محمود تهامي يكشف أقنعة الجماعات الإسلامية لنشر أفكارهم
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
يشارك الروائي والكاتب الصحفي محمود عبد الله تهامي خلال الدورة الـ 55 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، بإصدار جديد تحت عنوان "الفكرة والقناع" عن دار سما للنشر والتوزيع.
يُركز المؤلف في هذا الكتاب على قراءة وفحص الأفكار الأساسية والجوهرية التي أنتجتها الجماعات الإسلامية، وأُعيد تدويرها وتصديرها في منتجات وقوالب معرفية جديدة، اتخذت من الأقنعة ستارا، بهدف التمويه وخداع القراء، والاحتيال على المثقفين، وهذا على يد نخبة من أصحاب المشاريع الفكرية التي تدور في فضاء الإسلام السياسي.
كما يكشف الكتاب عن الأقنعة الجديدة التي اتخذتها هذه الجماعات الإسلامية في سبيل نشر فكرهم واخضاعها لصالح مشاريع جماعات دينية متطرفة ومنها الفلسفة الفلسفة التي كانت في جدل دائم على مر العصور مع الأديان الآن باتت تتحدث عن قضايا بعيدة عن الفلسفة، وعن العقل والمنطق، وعن الاختلاف والتعدد، نتيجة الاختراقات التي وصلت للمؤسسات الثقافية والتعليمية.
يستند المؤلف في هذا الكتاب إلى آراء مجموعة من المفكرين الذين قدموا جهودًا في كشف بعض الشخصيات وتسليط الضوء على منجزها الفكري، ومدى براعتها في التضليل، أو الوقوع في التناقضات الحادة.
كما اعتمد على شهادات بعض الشخصيات المرتبطة بالقضايا التي يناقشها في كتابه، مهتمًا بتوثيق الآراء والشهادات والاقتباسات الكاشفة عن تورط الشخصيات -محل الدراسة- في عمليات الاحتيال الفكري والتضليل، بما يشكل أنماطا وأنساقا للتضليل يمكن تتبعها عند أكثر من شخص، وداخل أكثر من عمل فكري.
كما يحاول المؤلف في هذا الكتاب إلى اكتشاف بقية الأقنعة الأكثر تخفيًا ومراوغة، عن طريق تتبع الانحياز لفكر الإسلاميين في مؤلفاتهم، وتحليله، وبيان المغالطات العقلية والمنطقية والتاريخية التي استندوا إليها؛ لتسويغها. ورد الفكرة -بعد استجلائها- إلى جذورها وأصولها التي انطلقت منها، لإظهار مدى القرابة الفكرية مع جماعات الإسلام السياسي، أو مدى التماهي معها، أو درجة الانتماء لعائلة الإسلاميين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب
إقرأ أيضاً:
الموظفون بالجماعات الترابية في احتجاجات جديدة
تشن « الجبهة الوطنية لموظفي الجماعات الترابية » وقفة احتجاجية قبالة مقر المديرية العامة للجماعات التابعة لوزارة الداخلية بالعاصمة الرباط.
يأتي هذا القرار، في ظل ما أسماته « تعثر الحوار القطاعي » وكذا « التجاهل التام لمطالب الشغيلة الجماعية » من قبل وزارة الداخلية، بحسب لبيان صادر عن الجبهة.
كما عبرت الجبهة، التي تضم مجموعة من التنسيقيات والهيئات في قطاع الجماعات الترابية، عن استيائها من « التهميش المتعمد من طرف الحكومة » ووصفت تصريح الناطق الرسمي باسم الحكومة الأخير بأنه « مسيء للغاية ».
عقب تقديم مصطفى بايتاس لنسب مشاركة الطبقة العاملة في الإضراب العام الماضي، نعت القطاع بـ » ما يسمى بالجماعات المحلية ».
وتطالب الجبهة الوطنية بتحسين الأوضاع المادية والاجتماعية للموظفين، وضمان العدالة المهنية والمساواة مع القطاعات الأخرى، وتحسين ظروف العمل، وتسوية الملفات العالقة، وإقرار عدالة أجرية ومنظومة تحفيزية عادلة، بما في ذلك الزيادة في الأجر وإقرار أجرة الشهر 13.
ودعت الجبهة الوطنية كافة الموظفين والموظفات بالجماعات الترابية والعمال العرضيين إلى المشاركة المكثفة في هذه الوقفة الاحتجاجية
كلمات دلالية احتجاج الجماعات الترابية الحكومة