يتسبب في وفاة 4.4 مليون شخص سنويا عالميا .. أعراض ارتفاع الكوليسترول
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
نشرت الجمعية الأمريكية لأمراض القلب مجموعة معلومات ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم ، بعد ظهور أحدث الإحصائيات العالمية التي أكدت أنه يتسب في وفاة 4.4 مليون شخص كل عام.
وقالت الجمعية الأمريكية لأمراض القلب ، إن ارتفاع نسبة الكوليسترول عامل خطر رئيسي لأمراض القلب والسكتة الدماغية في كل من البلدان المرتفعة والمنخفضة الدخل.
وشددت ارتفاع نسبة الكولسترول ، إنه من الممكن أن يساعد اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام وتناول الأدوية في تقليل ارتفاع نسبة الكوليسترول
تعريف الكوليسترولالكوليسترول هو مادة شمعية تشبه الدهون توجد في الدم. يصنع الكبد الكوليسترول أو يستخدم الكوليسترول الذي يتم الحصول عليه من مصادر أخرى: الكوليسترول الغذائي والدهون المشبعة، أو الكوليسترول المحمول في الدم، أو عن طريق إعادة امتصاص الصفراء من الجهاز الهضمي.
يعد الكوليسترول أمرًا ضروريًا للأداء الصحي للجسم، والذي يحتاج إليه لبناء خلايا صحية وصنع الفيتامينات والهرمونات الأخرى. لكن الكثير من الكوليسترول يمكن أن يؤدي إلى مشاكل خطيرة، بما في ذلك أمراض القلب والسكتة الدماغية.
وقالت الجمعية الأمريكية لأمراض القلب ، إن ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم أحد عوامل الخطر الرئيسية التي يمكن السيطرة عليها لأمراض القلب والنوبات القلبية والسكتة الدماغ.
وأوضحت الجمعية الأمريكية لأمراض القلب ،إنه يمكن توريث ارتفاع نسبة الكوليسترول، ولكنه غالبًا ما يكون نتيجة لخيارات نمط الحياة غير الصحية، مثل عدم النشاط و التدخين واتباع نظام غذائي غير صحي. يمكن أن تؤثر الحالات الأيضية مثل مرض السكري من النوع 2 أيضًا على مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية لدى الفرد.
عوامل الخطر السلوكية
أشارت الجمعية الأمريكية لأمراض القلب ، الي النظام الغذائي غير الصحي : يمكن أن يؤدي اتباع نظام غذائي غني بالدهون المشبعة (الموجودة، على سبيل المثال، في المنتجات الحيوانية) والدهون المتحولة (الموجودة في العديد من الأطعمة المصنعة صناعيًا) إلى زيادة مستويات الكوليسترول. يساهم تناول السكر والنشا الزائد في ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية.
الخمول البدني : عدم النشاط البدني يمكن أن يكون له تأثير ضار على مستويات الكولسترول غير HDL. النشاط البدني المنتظم كما ثبت أن له تأثير مفيد عن طريق تقليل تركيزات الكوليسترول غير HDL.
التدخين : يؤدي تدخين السجائر إلى إتلاف جدران الأوعية الدموية، مما يجعلها أكثر عرضة لتراكم الرواسب الدهنية.
المدخنون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب بنسبة 2-4 مرات مقارنة بغير المدخنين. على العكس من ذلك، يؤدي التوقف عن التدخين عادةً إلى زيادة مستويات الكوليسترول الحميد.
مرض السكري : يعكس ارتفاع نسبة السكر في الدم جزئيًا عدم حساسية الأنسولين مما يساهم في ارتفاع مستويات إنتاج البروتين الدهني منخفض الكثافة (VLDL) بواسطة الكبد وبالتالي انخفاض نسبة الكوليسترول الحميد. ارتفاع نسبة السكر في الدم بسبب مرض السكري قد يؤدي أيضًا إلى تلف بطانة الأوعية الدموية بشكل مباشر.
عوامل الخطر غير القابلة للتعديل
الوراثة : كمية الكولسترول التي ينتجها الجسم تتحدد جزئيا وراثيا. يؤدي فرط كوليسترول الدم العائلي (FH) إلى ارتفاع نسبة الكوليسترول، وإذا لم يتم علاجه، فإنه يؤدي إلى نوبات قلبية مبكرة وأمراض القلب. كل طفل مصاب بـ FH لديه فرصة بنسبة 50٪ لوراثة هذا الاضطراب. هناك العديد من الجينات التي تؤثر على مستويات الكوليسترول بزيادات صغيرة؛ كما أن وجود الكثير من هذه الجينات التي ترفع نسبة الكوليسترول ليس صحيًا أيضًا. لذلك، يعد فحص الوالدين والأشقاء والأطفال لشخص تم تشخيص إصابته بـ FH للعثور على الآخرين الذين ربما ورثوا الجينات أمرًا ضروريًا.
العمر : يشكل التقدم في السن أحد عوامل الخطر، حيث يتغير التمثيل الغذائي مع تقدم العمر وقد يعرض الأفراد للإصابة بخلل شحوم الدم. على سبيل المثال، مع تقدم العمر، يصبح الكبد أقل قدرة على إزالة الكوليسترول المحتوي على البروتينات الدهنية. علاوة على ذلك، يعكس العمر سنوات من التعرض لعوامل غير مرغوب فيها. كلما قلل الشخص هذا مبكرًا، كلما كان الشخص قادرًا على التقدم في السن بطريقة صحية.
