بقلم _ الخبير  عباس  الزيدي ..

اليوم ومن خلال أطلالة سماحة السيد البهية  انتابتي شعوران المعركة انتهت وتم حسمها وقاربت على نهاياتها حيث ركز سماحته في خطابه على التالي ….
اولا _ كشف الحقائق والوقائع كما هي والتاثير على الراي العام الاسرائيلي ولايختلف اثنان على  حقيقة مفادها ان سماحة سيد المقاومة _ رائد الحرب النفسية وان من ضمن  جمهور متابعيه الالاف  من سكان الكيان  الصهيوني وانهم يثقون بكلامه اكثر بكثير من كلام قيادات الكيان
ثانيا _ في شطر كبير من الخطاب ماهو موجه  بالتحديد الى النتن ياهو والتاثير على قراراته  بالقدر الذي  يجعل فيه سماحة سيد المقاومة _ العدو وبالتحديد النتن ياهو اما اعلانه المفاجئ لوقف العدوان اوالذهاب الى قرار  انتحاري ينهي فيه دويلة الكيان الصهيوني ويحرج فيه واشنطن  بل يجعلها  تتراجع اكثر مما تعانيه الان من هزائم وتراجع كبير على مستويات مختلفة
ثالثا في كلا الحالتين الكيان مني بهزيمة كبيرة ولم يحقق اي من اهداف عدوانه التي أعلنها او تلك المتفق عليها مع واشنطن   رابعا خطاب سماحته اليوم أشبه ما يكون  بتقرير او تقدير موقف إستخباري عالي
المستوى من عقلية مجاهدة جبارة كتلك التي يتمتع بها سماحته ويضع الجميع  امام مسؤولية كبرى لايقاف تدحرج كرة النار ورسالة اخيرة مفادها اوقفوا جنونكم واعقروا مجنونكم النتن ياهو
خامسانعى سماحته وباسلوب رشيق اغلب المنظمات الدولية ومنها الامم المتحدة ومعظم المنظمات الحقوقية والانسانية الاخرى وهذا الامر يحمل آثار كبيرة تقوق غزة وأعلن عن  معادلة جديدة فحواها لاعالم بدون فلسطين حرة  وياايها الصهاينة ابحثوا عن حلول قبل فوات الاوان سادسابذات الاسلوب الرشيق هذا النعي للمظلة الدولية اسدل سماحته الستار عن نظام عالمي احادي القطبية  ليعلن بطريقته الخاصة عن التعددية القطبية
سابعا_ افصح عن قليل من ثمرات طوفان الاقصى التي لاتعد ولا تحصى  ومنذ الايام الاولى كررنا القول ان تداعيات الاجتياح اكثر بكثير من مساحة غزة  الصغيرة والكبيرة برجالها ونصرها وصمودها وان تلك الدماء والتضحيات والنفوس البريئة والمظلومية التي تعرض لها ابناء غزة سوف ترسم معالم نصر يفوق التصورات
ثامنا _ وجه تحذيرا مباشرا للانظمة الاوربية  الغربية ان شعوبها لن تسامحها عن سكوتها ودعمها للكيان الصهيوني وان استمرار الجرائم سيجني منها اليهود مزيدا من الكراهية في عموم اوربا  والعالم والسبب واشنطن والكيان الصهيوني
تاسعااشار للعملاء والخانعين والمطبعين للاستعداد لمصيرهم المحتوم المرتبط بمصير الكيان المهزوم عاشرا اجرى مقارنة واقعية بين الالة الحربية للاعداء وماتمتلكه القسام من قدرات بسيطة والاستكبار  واساطيله واسلحته وجيوشه وماحققه ابناء غزة في ساحة واحدة من جهة ومع مايمتلكة عموم محور المقاومة وساحاته المتعددة وبالتالي حجم الخسائر  في صفوف الاعداء  والاثار المترتبة على تمادي الاستكبار  في سياساته العنجهية حادي عشر ان الرد آت لا محالة  اليوم او غدا وبيننا الايام والليالي والساعات
ثاني عشر _ اعلن عن لقاء قادم يوم الجمعة  المقبل  ليعلن فيه عن حقائق جديدة يرسم فيه سيناريوهات هزيمة الكيان  الصهيوني ومن يدعمه ويضع اللمسات الاخيرة لبيان النصر … 
فانتظروا _ اني معكم من المنتظرين.

