"رويترز": لا توجد مؤشرات على توسيع نطاق القتال بين حزب الله وإسرائيل
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أفادت "رويترز"، الخميس، بأنه لا توجد مؤشرات على توسيع نطاق القتال بين حزب الله وإسرائيل، حيث أدلى الجانبان بتصريحات تشير إلى نية تجنب المخاطرة بتوسيع الحرب خارج قطاع غزة، بعد أن قتلت غارة بطائرة بدون طيار إسرائيلية القيادي بحركة حماس ومؤسس الجناح العسكري للحركة صالح العاروري، في العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي خطاب ألقاه في بيروت يوم أمس الأربعاء، تعهد زعيم حزب الله حسن نصر الله بأن مقاتليه "لا يمكن لهم الصمت" على استشهاد العاروري في 2 من الشهر الحالي.
وقال نصر الله إن قواته المدججة بالسلاح ستقاتل حتى النهاية إذا اختارت إسرائيل توسيع الحرب إلى لبنان.
وأشارت "رويترز" إلى أن نصر الله لم يوجه أي تهديدات ملموسة تدل على نيته لاتخاذ خطوات ضد إسرائيل لدعم حماس.
ولم تؤكد إسرائيل أو تنفي اغتيال العاروري، لكنها وعدت بإبادة حماس، في أعقاب أحداث 7 أكتوبر من العام الماضي.
وردا على سؤال حول ما تفعله إسرائيل للتحضير لرد محتمل من حزب الله، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاجاري: "لن أرد على ما ذكرته للتو. ونحن نركز على القتال ضد حماس".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب الله إسرائيل حماس غزة صالح العاروري حزب الله
إقرأ أيضاً:
إرباك صهيوني داخلي بعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
واجه كيان الاحتلال وضعًا مربكًا في ظل رغبته بمواصلة الحرب على قطاع غزة بعد الفشل في القضاء على المقاومة الفلسطينية هناك، وحجم الالتزامات في إطار الاتفاق مع حماس، في حين بدأ بنقل التصعيد إلى الضفة الغربية.
لم تفلح محاولات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في تلميع مشهد وقف إطلاق النار والحديث عن العودة إلى القتال في قطاع غزة، في ظل المؤشرات التي تشير إلى صعوبة ذلك مع إصرار إدارة ترامب على احتواء القتال ووقفه كليًا، مع الأخذ بعين الاعتبار الموقف الأميركي الرافض لبقاء حماس في السلطة.
ويُراهن نتنياهو على هذا الموقف كمدخل للعودة إلى القتال ضد الفلسطينيين، في حين استمر الجدال حول حجم الأثمان التي دفعتها تل أبيب في الاتفاق وحجم وصورة الانتصار الذي حققه الفلسطينيون.
وذكر إعلام العدو ذكر أنَّ رئيس الأركان المستقيل هرتسي هاليفي أصدر تعليمات للجيش بتشديد الإجراءات ضد الفلسطينيين، وفرض طوق وحصار على العديد من المناطق شمال الضفة، وإطلاق النار على أي مسيرات مسلحة.
وفي السياق، يرفض رئيس الحكومة الإسرائيلية الكشف عن النص الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة حماس، مستغلًا ما وُصفت بأنها “تعهدات” من الرئيسين الأميركيين جو بايدن المنتهية ولايته، ودونالد ترامب الذي بدأت ولايته أمس، وفقًا لما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية اليوم، الثلاثاء.
ونقل بايدن إلى تل أبيب تعهدين يتعلقان بتبادل الأسرى، وصادق ترامب عليهما، بحسب القناة 12 الإسرائيلية. يقضي التعهد الأول بعدم الانتقال بشكل أوتوماتيكي إلى المرحلة الثانية من تبادل الأسرى. أما التعهد الثاني، فينص على أنه إذا قررت “إسرائيل” أن المفاوضات حول المرحلة الثانية لا تحقق النتائج التي ترغب فيها، فإن استئناف الحرب لن يُعتبر خرقًا للاتفاق.
وأضافت القناة أنه في هذه الحالة، سيكون بإمكان “إسرائيل” الادعاء بأن حماس لم توافق على “أمور معينة”، وبالتالي لن يتم تنفيذ الانسحاب من محور صلاح الدين (فيلادلفيا). وينص الاتفاق على أن ينسحب الجيش الإسرائيلي من المحور تدريجيًا خلال الفترة الممتدة بين اليوم الـ42 واليوم الـ50 من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ يوم الأحد.
المصدر: موقع المنار