يناير 4, 2024آخر تحديث: يناير 4, 2024

المستقلة/- أكدت خلية الإعلام الأمني، اليوم الخميس، أن التعاون مع دول الجوار في العام الماضي، أثمر عن إلقاء القبض واستدراج شبكات الإرهاب من الخارج.

وقال رئيس خلية الإعلام الأمني اللواء تحسين الخفاجي، لوكالة الرسمية و تابعته المستقلة: إن “أبرز التحديات التي تواجه القوات الأمنية تندرج ضمن استمرار الضغط على المجاميع الإرهابية وما تبقى منهم، فضلاً عن ضبط الحدود”.

وأضاف، أن “الجرائم التي تؤثر في السلم المجتمعي، كالمخدرات والجرائم الجنائية، أيضاً تشكل تحدياً يواجه القوات الأمنية”.

وأشار، الى أن “التعاون مع دول الجوار في العام 2023 من خلال الجهد الاستخباري والأمني أثمر عنه إلقاء القبض واستدراج شبكات الإرهاب من الخارج”، معرباً عن “استمرار وتطوير هذا التعاون مع دول الجوار خلال العام الحالي”.

ويأتي هذا التعاون في إطار جهود القوات الأمنية العراقية للقضاء على الإرهاب، حيث تسعى إلى الضغط على المجموعات الإرهابية المتبقية في البلاد، كما تسعى إلى ضبط الحدود لمنع تسلل عناصر الإرهاب من الخارج.

ويُعد التعاون مع دول الجوار من أهم العوامل التي ساهمت في نجاح العمليات الأمنية ضد الإرهاب في العراق، حيث مكن القوات الأمنية من الحصول على معلومات استخبارية مهمة عن المجموعات الإرهابية، كما مكنها من تنفيذ عمليات مشتركة مع القوات الأمنية في دول الجوار.

ويرى مراقبون أن استمرار وتطوير التعاون مع دول الجوار سيسهم في القضاء على الإرهاب في العراق بشكل نهائي، حيث سيمكن القوات الأمنية من الضغط على المجموعات الإرهابية المتبقية في البلاد، كما سيمنع تسلل عناصر الإرهاب من الخارج.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: القوات الأمنیة

إقرأ أيضاً:

لافروف: التجارة الروسية مع أفريقيا تواصل النمو وندعم مكافحة الإرهاب والأمن الغذائي

افتتح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم إدارة الشراكة مع أفريقيا في وزارة الخارجية الروسية، مشيرًا إلى أن التجارة بين روسيا والدول الأفريقية قد شهدت نموًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة، وقال لافروف إن حجم التجارة الروسية مع الدول الأفريقية وصل إلى حوالي 25 مليار دولار، مضيفًا أن هذا الرقم رغم أهميته إلا أنه لا يزال بعيدًا عن الحد الأقصى المتوقع، حيث تسعى روسيا إلى تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع القارة الأفريقية.

 

وأكد لافروف في كلمته أن روسيا ستستمر في دعم "الأصدقاء الأفارقة" في مكافحة الإرهاب، مشيرًا إلى أن روسيا ستقدم المساعدة اللازمة في مجالات الأمن الغذائي ومكافحة التحديات الأمنية التي تواجه بعض الدول في القارة، كما شدد على أهمية التعاون في تحسين الأمن الغذائي، الذي أصبح أحد أولويات العلاقات الثنائية في إطار الدعم المتبادل بين روسيا والدول الأفريقية.

 

وتحدث لافروف عن المهام الرئيسية التي سيتولاها القسم الجديد في وزارة الخارجية الروسية، والتي تتضمن تنسيق التعاون بين روسيا والدول الأفريقية في إطار قمة روسيا وأفريقيا المقبلة، وأوضح أن هذا التوجه يمثل جزءًا من السياسة الخارجية الروسية الرامية إلى تعزيز العلاقات مع الدول الأفريقية وتوسيع أفق التعاون في مختلف المجالات الاقتصادية، الأمنية والثقافية.

 

وأشار لافروف إلى أن الإدارة الجديدة ستولي اهتمامًا خاصًا بتطوير العلاقات الثنائية مع الدول الأفريقية وتعميق التعاون مع المنظمات الإقليمية، مثل الاتحاد الأفريقي، وذلك من أجل تعزيز الشراكة بين روسيا والقارة بشكل عام.

