الكاتب الصحفي جميل عفيفي: مصر تقود العالم لإنهاء المعاناة الفلسطينية
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي جميل عفيفي، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، تعامل مع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، بأكثر من مسار، مبينا أن تعامل القيادة مع القضية كان بالمسار السياسي أولا ثم المسار الإنساني ثم المسار الأمني.
الرئيس نجح في شرح القضية الفلسطينية للعالموأضاف خلال لقائه مع الإعلامية هند النعساني، عبر برنامج «صباح البلد»، المذاع على قناة صدى البلد، أن الرئيس السيسي، نجح في تغيير الموقف الدولي بعد شرح واف عن ما يحدث في قطاع غزة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، لافتا إلى أن الهدف الأول لمصر في القضية الفلسطينية هو عدم تفريغ القضية والتهجير القسري للفلسطينيين.
وأشار إلى أن موقف مصر ثابت تجاه القضية الفلسطينية، وهو إقامة دولة فلسطينية، وعاصمتها القدس، لافتا إلى أن قطاع غزة يتعرض لحرب إبادة جماعية من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ولفت عفيفي إلى أن مصر تقود العالم في الوقت الحالي في إطار المحاولة للوصول إلى تهدئة ووقف لإطلاق النار الدائم، موضحا أن مصر كان لديها الإصرار على تدفق المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى قطاع غزة رغم التعنت الكبير من قبل إسرائيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جميل عفيفي وقف إطلاق النار الدائم القضية الفلسطينية غزة فلسطين مصر الحرب القضیة الفلسطینیة قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
التمويل مقابل الولاء.. ترامب يجمد 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد عقابا على موقفها من القضية الفلسطينية
واشنطن - الوكالات
أصدر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قراراً بتجميد تمويل بقيمة 2.2 مليار دولار مخصص لجامعة هارفارد، بعد رفض الأخيرة التوقيع على شروط حكومية تتعلق بحرية التعبير والأنشطة الطلابية المرتبطة بالقضية الفلسطينية.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن القرار جاء إثر رفض إدارة هارفارد التوقيع على وثيقة رسمية تتضمن ما وصفته بـ"ضوابط سياسية" تستهدف نشاطات طلابية مؤيدة لفلسطين، وإجراءات تتعلق بمراقبة المحتوى الأكاديمي داخل الجامعة، إلى جانب اتهامات من إدارة ترامب بوجود "تساهل مع مظاهر معاداة السامية".
وفي أول تعليق على القرار، كتب ترامب على منصته الاجتماعية Truth Social:
"لن نسمح بتمويل جامعات تحولت إلى مصانع للكره والتحريض ضد أميركا وحلفائنا. من يقبل أموال الحكومة يجب أن يحترم قيمها."
ردود فعل أكاديمية وسياسية
وأثار القرار انتقادات واسعة في الأوساط الأكاديمية والسياسية، حيث وصف عدد من أساتذة الجامعات القرار بأنه "سابقة خطيرة تمس استقلالية التعليم العالي في الولايات المتحدة".
وقال البروفيسور جيمس ديوك، أستاذ العلوم السياسية في جامعة كاليفورنيا، إن "هذا القرار لا يتعلق فقط بهارفارد، بل يشكل إنذاراً لبقية الجامعات بأن التمويل قد يصبح أداة لإخضاع الفكر الأكاديمي لاعتبارات سياسية".
وفي السياق نفسه، أصدرت منظمة "اتحاد الحريات الأكاديمية الأميركي" (AAUP) بياناً أكدت فيه رفضها لأي شروط سياسية مقابل التمويل، مشددة على أن "حرية التعبير داخل الجامعات هي حجر الزاوية في النظام الديمقراطي الأميركي".
أما من الجانب الجمهوري، فقد رحب عدد من أعضاء الحزب بخطوة ترامب، معتبرين أنها "تصحيح لمسار جامعات باتت منحازة لأيديولوجيات يسارية تتجاهل الأمن القومي"، على حد تعبير السيناتور جوش هاولي، الذي قال: "هارفارد وغيرها من الجامعات الكبرى بحاجة إلى تذكير بأن الدعم الحكومي ليس شيكاً على بياض."
وتأتي هذه الخطوة ضمن سياق أوسع من التوتر بين مؤسسات التعليم العالي والإدارة الجمهورية، بعد سلسلة من الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين التي شهدتها جامعات كبرى منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة. وقد اتُهمت بعض الإدارات الجامعية من قبل سياسيين يمينيين بـ"التغاضي عن الخطاب التحريضي"، بينما أكدت إدارات الجامعات تمسكها بحرية التعبير والتظاهر السلمي.