عباس الزيدي

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

الكشف عن الأهداف التي طالها القصف الأمريكي في صنعاء اليوم

مقاتلات أمريكية (وكالات)

في تطور ميداني يعكس تصعيدًا عسكريًا لافتًا، شنت مقاتلات أمريكية، فجر اليوم الخميس، تسع غارات جوية استهدفت مناطق شرقي العاصمة اليمنية صنعاء، في إطار ما وصفه مراقبون بأنه حلقة جديدة من التصعيد المزدوج الذي تتعرض له البلاد من قبل القوات الأمريكية والإسرائيلية، في ظل تزايد الدعم اليمني للقضية الفلسطينية وقطاع غزة.

وبحسب مصادر محلية، فقد استهدفت ست غارات جوية منطقة "براش" الواقعة شرقي جبل نقم، وهي منطقة تشهد بين الحين والآخر نشاطًا عسكريًا محدودًا لجماعة الحوثيين. كما طالت ثلاث غارات عنيفة جبل نقم نفسه، وسط سماع دوي انفجارات ضخمة في أرجاء العاصمة، ما أثار حالة من الهلع في أوساط السكان المدنيين.

اقرأ أيضاً تصعيد أمريكي غير مسبوق: أكثر من 20 غارة على 5 محافظات يمنية خلال ساعات 24 أبريل، 2025 انهيار قياسي جديد للريال اليمني.. الدولار يلامس سقفًا غير مسبوق في عدن اليوم 24 أبريل، 2025

هذه الضربات الجوية تأتي بعد أقل من 24 ساعة على غارات إسرائيلية شنتها طائرات حربية على محافظة صعدة شمال البلاد، والتي شهدت تسع ضربات جوية استهدفت مواقع متفرقة، وفق ما أفادت به مصادر إعلامية.

وتأتي هذه الهجمات في سياق متواصل من الضغوط العسكرية التي تمارسها واشنطن وتل أبيب على قوات صنعاء، في محاولة – كما ترى أوساط سياسية – لثنيها عن موقفها المناصر لفلسطين، لا سيما بعد تصاعد الهجمات التي تنفذها جماعة الحوثيين ضد المصالح الإسرائيلية والغربية في البحر الأحمر وخليج عدن.

وتعتبر صنعاء أن دعمها لغزة هو "جزء من واجبها القومي والديني"، وقد تبنّت منذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع سلسلة من المواقف والخطوات التصعيدية، شملت تهديد الملاحة الإسرائيلية وشن هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ بعيدة المدى.

الضربات الجوية الأخيرة أثارت موجة استنكار واسعة في الأوساط الشعبية والرسمية داخل اليمن، حيث اعتُبرت الهجمات انتهاكًا صارخًا للسيادة الوطنية، واستمرارًا لما تصفه صنعاء بـ"العدوان الأمريكي-الإسرائيلي المشترك" على الشعب اليمني.

منظمات حقوقية نددت أيضًا بما أسمته "الاستهداف المتعمد للأحياء السكنية"، مشيرة إلى أن العديد من هذه الضربات تخلف أضرارًا كبيرة في الممتلكات، وتؤدي إلى سقوط ضحايا من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، ما يفاقم الوضع الإنساني المتدهور أصلًا في البلاد.

مقالات مشابهة

  • حكايات المكبرين للأوائل.. الجامع الكبير ساحة المعركة الأولى (الحلقة الثالثة)
  • الكشف عن الأهداف التي طالها القصف الأمريكي في صنعاء اليوم
  • حظك اليوم الجمعة 25 نيسان/أبريل 2025‎
  • وزير الخارجية الإيرانية: محاولات الكيان الصهيوني لتقويض المسار الدبلوماسي باتت واضحة للجميع
  • بعد تهديد واشنطن.. بريطانيا: أوكرانيا هي التي تقرّر مستقبلها.
  • سيناء «الأرض المباركة».. موضوع خطبة الجمعة القادم لـ وزارة الأوقاف
  • هجرة طوعية يشرف عليها الكيان الصهيوني
  • طائرات الشبح الأمريكية تُقابلها صواريخ قدس اليمنية: معادلة صنعاء التي أرعبت واشنطن
  • المعركة اليمنية تكتب شهادة وفاة الهيمنة الأمريكية: الصين ترصد التراجع الأمريكي وموسكو تراقب صعود صنعاء
  • خطاب النصر ‏واجتماع كان لا بد منه!؟؟