 

حضر الافتتاح عدد من الشخصيات البارزة، بما في ذلك رؤساء البعثات الدبلوماسية للدول الأفريقية في روسيا، بالإضافة إلى ممثلين عن الهيئات التنفيذية الفيدرالية الروسية، كما شارك في الحدث رجال الأعمال والمنظمات العلمية والعامة المتخصصة، فضلًا عن الصحفيين الذين تم دعوتهم لتغطية هذا الحدث الهام. 

 

وبهذه المناسبة، أشار لافروف إلى أن روسيا تسعى إلى استثمار العلاقات العميقة والمستدامة مع الدول الأفريقية من خلال تدعيم مجالات التعاون المختلفة، بما يضمن مصالح الجانبين على المدى الطويل.

 

مسؤول أمريكي: شراكتنا مع إسرائيل تتحسن بسرعة تحت قيادة ترامب

 

قال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية ، اليوم  ،  إن "شراكتنا التاريخية مع إسرائيل شهدت تحسنًا ملحوظًا وسريعًا تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب"، وأضاف المسؤول أن العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل قد شهدت تدهورًا ملحوظًا في السنوات الأربع الماضية قبل وصول ترامب إلى البيت الأبيض.

 

وفي تصريح لافت، أشار المسؤول الأمريكي إلى أن الرئيس ترامب يعتبر "الرئيس الأكثر تأييدًا لإسرائيل في تاريخ الولايات المتحدة"، مبرزًا سياساته المؤيدة لإسرائيل التي شملت نقل السفارة الأمريكية إلى القدس واعتراف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان. 

 

وفي سياق متصل، أكدت مصادر دبلوماسية أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيعقدان لقاء اليوم لمناقشة تطورات الوضع في غزة ولبنان، والتباحث في سبل الحفاظ على اتفاقات وقف إطلاق النار التي تم التوصل إليها مؤخرًا. 

 

كما أكد ترامب في تصريحات له خلال الفترة الماضية أن عملية إعادة إعمار غزة بعد الصراع المستمر ستستغرق من 10 إلى 15 عامًا وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي يواصل فيه المجتمع الدولي البحث عن حلول للدمار الواسع الذي خلفه الهجوم الإسرائيلي على القطاع.

 

ومن المتوقع أن يناقش ترامب ونتنياهو خلال لقائهما القادم المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والتي تهدف إلى تحقيق الاستقرار طويل الأمد ومنع التصعيد في المنطقة. 

 

تتزامن هذه التحركات مع تأكيدات من مسؤولين أمريكيين بأن الإدارة الحالية تحرص على تعزيز شراكتها مع إسرائيل، والعمل على استقرار المنطقة من خلال الحفاظ على اتفاقات وقف إطلاق النار وتعزيز التعاون بين البلدين في ملفات إقليمية متعددة.

مقالات مشابهة

  • مخاوف من عودة التنظيمات الإرهابية.. واشنطن تخطط لسحب قواتها من سوريا
  • واشنطن تخطط لسحب قواتها من سوريا وسط مخاوف من عودة التنظيمات الإرهابية
  • العراق يعزز أمن حدوده بأنظمة مراقبة متطورة لمواجهة التهديدات المستقبلية
  • الأسهم الأوروبية تتباين عند التسوية مع استمرار التركيز على نتائج أعمال الشركات
  • تباين أداء أسواق الأسهم الأوروبية مع استمرار التركيز على نتائج أعمال الشركات
  • السعودية: اتفاقية تعاون مع قطر لتبادل البيانات الشخصية للأغراض الأمنية
  • هل تخلت واشنطن عن محاربة داعش؟ حديث عن نهاية وشيكة للوجود العسكري الأمريكي في سوريا
  • الاعرجي يبحث مع العدل الفرنسية مكافحة الإرهاب واستقرار المنطقة
  • القوات الأمنية تقبض على متهم قتل شقيقته غسلاً للعار
  • لافروف: التجارة الروسية مع أفريقيا تواصل النمو وندعم مكافحة الإرهاب والأمن الغذائي