قناة رؤيا الاردنية تعرض لقاء للشهيد البحش في طفولته يفوز بافضل طرفه
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
عندما سئل احد الاطفال الفلسطينيين عن امنياته في المستقبل، رد باجابه صادمة، سأكون شهيدا... لا يرى الطفل الفلسطيني مستقبل له في ظل الاحتلال وهو يرى التهجير والقتل والاعقتال، فينتقل الى مرحلة الرد والدفاع عن نفسه امام اضخم قوة فاشية وجدت في التاريخ
اقرأ ايضاًقبل سنوات اشتهر على قناة رؤيا الاردنية المحلية برنامج نكت شوارع، توسعت شعبية البرنامج واداء مقدمه محمد اللحام، وبات يتجول في مدن وعواصم عربية، وتجول في مدن فلسطين التي استقبلت القناة والبرنامج بالترحاب.
يتجول المذيع بين المواطنين باسلوبه الخفيف والمحبب مطالبا بالقاء نكتة وطرفه، وفي النهاية يقدم جائزة اجمل واطرف نكتة وسط تصفيق من الحاضرين .
في العام 2012 كان برنامج نكت شوارع يتجول في شوارع مدينة نابلس، التقى بطفل قدم طرفته ليفوز بكأس افضل نكته، كان هذا الطفل قد بلغ الـ 12 من عمره ، تسلم جائزته وسط ضحكاته العفوية وفرحة طفولية بريئة .
هذا الطفل اسمه عبدالرحمن البحش ، حقق امنيه ربما تمناها كـ اي طفل فلسطيني اخر، استشهد بعد 10 سنوات تحدت التعذيب في معتقلات الاحتلال الاسرائيلي .
عبدالرحمن البحش، وان عاش مبتسما، فانه كأي فلسطيني يعيش تحت الاحتلال ، من الطبيعي ان يستيقظ كل صباح ليرسم خطة المواجهة مع عدوه الذي يحتل ارضه وينتهك حرمه منزله
بداية العام الجاري أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني عن استشهاد الأسير عبد الرحمن باسم البحش (23 عامًا) من نابلس في سجن (مجدو) بعد ان اقدمت قوات الاحتلال على تصفيته
وكان الأسير البحش معتقلاً منذ 31 مايو 2022، حيث كانت "اسرائيل" قد حكمت عليه بالسّجن لمدة 35 شهرا.
ووفقًا للبيان المشترك الصادر عن الهيئة والنادي، فإن الأسير البحش هو الشهيد الأول في عام 2024، والشهيد السابع في سجون الاحتلال بعد السابع من أكتوبر 2023.
ومع استشهاد الأسير عبد الرحمن البحش، يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة الفلسطينية إلى 244 شهيدا منذ عام 1967.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
نادي الأسير الفلسطيني: الأسرى يتعرضون لحرب إبادة داخل سجون الاحتلال
تحدث رائد عامر، مسؤول العلاقات الدولية في نادي الأسير الفلسطيني، عن الحالة الصحية للأسري الفلسطينيين.
وقال خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن"، على قناة "الحدث اليوم"،: الأسرى الفلسطينيين يخرجون في وضع صحي صعب للغاية نتيجة للانتهاكات والتعذيب والقتل والإهمال الطبي والتجويع داخل سجون الاحتلال".
وأضاف: "ما يجري في داخل السجون الإسرائيلية للأسرى الفلسطينيين هو حرب إبادة بمعنى الكلمة وهو لا يختلف عن ما يحدث في الخارج سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة".
وتابع رائد عامر، مسؤول العلاقات الدولية في نادي الأسير الفلسطيني،: "الأسرى الفلسطينيين يعيشون في أسوأ الظروف في سجون الاحتلال الإسرائيلي، لذلك خروج أي أسير فلسطيني هو إنجاز".