نائب رئيس «الحرية المصري»: مبادرة «حياة كريمة» وضعت القرى على خريطة التنمية
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أشاد النائب أحمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري، بالمبادرة الرئاسية «حياة كريمة» والتي نفذتها الدولة خلال الـ5 سنوات الماضية، موضحا أنها من أهم المشروعات القومية والتنموية التي ساهمت بشكل كبير في تطوير القري المصرية وتوفير حياة آمنة ومستقرة للمواطنين، مضيفا أن القيادة السياسية تضع المواطن أولى أولوياتها، وتسعى لتغيير حياة المواطنين.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن المبادرة وضعت كل القرى والنجوع على خريطة التنمية، وجرى تنفيذ أعمال مبادرة حياة كريمة في جميع القرى المدرجة ضمن خطة التطوير بجميع المحافظات، فالمبادرة حازت على إشادة دولية من الأمم المتحدة، فهي فريدة من نوعها، وتسعى إلى توفير الخدمات للمواطنين في المناطق النائية.
وأضاف أن توفير حياة كريمة للمواطنين يعد حقا من حقوق الإنسان وتجسيد لمواقف الرئيس الإنسانية وانحيازه للبسطاء، في تخفيف معاناتهم من خلال الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين.
ترسيخ المفهوم الشامل لحقوق الإنسانوأشار إلى أن المبادرة تمتد لتشمل كل أرجاء مصر، بما يرسخ من المفهوم الشامل لحقوق الإنسان، منوها بأن الدولة حريصة على المضي بخطى ثابتة نحو تنفيذ مراحل حياة كريمة، لإعادة رسم خريطة مصر، وتقديم خدمات تشمل جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة الحرية المصري حقوق الإنسان الريف حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
«الاتحاد لحقوق الإنسان» تختتم المعرض الرياضي في «الأمم المتحدة»
جنيف (الاتحاد)
اختتمت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان فعاليات معرضها الدولي الثقافي، الذي نظمته في ساحة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بجنيف، تحت عنوان «الرياضة وحقوق الإنسان في الإمارات»، وذلك على هامش مشاركتها في الدورة الـ58 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وشهد المعرض، الذي استمر لمدة ثلاثة أيام، إقبالاً كبيراً من ممارسي الرياضات المختلفة، واهتماماً كبيراً من الزوار، لاسيما المختصين الحقوقيين، الذين أشادوا بدور الإمارات الريادي في مجال حقوق الإنسان والرياضة، كما سلط المعرض الضوء على الجهود الإماراتية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتسخير الرياضة كأداة للتنمية والسلام، وتعزيز حقوق الإنسان على المستوى المحلي والدولي.
واستقطب المعرض عدداً من طلبة الجامعات، وممثلي المنظمات الدولية غير الحكومية، وخبراء حقوق الإنسان، إلى جانب شخصيات مجتمعية بارزة في جنيف، ومقرري الأمم المتحدة، وقيادات من مؤسسات المجتمع المدني المشاركة في اجتماعات مجلس حقوق الإنسان.
وتضمنت فعاليات المعرض لوحات تحمل أقوالاً ملهمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بالإضافة إلى اقتباسات من شخصيات بارزة في الأمم المتحدة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان.
واستعرض المعرض التشريعات الإماراتية الداعمة للاستثمار في الإنسان، ورعاية المواهب الرياضية، مما يعكس التزام الدولة بتعزيز دور الرياضة وسيلة للتمكين والتطور المجتمعي.
وأكدت الدكتورة فاطمة خليفة الكعبي، رئيس مجلس إدارة جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، أن المعرض الدولي يعكس الدور المحوري للرياضة في تعزيز القيم الإنسانية، وترسيخ مبادئ حقوق الإنسان، حيث تُسهم في بناء جسور التواصل بين الثقافات المختلفة وتعزيز التعايش المشترك، ويأتي المعرض ليبرز النموذج الإماراتي في دعم بيئة رياضية عادلة وشاملة، تُتيح فرصاً متكافئة للجميع، خاصة الشباب والنساء، وتؤكد التزام الدولة بتعزيز جودة الحياة من خلال الرياضة وسيلة للتمكين، والتسامح، والتقارب بين الشعوب.
وأشارت إلى أن التشريعات في الإمارات أسهمت في التشجيع على ممارسة الرياضة، وتعزيز قدرة الجهات المختصة على تقديم أنشطة رياضية وترفيهية متاحة الوصول للجميع، مؤكدة حرص الإمارات على دعم الأنواع المختلفة للرياضات، ويظهر هذا جلياً في جودة المرافق الرياضية والترفيهية المنتشرة في أرجاء الدولة كافة.
يُشكل معرض «الرياضة وحقوق الإنسان» محطة مهمة لإبراز التزام الدولة بترسيخ مبادئ حقوق الإنسان من خلال الرياضة، وتعزيز قيم التعايش والتسامح على الساحة الدولية.
ونجح المعرض في تسليط الضوء على النموذج الإماراتي الرائد في دعم بيئة رياضية عادلة وشاملة، تُمكن الأفراد، وتوفر لهم فرصاً متساوية للمشاركة والتميّز.
ومع اختتام فعالياته، يواصل هذا الحدث تأكيد دور الرياضة أداة للتنمية والسلام، ودعامة أساسية في مسيرة الإمارات نحو المستقبل، وفق رؤية مستدامة تعزز جودة الحياة، وتدعم أهداف مئوية الإمارات 2071.