الأمم المتحدة تحذر من عواقب التصعيد العسكري في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
حذر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ خالد خياري من العواقب السياسية والأمنية والاقتصادية والإنسانية الوخيمة للتصعيد العسكري في البحر الأحمر وخطر تفاقم التوترات الإقليمية.
وقال خالد خياري - خلال كلمته أمام مجلس الأمن الدولي، بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، اليوم الخميس، إن استمرار التهديدات من قبل الحوثيين للملاحة البحرية، بالإضافة إلى خطر حدوث مزيد من التصعيد العسكري، يثيران القلق البالغ وقد يؤثران على الملايين في اليمن والمنطقة والعالم.
وأشار المسؤول الأممي في إدارة الشؤون السياسية وبناء السلام وعمليات السلام، إلى أن الحوثيين أعلنوا مسؤوليتهم عن هجومين في البحر الأحمر باستخدام قذائف بحرية، منذ آخر مرة بحث فيها مجلس الأمن هذا الوضع في 18 ديسمبر الماضي.
وأضاف أن الأمم المتحدة تشاطر الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية الشعور بالقلق بشأن الحاجة لحماية الملاحة البحرية والآثار المحتملة للهجمات الحالية وتعطيل المرور البحري في البحر الأحمر والمناطق المحيطة به على التجارة الدولية.
وجدد خياري التأكيد على ضرورة ضمان سلامة وأمن الملاحة البحرية في المنطقة، ودعا إلى الإفراج الفوري عن السفينة (جالاكسي ليدر) وطاقمها الذين احتجزهم الحوثيون في 19 نوفمبر الماضي، موضحا أن مثل هذه الحوادث من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن يجب أن تتوقف.
وشجع المسؤول الأممي جميع الأطراف المعنية على تجنب المزيد من التصعيد، وعلى تهدئة التوترات والتهديدات، وقال إن ذلك يعد أمرا مهما لتعود الملاحة عبر البحر الأحمر إلى وضعها الطبيعي ولتجنب انجرار اليمن إلى كارثة إقليمية، مؤكدا أهمية استمرار انخراط مجلس الأمن الدولي مع جميع الأطراف المعنية التي قد تكون قادرة على الدفع من أجل ضبط النفس.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة تحذر من مخاطر توسع الحرب الإسرائيلية في غزة عقب تفجير ضاحية بيروت
الأمم المتحدة: إغلاق المحكمة الدولية الخاصة بلبنان مع نهاية 2023
الأمم المتحدة تحذر من حريق إقليمي أوسع نطاقًا كلما طال أمد الصراع في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحوثيين اليمن البحر الاحمر الحوثيون الامم المتحدة فی البحر الأحمر الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من أزمة مياه تهدد حياة ملايين اليمنيين
شمسان بوست /متابعات:
حذرت الأمم المتحدة من تفاقم أزمة ندرة المياه في اليمن، حيث يواجه أكثر من 17 مليون شخص عجزًا في الحصول على المياه الكافية لاستخداماتهم الأساسية، بما في ذلك الشرب والاستحمام والطهي، وفقًا لتقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)
وأشار التقرير إلى أن نقص موارد المياه والصرف الصحي والنظافة يعرض حياة الملايين للخطر، مما يؤدي إلى ارتفاع معدل انتشار الأمراض، خاصة الإسهال المائي الحاد (الكوليرا) وسوء التغذية
الفئات الأكثر تضررًا
كشف التقرير أن الفئات الأكثر احتياجًا للمياه تشمل:
• 4.1 ملايين فتاة
• 4.3 ملايين فتى
• 3.4 ملايين امرأة
• 3.5 ملايين رجل
• 2.2 مليون نازح داخلي
ضعف التمويل يفاقم الأزمة
رغم خطورة الوضع، فإن مجموعة المياه والصرف الصحي لم تحصل سوى على 7.2% من التمويل المطلوب، حيث تلقت 12.8 مليون دولار فقط من إجمالي 176.9 مليون دولار وفق خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025.
دعوات لاتخاذ إجراءات عاجلة
دعا أوتشا إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة أزمة المياه، وتقديم المزيد من الدعم الفوري لتلبية احتياجات المجتمعات المتضررة.
ويعد اليمن واحدًا من أكثر البلدان معاناة من شح المياه في العالم، حيث من المتوقع أن يكون توفير المياه الصالحة للشرب من أكبر التحديات التي سيواجهها السكان في السنوات القادمة، وفقًا لتقديرات البنك الدولي.