محرم إنجه يلتقي أوزغور أوزيل.. انتخابات البلدية على الطاولة
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
شهدت الساحة السياسية التركية تطوراً بارزاً مع زيارة محرم إنجه، رئيس حزب الوطن، لأوزغور أوزيل، رئيس حزب الشعب الجمهوري.
كانت الأنظار موجهة نحو هذا اللقاء الذي يأتي في ظل تصاعد التوقعات حول الانتخابات المحلية وإمكانية التعاون بين الأحزاب.
على الرغم من التوترات السابقة بين إنجه وأوزيل حول قضايا مختلفة، بما في ذلك موقف حزب الشعب الجمهوري من الإعلان المشترك ضد الإرهاب في البرلمان، إلا أن الزيارة تمت في النهاية.
وبحسب متابعة تركيا الان٬ بدأ اللقاء في مقر حزب الشعب الجمهوري في الساعة 10:00 صباحًا، ويُعتقد أن إنجه هو من بادر بطلب الاجتماع.
يرافق أوزيل في هذا اللقاء كل من سيلين سايك بوكه، الأمين العام للحزب، ونواب رئيس الحزب، دينيز يوجيل وغول جيفتشي.
وعلى الرغم من وصف اللقاء بأنه “زيارة مجاملة”، إلا أن المناقشات المتعلقة بالتعاون في الانتخابات المحلية تحتل مكانة بارزة في جدول الأعمال.
يُذكر أن إنجه كان قد أعلن دعمه لإكرم إمام أوغلو، رئيس بلدية إسطنبول الكبرى، في الانتخابات المحلية.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا أوزغور أوزيل الانتخابات البلدية انتخابات تركيا تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
زلزال سياسي مرتقب.. انتخابات البرلمان المقبلة ستغير موازين القوى
بغداد اليوم - بغداد
توقع الباحث في الشأن السياسي، رياض الوحيلي، اليوم الثلاثاء (18 آذار 2025)، حدوث تغيير كبير في موازين القوى السياسية بعد انتخابات مجلس النواب العراقي المقرر عقدها نهاية العالم الحالي.
وقال الوحيلي، لـ"بغداد اليوم"، إن "انتخابات مجلس النواب، المؤمل إجراؤها نهاية السنة الحالية، ستكون مهمة جداً لكل الكتل والأحزاب السياسية، فهذه الانتخابات، بحسب كل المعطيات ستغير كثيراً في موازين القوى الحاكمة، وهناك كتل وأحزاب ستكون خارج النفوذ البرلماني والحكومي المقبل".
وأضاف أن "الانتخابات البرلمانية ستشهد مشاركة أوسع من قبل الجمهور الذي كان يقاطع دائماً أي انتخابات تجري في العراق، وهذا الجمهور سيكون توجهه ليس مع الكتل والأحزاب الحاكمة، ولهذا ربما ستبرز كتل جديدة تتصدر المشهد المقبل، خاصة في ظل وجود رغبة بالتغيير داخل المجتمع العراقي عبر صناديق الاقتراع، بدلاً من أي تدخل خارجي يريد فرض هذا الأمر".
ويشهد مجلس النواب حالة من الشلل التام، منذ 16 من شباط الماضي، حيث تعطلت جلساته بشكل متكرر لعدم اكتمال النصاب القانوني المطلوب، والمحدد بـ166 نائبًا من أصل 318.
وتصدر الخلاف بين الكتل النيابية بسبب عدد من القوانين المطروحة، مثل قوانين الحشد الشعبي والمساءلة والعدالة، وهو ما دفع بعض النواب للمطالبة بحل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة، في حين يرى آخرون أن الحل يكمن بالتوافق السياسي خارج قبة البرلمان، مع تصاعد المخاوف من لجوء القوى السياسية إلى "السلة الواحدة" بتمرير مجموعة من القوانين المتنازع عليها دفعة واحدة.
وتُعد الانتخابات البرلمانية المقبلة في العراق محطة سياسية مهمة في ظل التحديات الداخلية والإقليمية التي تواجه البلاد.