وزير الري: مجهودات تطوير البحيرات الشمالية تهدف لتحسين نوعية المياه بها
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم، أن مجهودات تطوير البحيرات الشمالية، والتي تتم بالتنسيق مع أجهزة الدولة المختلفة، تهدف إلى تحسين نوعية المياه بها، الأمر الذي ينعكس على تنمية الثروة السمكية وتأمين فرص العمل لعدد كبير من الصيادين وتحسين دخولهم.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير الري مع عدد من قيادات الوزارة اليوم الخميس، لمتابعة موقف مجهودات تطوير البحيرات الشمالية للحفاظ على الاتزان المائي والبيئي لهذه البحيرات.
واستعرض الوزير، خلال الاجتماع، موقف الدراسات البحثية التي تقوم بها المعاهد المختصة التابعة للمركز القومي لبحوث المياه، لمتابعة حالة الاتزان المائي ونوعية المياه للبحيرات في مصر بالتزامن مع أعمال التطوير.. موجها بإعداد قاعدة بيانات مجمعة لكافة هذه الدراسات.
كما وجه الوزير بقيام هيئة حماية الشواطئ بدراسة إمكانية اكتساب مساحات جديدة من الأراضي من خلال استغلال الحمايات الحالية والمستقبلية، مع استمرار الهيئة في متابعة أعمال الحماية والتكريك الجارية للبواغيز المغذية للبحيرات الشمالية لضمان الحفاظ عليها مفتوحة بشكل دائم، بما يسمح باستمرار حركة تبادل وتجديد المياه بين البحر المتوسط والبحيرات.
جدير بالذكر أن وزارة الموارد المائية والري، ممثلة في هيئة حماية الشواطئ، سبق لها تنفيذ عملية حماية وتكريك بوغازي الجميل 1 و2 وبوغاز الصفارة المغذين لبحيرة المنزلة، وتطهير القنوات الشعاعية بالبحيرة، وتنفيذ حائط بحري لحماية منطقة شرق حائط عزبة البرج بطوال أبو الروس لحماية المزارع السمكية بالمنطقة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الموارد المائية هاني سويلم عزبة البرج حماية المزارع السمكية تطوير البحيرات الشمالية
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي في أبوظبي لبحث تطوير العلاقات الثنائية مع الإمارات
بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد ووزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر، الأحد، "العلاقات المتطورة" بين البلدين، والأزمة الإنسانية بقطاع غزة، وجهود استئناف اتفاق الهدنة.
جاء ذلك خلال اجتماع في أبوظبي، وفق وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام)، في وقت تواصل فيه "إسرائيل" ارتكاب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وذكرت الوكالة أن عبد الله بن زايد استقبل ساعر في أبوظبي، و"بحثا العلاقات الثنائية المتطورة بين البلدين".
وأضافت أنه "جرى خلال اللقاء بحث مجمل التطورات الراهنة في المنطقة وتداعياتها، لاسيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة".
عبدالله بن زايد يستقبل معالي جدعون ساعر وزير خارجية دولة إسرائيل، حيث جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين ????????و????????، ومجمل التطورات الراهنة في المنطقة وتداعياتها، لاسيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة. pic.twitter.com/52sHQUXOa2
— OFM (@OFMUAE) April 6, 2025من جهته نشر وزير خارجية الاحتلال صور الزيارة على حساب خراجية الاحتلال على منصة "إكس"، وكتب: "تشرفتُ بلقاء وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان في أبوظبي للمرة الثانية. ناقشنا مختلف القضايا الإقليمية، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين بلدينا. هناك تحديات كبيرة تنتظرنا في الشرق الأوسط، ولكن لدينا شركاء لمستقبل أفضل من التعاون والاستقرار. شكرًا لمضيفينا".
Honored to meet in Abu Dhabi, for the second time, with UAE FM Sheikh Abdullah bin Zayed @ABZayed. We discussed the full range of regional issues, as well as furthering bilateral relations between our countries. There are major challenges ahead of us in the Middle East, but there… pic.twitter.com/cXqoBgXxJR
— Gideon Sa'ar | גדעון סער (@gidonsaar) April 6, 2025وبدعم أمريكي أسفرت الإبادة الإسرائيلية بغزة، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، عن أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
كما تطرق ابن زايد وساعر إلى "الجهود الإقليمية والدولية لاستئناف اتفاق الهدنة والتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن"، حسب الوكالة.
وبنهاية 1 آذار/ مارس 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس و"إسرائيل" بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 آذار/ مارس الجاري.
وأكد ابن زايد، خلال اللقاء، "أولوية العمل للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة".
وشدد على "دعم الإمارات للجهود الدبلوماسية الرامية إلى حماية المدنيين كافة، وتعزيز الاستجابة للأزمة الإنسانية في قطاع غزة".
وتحاصر "إسرائيل" غزة للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع مرحلة المجاعة، جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.
وأكد ابن زايد، على "الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين، وضرورة العمل لإنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد في المنطقة".
كما أكد على "مواقف الإمارات الأخوية التاريخية الراسخة تجاه الشعب الفلسطيني".
وشدد ابن زايد، على "التزام الإمارات الثابت بدعم الشعب الفلسطيني الشقيق وحقه في تقرير مصيره، والتي لن تدخر جهدا في مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين وتقديم الدعم الإنساني اللازم لهم بما يلبي احتياجاتهم".