في اليوم العالمي للغة “برايل”.. خدمات متنوعة للمكفوفين في الحرمين الشريفين
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
المناطق_واس
وفرت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، للأشخاص ذوي الإعاقة، بمناسبة اليوم العالمي للغة برايل الذي يوافق الرابع من يناير، العديد من الخدمات المخصصة، مع تجهيز المواقع وأنسنتها لتتناسب مع احتياجاتهم، من أجل أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة وطمأنينة داخل أرجاء البيت العتيق.
وعملت الهيئة على تجهيز المصليات بأفضل الأدوات والخدمات المخصصة لهم، مع تزويدها بماء زمزم المبارك، ومصاحف وكتيبات تعينهم على أداء مناسكهم، وتتميز هذه المصليات بقربها من الأبواب تسهيلاً لحركة دخولهم وخروجهم، وبإمكان القاصد من ذوي الإعاقة التوجه إلى أي من المصليات الثلاثة الخاصة بالرجال الواقعة في توسعة الملك فهد -رحمه الله- الدور الأول مقابل باب (91)، والدور الأول مقابل جسر الشبيكة باب (68)، والدور الأرضي باب (68) بجوار سلالم الشبيكة، كما خصص للقاصدات (3) مصليات تقع في توسعة الملك فهد -رحمه الله- باب (88) الأرضي وباب (65) الدور الأول “الشبيكة”، وتوسعة الملك فهد بمصلى (15) المطل على صحن المطاف.
وتتوفر بالمصليات وسائل مساندة لذوي الإعاقة كأدوات التيمم، والمصحف المزود بقلم قارئ لكبار السن، والمصحف بلغة (برايل)، وعدد من الكتب القيمة، والعصا المخصصة لفاقدي البصر، إضافة إلى تواجد عدد من مترجمي ومترجمات لغة الإشارة المؤهلين لترجمة الخطب والدروس المقامة وحلقات الذكر، كما خصصت مسارات رئيسية لدخول العربات اليدوية، وهي “جسر أجياد الذي يقع في الساحة الغربية ويؤدي إلى الدور الأول من المطاف، والمسار الثاني عبر جسر الشبيكة جوار باب (64)، إضافة إلى مسار يتجه إلى المروة عبر الساحات الشرقية، كما أن هناك عدد من السلالم الكهربائية والمصاعد المزودة برموز وعلامات واضحة للتسهيل عليهم، وكذلك وجود مسارات إلى المصليات الخاصة.
كما تمت تهيئة الأبواب بمنحدرات للعربات، وتقع هذه الأبواب في مختلف أنحاء المسجد الحرام، بما في ذلك الأبواب الرئيسية والأبواب الداخلية، وهي مزودة بعلامات إرشادية واضحة بلغة برايل، لمساعدة ذوي الإعاقة البصرية، بهدف تسهيل عملية الدخول والخروج لذوي الإعاقة في المسجد الحرام، من خلال توفير منحدرات ومزلقانات آمنة وسهلة الاستخدام.
وتوجد 8 أبواب مزودة بمنحدرات لتسهيل عملية الدخول والخروج من وإلى المسجد الحرام وهي (68 – 74 – 79 – 84 – 89 – 90 – 93 – 94)، إضافة إلى عدة جسور (جسر أجياد، والشبيكة، والمروة، والأرقم)، وإضافة إلى النقل الترددي عبر الساحات الشرقية للمسجد الحرام، وفرت الهيئة العامة نقلاً ترددياً للأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن عبر عربات ترددية متواجدة في الساحات الشرقية للمسجد الحرام، يستطيع القاصد الاستفادة منها لنقله من وإلى أبواب المسجد الحرام.
وأتاحت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي إمكانية حجز عربة كهربائية، يستطيع القاصد الوصول إليها عبر نقاط عدة من خلال تطبيق تنقل، عبر (مدخل جسر المروة باب 25، مدخل سلم الأرقم باب 16، مدخل جسر أجياد باب 5، مدخل جسر الشبيكة باب 66، مدخل سلم أجياد الكهربائي باب 5)، كما أن العربات اليدوية توجد في موقعين (مدخل الساحة الشرقية باب السلام 19، ومدخل الساحة الغربية جسر أجياد)، إضافة إلى دفع العربات المجانية من قبل المتطوعين لكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة في موقعين، الأول عند مدخل أجياد من الداخل للدور الأرضي والذي يخدم المعتمرين في المطاف الأرضي، والموقع الثاني في الصفا الدور الثاني ويخدم المعتمرين في المسعى.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الحرمين الشريفين ي اليوم العالمي للغة برايل المسجد الحرام الدور الأول ذوی الإعاقة إضافة إلى جسر أجیاد
إقرأ أيضاً:
فعاليات وإصدارات متنوعة لمركز “المستقبل” في “القاهرة الدولي للكتاب”
أبوظبي – الوطن:
يُشارك مركز “المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة” في فعاليات الدورة السادسة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، خلال الفترة من 23 يناير إلى 5 فبراير 2025، وذلك في خطوة تهدف إلى تعزيز مكانة المركز كمؤسسة بحثية رائدة. وتقام فعاليات هذه الدورة في مركز مصر للمؤتمرات والمعارض الدولية بالعاصمة المصرية القاهرة.
