ندوة تثقيفية بعنوان " تاريخ وآثار مدينة المحلة ودورها عبر العصور "
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
نظمت وحدة تكافؤ الفرص برئاسة أزهار بكر، ندوة تثقيفية بعنوان " تاريخ وآثار مدينة المحلة الكبرى ودورها عبر العصور ونشر الوعي وترسيخ مبادئ حب الوطن والانتماء وتشجيع السياحة الداخلية".
وتطرقت الندوة بالتعريف بمكانة مدينة المحلة الكبرى التاريخية وموقعها المتميز وسط محافظات الدولة حيث تتمتع مدينة المحلة الكبرى بالتاريخ الزاخر والعريق لأنها تحتل المركز الثالث من حيث المساحة ورابع اكبر مدينه في مصر بها اثار اسلاميه بعد القاهره ورشيد وفوه ، وبها عدد من الآثار الإسلامية ومنها " مسجد العمري" سنة 521 ويحتوى على مأذنة هى الأقدم والأجمل على الإطلاق في مدينة المحلة و "مسجد المتولي" الذي أنشئ في عهد المماليك .
ويوجد العديد من الآثار القبطية ومنها "كاتدرائية ماري جرجس ومطرانية المحلة الكبرى وتوابعها – كنيسة السيدة العذراء بالسبع بنات"، وكذلك يوجد آثار يهودية حيث عاش اليهود في مدينة المحلة الكبرى لمدة طويلة مثل منطقة "خوخة اليهود"
وتناولت الندوة تاريخ المحلة من قبل الفتح الإسلامي حتى وقتنا الحالي. علمًا بأنه قد تم فتح مدينة المحلة الكبرى في عهد عمرو بن العاص بقيادة سعد الأنصاري وأقاموا في مدينة المحلة الكبرى أول مسجد وهو "العمري" نسبة إلى سيدنا عمرو بن العاص.
وسميت مدينة المحلة بالعديد من الأسماء كانت في العصر اليوناني الروماني ديدوسيا معناه زهرة نبات التيل وهو ايضا دقله بنفس المعني في اللغه القبطية فقد سميت "محلة دقلا" ثم تحول الاسم الي محلة الكبراء في العصر الإسلامي ثم الي المحلة الكبري بعد ذلك ،
وكانت مركزًا حضاريًا في قلب الدلتا حتى العصر القبطي والروماني
كانت المحلة العاصمة لإقليم الدلتا عام 512 إلى أن نقلت العاصمة إلى مدينة طنطا في عهد محمد علي.
وقد حاضر الندوة
ياسر ندا "مدير الوعي الأثري بآثار الغربية"
محمد فتوح الشراكي "مفتش آثار منطقة اثار الغربية، وعضو فريق الوعي الأثري بآثار الغربية"
جاءت الندوة بحضور موظفي ديوان عام رئاسة مركز ومدينة المحلة الكبري وبعض العاملين الإدارة التعليمية (شرق وغرب المحلة) والإدارة الصحية (أول وثان المحلة) والتضامن الاجتماعي (مركز ومدينة المحلة) ووحدة حقوق الانسان بمركز المحلة. وذلك تحت رعاية السيد المحافظ الدكتور/ طارق رحمي محافظ الغربية والسيد اللواء/ عمرو فكري "رئيس مركز ومدينة المحلة الكبرى" وبحضور المهندس/ محمد السباعي "نائب رئيس المدينة" وا/ هدى عيد "مدير الإدارة المالية برئاسة مركز مدينة المحلة الكبرى" ،
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ندوة تثقيفية نشر الوعى مدینة المحلة الکبرى
إقرأ أيضاً:
طبع كتاب تاريخي بعنوان "القليوبية من وهج الحضارة إلى ضوء الحاضر"
أعلنت محافظة القليوبية عن قرب الانتهاء من إنشاء وطبع كتاب وثائقي شامل يتناول تاريخ المحافظة العريق تحت عنوان "القليوبية من وهج الحضارة إلى ضوء الحاضر".
وأوضح بيان صادر عن المحافظة، اليوم الأربعاء، أنه يجري التنسيق الوثيق لإنجاز هذا العمل الهام بين محافظة القليوبية وجامعة بنها برئاسة الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس الجامعة، وذلك للاستفادة من الخبرات الأكاديمية والموارد البحثية التي تزخر بها الجامعة لإثراء محتوى الكتاب وتقديم رؤية علمية دقيقة وشاملة لتاريخ القليوبية.
يهدف هذا العمل الهام إلى توثيق وإبراز الدور التاريخي والحضاري لمحافظة القليوبية عبر مختلف العصور، وتسليط الضوء على إسهاماتها في شتى المجالات ويتضمن الكتاب مجموعة متنوعة من الموضوعات الهامة، تشمل مقدمة عن محافظة القليوبية وموقعها الجغرافي المتميز وأهميتها الاقتصادية والزراعية والسكانية باعتبارها محافظة ذات ثقل إنتاجي وتجاري هام وتشتهر بأراضيها الزراعية الخصبة وكثافتها السكانية التي تمثل جزءًا حيويًا من نسيج مصر.
كما يتناول الباب الثاني محافظة القليوبية عبر العصور ولمحات عن القليوبية في العصور الفرعونية ودورها التاريخي تأثير الحضارتين اليونانية والرومانية على أرض القليوبية ودور القليوبية المحوري في الفتح الإسلامي وإسهاماتها في الحضارة الإسلامية وتطور القليوبية في العصر الحديث والمعاصر وإسهامات أبنائها في نهضة الوطن.
وأيضا يتناول الكتاب المعالم السياحية والأثرية وستعراض لأهم المواقع الأثرية والمعالم السياحية التي تزخر بها المحافظة والتعليم والجامعات ونظرة على دور المؤسسات التعليمية وعلى رأسها جامعة بنها في إثراء الحركة العلمية والثقافية في المحافظة.
كما يتناول الكتاب، أعلام ومشاهير القليوبية عبر العصور وعرض شخصيات بارزة من مصر القديمة كان لها صلة بالقليوبية وعلماء ومفكرون كان لهم إسهام في العصر الإسلامي والوسيط ورموز وشخصيات مؤثرة في العصر الحديث والمعاصر وقامات في التلاوة والقرآن الكريم من أبناء المحافظة ونجوم في مجالات الرياضة والفن رفعوا اسم القليوبية عاليًا وتكريم لشهداء حرب أكتوبر 1973 الذين ضحوا بأرواحهم فداءً للوطن وتقدير لشهداء الحرب على الإرهاب الذين قدموا أرواحهم دفاعًا عن أمن مصر واستقرارها.
ومن المتوقع أن يمثل هذا الكتاب مرجعًا هامًا للباحثين والمهتمين بتاريخ مصر عامة وتاريخ محافظة القليوبية خاصة، بالإضافة إلى كونه إضافة قيمة للمكتبة المحلية والعربية.
وسيتم الإعلان عن موعد صدور الكتاب وتفاصيل الحصول عليه في وقت لاحق من قبل محافظة القليوبية.