الأمم المتحدة تحذر من زيادة التوتر في البحر الأحمر بسبب هجمات الحوثيين
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أصدرت الأمم المتحدة تحذيرًا بشأن خطر زيادة التوترات العسكرية في المنطقة إذا استمرت هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر، مؤكدة على ضرورة وقف هذه الهجمات.
الأهلي يؤازر كوكا بعد استبعاده من قائمة منتخب مصر لكأس الأمم الأفريقية أنتويرب البلجيكي يحتفل باستدعاء الحسن يوسف لقائمة نيجيريا في كأس الأمم الأفريقيةوفي إطار اجتماع مجلس الأمن الدولي حول "الاستقرار والأمن الدوليين"، أوضح نائب الأمين العام للشؤون الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ، محمد خالد خياري، أن التهديد المستمر للملاحة البحرية يشكل مصدر قلق بالغ، محذرًا من تصعيد التوترات العسكرية التي قد تؤثر على الملايين في اليمن والمنطقة.
وشدد على أهمية ضمان سلامة وأمان النقل البحري، مشيرًا إلى تأثيرات المحتملة للهجمات الحالية على حركة المرور والتجارة البحرية.
ودعا إلى وقف الهجمات التي تنطلق من مناطق تحت سيطرة الحوثيين في اليمن، مع التأكيد على عدم وجود مبرر لاستمرار هذه الهجمات.
كما طالب بتجنب تصعيد التوترات من جميع الأطراف المعنية، لضمان عودة حركة المرور في البحر الأحمر إلى طبيعتها وتفادي خطر تحول النزاع إلى نزاع إقليمي.
من ناحية أخرى، أكدت المنظمة البحرية الدولية أن 18 شركة لوجستية تجنب مساراتها عبر البحر الأحمر بسبب هجمات على السفن التجارية. وأعلنت شركة الشحن العملاقة ميرسك عن تعليق حركة الشحن عبر البحر وخليج عدن حتى إشعار آخر، مع تأكيد الولايات المتحدة تشكيل قوة عمل بحرية لمواجهة هجمات في البحر الأحمر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمم المتحدة هجمات الحوثيين في البحر الأحمر الحوثيون الحوثيين فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من أزمة الخبز في سوريا
بغداد اليوم - متابعة
حذرت الأمم المتحدة اليوم السبت (22 شباط 2025)، من التهديدات الخطيرة للأمن الغذائي في سوريا، التي سببتها تداعيات الحرب على إنتاج القمح وتوريده وتوفير الخبز في البلاد.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية في تقريره، إن "سوريا تظل واحدة من أكثر الأزمات الإنسانية تعقيدا في العالم، مما يؤثر بشكل كبير على إنتاج وتوريد غذائها الأساسي، وهو الخبز".
وأضاف أن "تداعيات الصراع أثرت على إنتاج القمح وطحنه وتوافر الخبز، مما يشكل تهديدا خطيرا للأمن الغذائي والرفاهة العامة للسكان"، مشيرا إلى أن "البنية التحتية الحيوية للأمن الغذائي بما في ذلك المخابز والمطاحن والصوامع عانت من أضرار جسيمة، كما انقطعت سلسلة التوريد، وشكلت مستويات التضخم المرتفعة وارتفاع التكاليف، ونقص المواد، تحديات حادة".
وبين ان "التحديات التشغيلية في إنتاج الخبز حيث أن معظم المخابز والصوامع والمطاحن التي تم تقييمها تعمل أو تعمل جزئيا، إلا أنها تتطلب ترقيات عاجلة للآلات ودعما إضافيا للمدخلات لتعزيز الكفاءة وتمديد ساعات العمل وتلبية متطلبات العرض".
وأشار التقرير إلى "انخفاض غلة القمح حيث أفاد 58٪ من مزارعي القمح في شمال غربي سوريا، بانخفاض الغلة في 2023-2024، وخاصة في إدلب وحماة. ويهدد هذا الانخفاض بتقليص توافر الخبز، ورفع الأسعار، وتفاقم انعدام الأمن الغذائي في شمال غربي سوريا على مدار العام المقبل، حيث قد يضطر العديد من المزارعين إلى خفض الزراعة أو وقف إنتاج القمح تماما".
وعلى مستوى إنتاج الخبز مقارنة باحتياجات السكان، أكد التقرير الأممي أن "الإنتاج الإجمالي للمخابز التي تم تقييمها لا تفي باحتياجات السكان. وقد تم تسجيل أكبر فجوات الإنتاج في محافظتي حلب وإدلب".
ولفت إلى أن "الأمم المتحدة قامت بالتعاون مع جهات إنسانية أخرى بدعم سلسلة الإمداد من القمح إلى الخبز من خلال إعادة تأهيل البنية التحتية وتوفير المدخلات الأساسية لضمان توفر الخبز في شمال غربي سوريا".
المصدر: وكالات