ويقع جناح المركز بالمعرض في قاعة 3- C36،ويضم أحدث إصداراته المتنوعة، التي تقدم رؤى علمية وأكاديمية متخصصة حول القضايا العالمية والإقليمية؛ إذ تُسلط الضوء على أهم التحولات الجيوسياسية والتغيرات الاقتصادية والتطورات التكنولوجية والاجتماعية الجارية وغيرها من الموضوعات التي تدخل في نطاق مجالات عمل المركز.
وضمن فعاليات مشاركته هذا العام في المعرض، ينظم مركز “المستقبل”أربع ندوات توقيع كتب، يستهلها بعقد ندوة فكرية لمناقشة وتوقيع كتاب”قيد التشكُّل: الشرق الأوسط بين تحولات النظام الدولي والتفاعلات الإقليمية” الصادر عن المركز لمعالي نبيل فهمي، وزير الخارجية المصري الأسبق،ويتناول فيه تحولات النظام الدولي والتوجه نحو التعددية القطبية، والتنافس الدولي على الشرق الأوسط، وملامح النظام الشرق أوسطي الجديد، والصراع العربي الإسرائيلي ومعضلة السلام في المنطقة، ورؤية المؤلف لما يجب أن يكون عليه النظام الدولي والشرق أوسطي. وتقام الندوة يوم الأحد 2 فبراير 2025 في الساعة الثالثة مساءً، في الدور الثاني – بلازا 1 – قاعة حفلات التوقيع.
وفي اليوم التالي، ينظم المركز ندوة لتوقيع كتاب “قوى التغيير: مستقبل الشرق الأوسط بين محركات الداخل وتفاعلات الخارج”، الذي أعده مجموعة من المؤلفين، وقام بتحريره الدكتور علي الدين هلال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة.ويتناول الكتاب قوى التغيير في الشرق الأوسط، من حيث العوامل الداخلية، وعلاقتها بالعوامل الإقليمية والتي تعني العلاقة بين دول الجوار الجُغرافي، تركيا وإيران وإسرائيل، وتقام الندوة يوم الاثنين 3 فبراير في الساعة الثالثة مساءً، في الدور الثاني – بلازا 1 – قاعة حفلات التوقيع.
كما ينظم المركز ندوة لتوقيع كتاب “الإخوان.. إعلام ما بعد السقوط”، من تأليف ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات والمنسق العام للحوار الوطني في جمهورية مصر العربية، والرئيس الفخري للاتحاد العام للصحفيين العرب. ويتناول الكتاب، في أربعة فصول رئيسية، ملامح إعلام الإخوان عقب الإطاحة بحكم الجماعة في مصر.وتقام الندوة يوم الثلاثاء 4 فبراير في الساعة الرابعة مساءً، في الدور الثاني – بلازا 1 – قاعة حفلات التوقيع.
أما الندوة الرابعة فتشهد توقيع كتاب “تنظيم الإخوان المسلمين والعنف” وهو من تحرير الدكتور إبراهيم غالي، المستشار الأكاديمي لمركز “المستقبل” ورئيس برنامج دراسات آسيا والمحيط الهادئ بالمركز، وشارك في إعداده مجموعة مؤلفين. وتقوم فكرة الكتاب على تناول جوانب وأبعاد ارتباط تنظيم الإخوان بالعنف والإرهاب من خلال تحديد مستويات لهذا العنف، سواء العنف المسلح، أم التطرف الفكري والعنف المجتمعي.وتقام الندوة يوم الثلاثاء 4 فبراير في الساعة الخامسة مساءً، في الدور الثاني – بلازا 1 – قاعة حفلات التوقيع. ويترأس جلستها الدكتور محمد مجاهد الزيات، مستشار المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية.
