"الدوما" الروسي: الهجوم الإرهابي في إيران نتيجة للفوضى التي خلقها الغرب في المنطقة
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قال عضو لجنة الشؤون الأمنية بمجلس "الدوما" الروسي أدالبي شخاغوشيف إن الهجوم الإرهابي في إيران، جاء نتيجة للفوضى التي خلقتها السياسات الغربية في المنطقة.
وأضاف شخاوشيف، أن "السياسة الحالية للغرب تؤدي إلى فوضى لا يمكن السيطرة عليها في المنطقة. والفوضى هي مجال للأعمال الإرهابية. ونتيجة ذلك هو الجوم الإرهابي في إيران".
وقال: "الاستفزازات في الشرق الأوسط وفي إيران على وجه الخصوص جولة جديدة من النشاط الإرهابي الناجم عن عدم الاستقرار في المنطقة".
ولفت إلى أن روسيا التي منعت وأحبطت قيام دولة إرهابية في سوريا، أعطت العالم الفرصة "لنسيان المظاهر الإرهابية الخطيرة لفترة طويلة".
وأضاف: "سياسات الولايات المتحدة وإسرائيل وحلفائهما في الشرق الأوسط تعطي آفاقا للإرهاب الدولي ومحاولات خلق دولة إرهابية جديدة وحرب كبيرة في الشرق الأوسط".
وأعلنت الحكومة الإيرانية الـ4 من يناير يوم حداد عام في البلاد على ضحايا الانفجارين الإرهابيين اللذين وقعا بالقرب من مرقد الجنرال قاسم سليماني في مدينة كرمان، وقتل فيهما أكثر من 100 شخص.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإرهاب طهران فی المنطقة فی إیران
إقرأ أيضاً:
إيران تبدي استعدادا مشروطا لمحادثات نووية مع الغرب
أبدت إيران استعدادها لمناقشة برنامجها النووي إذا أظهرت دول الغرب أنها "جادة"، حسب ما صرح به المتحدث باسم وزارة الخارجية في مقابلة نُشرت اليوم الخميس.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي لصحيفة "إيران" الحكومية: "قلنا مرات عدة إننا مستعدون لمحادثات، ولكن فقط إذا كان الطرف الآخر جادا بهذا الشأن".
وعبّر بقائي في المقابلة عن أمله في أن يتبنى الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب "نهجا واقعيا" تجاه إيران. وقال ردا على سؤال حول إمكان إجراء محادثات جديدة إن سياسة إيران ستعتمد على "تصرفات الأطراف الأخرى".
وفي ديسمبر/كانون الأول، اتهمت الحكومات الغربية الثلاث طهران بزيادة مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب إلى "مستويات غير مسبوقة" من دون "أي مبرر مدني موثوق" وناقشت إعادة فرض العقوبات المحتملة.
وحذر بقائي الخميس من أنه إذا حدث ذلك فإن التزام إيران بمعاهدة حظر الانتشار النووي "لن يكون له أي معنى".
وفي ديسمبر/كانون الأول، وجهت بريطانيا وفرنسا وألمانيا اتهامات إلى إيران بزيادة مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب إلى "مستويات غير مسبوقة" من دون "أي مبرر مدني موثوق" وناقشت إعادة فرض العقوبات المحتملة.
إعلانوكانت طهران لمّحت للغرب مرات عدة أخيرا لاستعدادها للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي. وفي مقابلة تلفزيونية أول أمس الثلاثاء، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي "إن الإدارة الأميركية الجديدة يجب أن تعمل على استعادة ثقة طهران إذا ما أرادت جولة جديدة من المحادثات النووية".
يذكر أن ترامب انتهج خلال ولايته الأولى التي انتهت في 2021 سياسة "الضغط الأقصى" وسحب الولايات المتحدة من اتفاق نووي تاريخي فرض قيودا على البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات.
والتزمت طهران بالاتفاق المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة حتى مرور عام على انسحاب واشنطن منه في 2018، وتعثرت منذ ذلك الوقت الجهود الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي لعام 2015.
وعبرت إيران مرارا عن استعدادها لإحياء الاتفاق النووي، ودعا الرئيس مسعود بزشكيان الذي تولى منصبه في يوليو/تموز الماضي، إلى وضع حد لعزلة بلاده.
وقبل عودة ترامب إلى البيت الأبيض أجرى مسؤولون إيرانيون محادثات نووية مع نظرائهم من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وصفها الجانبان بأنها "صريحة وبناءة".