مواعيد مباريات منتخب الجزائر في كأس أمم إفريقيا 2023
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
يبحث عشاق الكرة في جميع أنحاء الوطن العرب عن مواعيد مباريات منتخب الجزائر في كأس أمم إفريقيا 2023، ومقرر لها أن تقام الشهر الجاري في كوت ديفوار.
ويأمل محاربي الصحراء في تحقيق إنجاز بطولة أمم أفريقيا 2019 واتي أقيمت بمصر والذي قاد فيها المدير الفني جمال بلماضي منتخب بلاده للصعود على منصات التتويج بعد أن نجح في حصد اللقب السنغال.
حيث غاب منتخب الجزائر عن منصات التتويج في كأس أمم أفريقيا النسخة الماضية والتي أقيمت في الكاميرون والتي توج بها منتخب السنغال بعد الفوز على منتخب مصر في النهائي.
ويقع منتخب الجزائر في المجموعة الرابعة والتي تضم كلاً من منتخب أنجولا وموريتنيا وبوركينا فاسو، والتي تعد سهلة إلى حد ما لمحاربي الصحراء من أجل الصعود إلى الأدوار الإقصائية.
ويطمح أصدقاء رياض محرز في التتويج بهذه البطولة خصوصاً وأن منتخب محاربي الصحراء مدجج بالنجوم أمثال أمين جويري لاعب رين الفرنسي، ويوسف البلايلي والذي كان له محطات عدة في الاحتراف ويلعب حالياً لنادي مولودية الجزائر، بخلاف بغداد بونجاح وإسماعيل بن ناصر وغيرهم من النجوم.
منتخب الجزائروضم جمال بلماضي قائمة مكونة من 26 لاعبًا في قائمة الأخضر لخوض البطولة وهم على النحو التالي..
حراسة المرمى: أنتوني مانديرا - رايس مبولحي - أسامة بن بوط.
الدفاع: يوسف عطال - كيفين جيتون- ريان أيت نوري - ياسر لعروسي - عيسى ماندي - محمد أمين توجاي - أحمد توبة - رامي بن سبعيني - زين الدين بلعيد.
الوسط: نبيل بن طالب - سفيان فيجولي - حسام عوار - فارس شايبي - رامز زروقي - هشام بوداوي - إسماعيل بن ناصر.
الهجوم: رياض محرز - آدم وناس- محمد عمورة - أمين جويري - يوسف بلايلي - بغداد بونجاح - إسلام سليماني.
موعد مباريات منتخب الجزائر في كأس أمم إفريقيا 2023الاثنين 15 يناير 2024: الجزائر VS أنجولا - العاشرة مساءً
السبت 20 يناير: الجزائر VS بوركينا فاسو - الساعة الرابعة عصراً
الأربعاء 23 يناير: الجزائر VS موريتانيا - العاشرة مساءً
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كأس أمم أفريقيا 2023 كأس أمم إفريقيا 2023 مباراة الجزائر القادمة منتخب الجزائر موعد كأس أمم أفريقيا 2023 كوت ديفوار موعد مباراة الجزائر القادمة منتخب الجزائر فی فی کأس أمم
إقرأ أيضاً:
بوريطة: الملك يتابع ملف الصحراء بشكل يومي... و40% من دول إفريقيا لديها قنصليات في العيون أو الداخلة
قال وزير الشؤون الخارجية ناصر بوريطة، الجمعة بالعيون، إن سنة 2024 « سنة مهمة في ما يتعلق بقضية الصحراء المغربية بفضل الزخم القوي الذي أضفاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس على هذا الملف ومتابعته اليومية له ».
وأوضح بوريطة، خلال ندوة صحفية مع نظيره الزامبي مولامبو هايمبي، عقب انعقاد الدورة الأولى للجنة المختلطة للتعاون المغرب-زامبيا، أن التطورات التي عرفتها قضية الصحراء خلال هذه السنة، يمكن اختصارها في عدد من النقاط، أهمها تأكيد فرنسا، العضو الدائم في مجلس الأمن، دعمها لسيادة المغرب على صحرائه في الرسالة التي بعثها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الملك في يوليوز، والذي تأكد أثناء زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الفرنسي نهاية شهر أكتوبر، واصفا هذا التطور بـ »الكبير ».
وأبرز بوريطة الدعم الدولي لمبادرة الحكم الذاتي الذي استمر خلال هذه السنة، مسجلا أن أربعة بلدان أوربية، على الأقل، انضافت إلى الدول الداعمة لهذه المبادرة كأساس لحل النزاع في الصحراء، وهي سلوفينيا، وفنلندا، والدنمارك وإيستونيا، ليصل عدد دول الاتحاد الأوربي، التي تعبر عن دعمها لمبادرة الحكم الذاتي إلى أكثر من 20 دولة، في وقت بلغ هذا العدد 113 دولة على المستوى الدولي.
