صنعاء ترد على تهديد أمريكا: لا تصبوا الزيت على النار
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
وقال الحوثي في تدوينة على (إكس) : نقول لقادة الحكومات الذين يعلّقون الصليب هم وغالبية شعوبهم ألستم تعلقونه بناءً على عقيدتكم التي تؤكد أن اليهود قاموا بصلب المسيح عيسى بن مريم ؟.
مضيفاً: ألستم تعتبرون ما قام به اليهود بحقه جريمة ارتكبوها ؟.. أليس أن اليهود أنفسهم يعترفون بذلك بمن فيهم نتنياهو وأعضاء حكومته قتلة أطفال ونساء غزة ؟.
مردفاً : فلماذا تساندون اليهود لممارسة الإجرام الآن كما مورس - بحسب زعمكم وزعمهم - ضد المسيح ؟.
وتابع: ويا للسخرية لقد وصفوا بيانهم بأنه ( بيان مشترك ) هؤلاء الذين لا يعطون للشراكة أي قيمة !.. ألا يخجلون وقد رأينا أمريكا تضرب بالفيتو ( إجماع ) مجلس الأمن والأمم المتحدة والمجتمع الدولي عرض الحائط حينما أجمعوا على إيقاف العدوان على غزة؟.
مؤكدا أن كل تلك الدول ومنها من زعموا مشاركتها لبيان الامريكان لم تستطع إجبار كيانٍ محتل على إيقاف جرائمه ومجازره وحصاره لمليونيّ إنسان وأكثر في غزة.
وخلص محذراً : الأجدر باي دولة أن تحمي الإنسانية والضمير والإجماع الدولي، فتسلك أقصر الطرق لتامين وحماية السفن الإسرائيلية بإيقاف العدوان وفك الحصار، لإدخال الغذاء والدواء للمنكوبين الذي يواجهون الابادة في غزة بدلاً من صب الزيت على النار لحماية القتلة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
قداسة البابا تواضروس يواصل سلسلة ثنائيات في أمثال المسيح باجتماع الأربعاء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعية مساء أمس الأربعاء، من كنيسة القديس الأنبا أنطونيوس بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وذلك ضمن سلسلة "ثنائيات في أمثال المسيح"، حيث تناول موضوع "استثمر حياتك في السماء" من خلال مَثَل بيت العاقل وبيت الجاهل.
استند قداسته إلى إنجيلي متى (7: 24-27) ولوقا (6: 46-49)، موضحًا أن المقصود بالعاقل والجاهل هو الأسلوب الذي يختاره الإنسان لبناء حياته، وأكد أن الصخر في الكتاب المقدس يرمز إلى المسيح، مما يعني أن الإنسان الحكيم هو من يبني حياته على طاعة الوصايا الإلهية، بينما يشير الرمل إلى الارتباط بالأمور الأرضية، مما يجعل الإنسان معرضًا للانهيار أمام التحديات.
الظروف تكشف حقيقة الأساسوشرح قداسة البابا كيف تؤثر الظروف على الإنسان بناءً على أساسه الروحي، حيث فسر عناصر المثل كالتالي:
-المطر: يرمز إلى المشكلات اليومية أو المعوقات الشديدة في الحياة الروحية، والتي لا تؤثر على الإنسان العاقل الثابت على الصخر.
-الأنهار: تعبر عن الكوارث والتجارب الصعبة مثل فقدان الأحباء أو التعرض للخيانة، والتي يستطيع المؤمن اجتيازها بإيمانه القوي.
- الرياح: تشير إلى الكلمات، سواء كانت مدحًا أو نقدًا، مؤكدًا أن الإنسان الحكيم يركز على كلام الله بدلًا من التأثر بكلام الآخرين.
وشدد قداسته على أهمية استغلال فترة الصوم الكبير لمراجعة النفس، والتأكد من أن الحياة الروحية مبنية على أساس قوي، مشيرًا إلى أن كلمة الله تجعل الإنسان قادرًا على التمييز بين البر والخطية.
واختتم البابا تواضروس عظته بالتأكيد على أن الإنسان العاقل هو من يسمع ويعمل بكلمة الله، مما يجعله ثابتًا في مواجهة التحديات، بينما الجاهل الذي يهمل وصايا الله يكون سقوطه عظيمًا.