ذكر تفاصيل حول ذلك.
وأوضحت المصادر أن رفض إسرائيل للمطلب الأولي منأعلنت البيت الأبيض يوم الأربعاء أن حماس لا تزال تحتفظ بـ "قدرات كبيرة" داخل قطاع غزة، بعد مضي نحو ثلاثة أشهر من الصراع بين إسرائيل والحركة الفلسطينية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حماس الولايات المتحدة واشنطن القضاء على حماس إطلاق سراح الرهائن فی قطاع غزة القضاء على لا تزال أن حماس
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: حماس تراجعت عن التنازلات التي أدت لاستئناف مفاوضات غزة
زعمت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأربعاء 25 ديسمبر 2024، بأن "حركة حماس ترفض تقديم قائمة المحتجزين الأحياء والأموات الذين سيفرج عنهم في المرحلة الأولى، وسيتم تبادلهم مع أسرى فلسطينيين، في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار والافراج عن المحتجزين".
وأضافت الهيئة نقلاً عن مصادر، أن الحركة تراجعت عن التنازلات التي أدت لاستئناف المحادثات وعادت لتطالب بإنهاء الحرب.
إقرأ أيضاً: الإعلام العبري: مفاوضات غزة لم تنهار وتفاهمات بشأن فيلادلفيا ونتساريم
وفي وقت سابق، أفادت وكالة الأنباء الفرنسية، نقلًا عن قيادي في حركة حماس، بأن اتفاق وقف إطلاق النار سيقضي بوقف الحرب تدريجيًا والانسحاب الإسرائيلي من غزة.
وأضاف القيادي بحركة حماس، أن اتفاق وقف إطلاق النار سينتهي بصفقة جادة لتبادل الأسرى والمحتجزين ووقف دائم للحرب، ومن الممكن أن يرى اتفاق وقف إطلاق النار النور قبل نهاية العام الجاري، إذا لم يعطله رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو .
وأشار إلى أن هناك بعض النقاط العالقة في مفاوضات وقف إطلاق النار لكنها لا تعطل التوصل لاتفاق، مضيفًا أنه تم الاتفاق على معظم النقاط المتعلقة بقضايا وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.
وأكدت قناة كان العبرية نقلاً عن مصادر مطلعة على مفاوضات صفقة الأسرى، أن المفاوضات لم تنهار، وأن عودة الوفد الإسرائيلي كانت بهدف اتخاذ قرارات في إسرائيل بشأن كيفية المضي قدمًا في المفاوضات.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أكد، مساء أمس، عن عودة فريق المفاوضات الإسرائيلي الذي يضم مسؤولين رفيعي المستوى من الأجهزة الأمنية إلى تل أبيب، وذلك بعد أسبوع من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، المكثفة في قطر.
وقال مكتب نتنياهو، في بيان صحفي، إن الوفد الذي يضم مسؤولين من جهاز الموساد والأمن العام (الشاباك) والجيش الإسرائيلي، يعود لـ"إجراء مشاورات داخلية في إسرائيل بشأن استكمال المفاوضات لإعادة الأسرى" المحتجزين في قطاع غزة.
وأشار مكتب نتنياهو إلى "أسبوع مهم من المفاوضات" في قطر، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
المصدر : وكالة سوا