وتشمل إصدارات المركز خلال معرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام، سلسلة “كُتب المستقبل”؛ التي صدرت عنها العديد من الكتب الأخرى التي تناولت قضايا حيوية مثل: تحولات الاقتصاد العالمي، والتغير المناخي وحروب المستقبل في إفريقيا، وسياسات القوة البحرية في آسيا والمحيط الهادئ، والثورة الرقمية للبيانات الضخمة، وصعود الجنوب العالمي وإعادة تشكيل النظام الدولي، وتحولات الإعلام ودور الذكاء الاصطناعي في عصر المعلومات، والحروب في الشرق الأوسط، وتأثير تحولات النظام الدولي على التفاعلات الإقليمية، وتأثير التحولات السكانية على الأمن القومي للدول، ودور القوة الناعمة في السياسة الخارجية للقوى المتوسطة، وتوظيف القوى الكبرى للثقافة في العلاقات الدولية، والتنافس الدولي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، والحرب الروسية الأوكرانية، والتداعيات الجيوسياسية والأمنية والاقتصادية لتغير المناخ، وسلاسل الإمدادات ومسارات مستقبل الطاقة المتجددة حول العالم، ومستقبل صناعة الغاز الطبيعي، والعالم في 2050، وتحولات العولمة، والرقائق الإلكترونية، والحرب في عصر الروبوتات، وغيرها من الكتب، ومنها سلسلة “كتب المستقبل المترجمة” التي حصل المركز فيها على حقوق النشر والترجمة إلى اللغة العربية من دور نشر عالمية.
كما يتضمن جناح المركزالعدد السابع من “التقرير الاستراتيجي” السنوي الصادر في يناير 2025 بعنوان “حالة الإقليم: التفاعلات الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط 2025″؛ حيث يتميز هذا العدد من التقرير بمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين والذين تجاوز عددهم الـ30.
ويُضاف إلى ذلك، إتاحة أحدث الأعداد الصادرة من دورية “اتجاهات الأحداث”، وهي الأعداد 36 و37 و38، والتي تُقدم تحليلات مُعمقة للقضايا العالمية والإقليمية من خلال استكتاب أساتذة العلوم السياسية وكبار الكتَّاب والخبراء والباحثين في الدول العربية والشرق الأوسط، فضلاً عن كتَّاب من مناطق جغرافية أخرى في العالم.بالإضافة إلىثلاثة أعداد من مجلة “اتجاهات آسيوية” التي تركز على تحليل أبرز التطورات والأحداث الراهنة في قارة آسيا، سواءً ما يتعلق بعلاقات الدول الآسيوية مع العالم، أم ما يرتبط بالتفاعلات الإقليمية بين دول ومناطق القارة ذاتها، أم ما يتصل بأهم مستجدات الأوضاع والتحولات الداخلية في دول آسيا المختلفة.
كذلك يمكن من خلال زيارة جناح “المستقبل” الاطلاع على إصدارات ومنتجات المركز الأخرى، مثل: “دراسات المستقبل”، و”الدراسات الخاصة”، و”تقديرات المستقبل”، و”مؤشرات المستقبل”، و”رؤى عالمية”، وغيرها من الإصدارات المتنوعة.
وتأتي مشاركة مركز “المستقبل” في معرض القاهرة الدولي للكتاب، في إطار حرصه على الحضور في العديد من الفعاليات والمنتديات الثقافية والفكرية في المنطقة العربية وخارجها؛ إذ يسعى المركز من خلالها للتواصل مع الباحثين والأكاديميين والجمهور العام، والاطلاع على الفعاليات والأنشطة المصاحبة لها والاستفادة منها؛ مما يُعزز دوره كمصدر موثوق للمعرفة والتحليلات الاستراتيجية.
كما تأتي هذه المشاركة لتعزيز الجهود المبذولة في استشراف المستقبل ودعم الفهم العميق للتغيرات العالمية والإقليمية؛ مما يجعل المركز داعماً لتقديم رؤى مستنيرة تُسهم في تشكيل ملامح المستقبل.
ويُعد معرض القاهرة الدولي للكتاب، الذي تشارك فيه هذا العام 1350 دار نشر من 80 دولة عربية وأجنبية، وتحلّ عليه سلطنة عُمان ضيف شرف، أحد أكبر معارض الكتب في المنطقة، ويحظى باهتمام كبير من قبل الأدباء، والمفكرين، والناشرين العرب والأجانب.