وفي السياق ذاته، سجل الوزير تزايد تعليق الاعتراف بالجمهورية المزعومة، (الإكوادور في أكتوبر وبنما في نونبر)، و »هو تأكيد على أن الطرح الانفصالي ما فتئ يتلاشى، حيث إن 50 دولة، تقريبا، سحبت في العقدين الأخيرين الاعتراف بالجمهورية الوهمية ليتراجع عدد البلدان التي ما تزال تعترف بهذا الكيان الوهمي إلى حدود 28 دولة فقط ».
وأبرز بوريطة، أيضا، انعقاد، خلال سنة 2024، للجان مشتركة في مدينتي العيون أو الداخلة، مشيرا في هذا الصدد، إلى انعقاد اللجان المشتركة لزامبيا اليوم وقبلها غينيا بيساو ومالاوي، وغامبيا، و »كلها دول عبرت عن سيادة المغرب على هذا الجزء من ترابه من خلال عقد الاجتماعات وتوقيع الاتفاقيات بالأقاليم الجنوبية ».
وذكر الوزير بقرار مجلس الأمن، خلال هذا السنة، و »الذي كان إشارة قوية، بالرغم من أن التركيبة بمجلس الأمن فيها أطراف معنية مباشرة بالنزاع، ولكن المجلس أكد على أن توجه المجموعة الدولية والأمم المتحدة واضح والقرار لم يحافظ فقط على مكاسب المغرب، ولكن أضاف عنصرين أساسيين، هما الدينامية التي خلقها جلالة الملك في هذا الملف، وتأكيده (مجلس الأمن) على أن « من يختار السلاح، ويختار المس بوقف إطلاق النار، لا مكان له حول طاولة حل هذا الملف، وبأنه بدون احترام صارم لوقف إطلاق النار، ليس هناك حوار ولا مفاوضات ولا مسلسل سياسي، لأن المسلسل السياسي يكون مع الأطراف الجدية، ذات المصداقية، والتي تحترم القوانين الدولية وتحترم الاتفاقيات، وخاصة وقف إطلاق النار ».
وبذلك، يقول مجلس الأمن بشكل صريح، يضيف بوريطة، إن كل ما يهدد وقف إطلاق النار والأمن، يمس بالمسلسل السياسي بحد ذاته.
وتوقف الوزير عند استمرار فتح القنصليات سنة 2024 بالأقاليم الجنوبية للمملكة، حيث تم فتح قنصلية تشاد بمدينة الداخلة ليصل عدد القنصليات التي تم فتحها لحد الآن إلى أكثر من 30 قنصلية، وهو ما يمثل تقريبا 40 في المائة من دول الاتحاد الإفريقي التي لها قنصليات في العيون أو في الداخلة.
وعلى مستوى الاتحاد الإفريقي، أكد بوريطة أنه خلال سنة 2024 تواصلت الرؤية التي أرادها الملك والمتمثلة في أن يكون الاتحاد الإفريقي مجالا للتعاون، وليس طرفا يتم استغلاله في الدفع بأطروحات معينة، كما كان الأمر في السابق.
وأوضح أن الاتحاد الإفريقي اليوم، ومنذ ثلاث أو أربع سنوات، وهذه السنة بالخصوص، لم يصدر أي تصريح ولا تقرير، ولا موقف يهم قضية الصحراء المغربية الموجودة بين أيدي الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن الاتحاد الإفريقي ومنذ نواكشوط 2017، أصبح دوره هو مواكبة الأمم المتحدة، دون أن يكون له موقف بشأن هذا الملف.
وعلى مستوى الاتحاد الأوربي، أبرز بوريطة أنه « ولأول مرة، ومنذ 22 سنة لن يكون هناك وجود لمجموعة « الصحراء الغربية » بعدما كان موجودا في الأربع ولايات السابقة للبرلمان الأوربي، حيث إن الفرق الكبرى قررت بأنه لا مجال لخلق، هذا الفريق الذي كان يشتغل كلوبي للانفصال ».
وشدد الوزير أن هذه « إشارة قوية من الاتحاد والبرلمان الأوربيين، على أن اليوم هناك مسار واحد وضعه جلالة الملك، وأن هناك دينامية خلقها جلالته واشتغل عليها، واليوم تبدو نتائجها على المستوى الثنائي وعلى المستويين الأممي والأوربي، وأساسها كل المشاريع التنموية والنموذج التنموي الجديد منذ سنة 2016 الذي تظهر نتائجه الملموسة ».
(و.م.ع)
كلمات دلالية إفريقيا الصحراء المغرب دبلوماسية