الجنس : يؤثر ارتفاع نسبة الكولسترول على الرجال والنساء على حد سواء. ومع ذلك، فإن هرمون الاستروجين، وهو هرمون أنثوي، يرفع مستويات الكوليسترول الحميد، وهو ما يفسر جزئيًا انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى النساء قبل انقطاع الطمث. وعلى العكس من ذلك، يرتفع مستوى الكوليسترول الضار LDL بعد انقطاع الطمث، مما يزيد مرة أخرى من خطر الإصابة به لدى النساء بعد انقطاع الطمث.
يعد ارتفاع نسبة الكوليسترول في حد ذاته أيضًا عامل خطر لحالات صحية خطيرة. إذا تركت دون علاج، فإنه يمكن أن يؤدي إلى تصلب الشرايين. وهذا بدوره قد يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وأمراض الأوعية الدموية الأخرى. كلما ارتفع فرط كوليسترول الدم
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكوليسترول الإحصائيات القلب الجمعية الأمريكية البلدان نظام غذائى ارتفاع نسبة الکولیسترول مستویات الکولیسترول الکولیسترول ا عوامل الخطر یؤدی إلى یمکن أن فی الدم
إقرأ أيضاً:
مناقشة أعراض «الربو الشعبي» بالمؤتمر السابع لأمراض الصدر بالأقصر.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الدكتورة صابرين عبد الجليل رئيس جامعة الأقصر؛ مساء أمس الجمعة، افتتاح فعاليات المؤتمر العلمي السابع لأمراض الصدر، الذي تنظمه جمعية جنوب الوادي المصرية لأمراض وحساسية الصدر، الذي أقيم بأحد الفنادق الخاصة بمدينة الأقصر، بحضور الدكتور محمد شحات بدوي، عميد كلية طب الأقصر، رئيس المؤتمر ونائب رئيس الجمعية، والدكتور أحمد ابو العطا، وكيل وزارة الصحة بالأقصر، والدكتور محمد مصطفى عبد الهادي، رئيس الجمعية، وبمشاركة نخبة من أساتذة جامعات مصر.
مؤتمر الحساسية والصدروشهد المؤتمر مشاركة أكثر 15 جامعة مصرية، وحضور كوكبة من رواد أساتذة أمراض الصدر والحساسية، لمناقشة كل ما هو جديد حول هذا المجال الهام، حيث يناقش المؤتمر مستجدات أمراض الصدرية والحساسية وأحدث العلاجات المستخدمة لعلاج هذه الأمراض.
وأوضح الدكتور محمد مصطفى رئيس جمعية جنوب الوادي المصرية لأمراض وحساسية الصدر، أن المؤتمر ناقش موضوعات علمية هامة السبل الحديثة للإقلاع عن التدخين، توطين زراعة الرئة داخل مصر، أمراض الشتاء وسبل الوقاية والعلاج، تطهير الأجهزة التنفسية، دعم الحالات الحرجة لمرضى الصدر، مضيفًا أن المؤتمر يستهدف إتاحة الفرصة لكافة الباحثين والمتخصصين في الأمراض الصدرية في الاستفادة من الجلسات العلمية التي يناقشها المؤتمر بهدف رفع كفاءة جميع المشاركين لتقديم أفضل خدمة للمرضى، مشيدا بالدور الذي لعبه أطباء أمراض الصدر والحساسية خلال جائحة كورونا في مصر، في تقديم كافة سبل الدعم لمصابي الفيروس داخل مستشفيات العزل الصحي وخارجها.
وأوضح الدكتور محمد شحات بدوي عميد كلية الطب بجامعة الأقصر ونائب رئيس الجمعية، ورئيس المؤتمر، أن الدورة السابعة لمؤتمر أمراض الصدر؛ نناقش خلالها الجديد في أمراض الصدر والحساسية، لافتًا إلى أنه تخلل المؤتمر المنعقد على مدار يومين؛ عدة جلسات منها جلسة الرعاية المركزة للأمراض الصدرية، وجلسة حول استخدام الأكسجين لمرضى الصدر، وجلسة عن الحساسية والتكيسات الرئوية، وجلسة حول الربو الشُعبَي، بالإضافة لانعقاد جلسة حول أورام الصدر مثل سرطان الرئة وكيفية التعامل معه.
وأضاف شحات، أن هذا المؤتمر يمثل واحدا من أهم مؤتمرات أمراض الصدر والحساسية في مصر، لأنه يهدف إلى تحقيق التعاون والتواصل المثمر بين رواد أساتذة أمراض الصدر والحساسية وشباب أطباء التخصص، لتحقيق الاستفادة القصوى التي ستنعكس على الخدمات الطبية المقدمة لمرضى الصدر والحساسية بمختلف المحافظات المصرية، مشيدًا بدور جمعية جنوب الوادي لأمراض الصدر والحساسية بدعم قطاع أطباء هذا المجال بمنطقة صعيد مصر بكل ما هو جديد عبر المؤتمرات العلمية وورش العمل المكثفة.
وفي كلمتها، أكدت الدكتورة صابرين عبدالجليل رئيس الجامعة، على حرص جامعة الأقصر على دعم كل ما هو جديد في مجال الطب، وهو ما يعكس مدى اهتمام الجامعة ودورها في تعزيز الرعاية الصحية الشاملة التي تقدمها الدولة المصرية؛ مشيرة إلى أن انعقاد المؤتمر يمثل فرصة جيدة لالتقاء الأجيال المختلفة وتبادل الخبرات في مجال الأمراض الصدرية وهو ما يعزز من فرص اكتساب الخبرات لدى شباب الأطباء وخريجي كلية الطب.
المؤتمر الطبي لجمعية جنوب الوادي لأمراض الصدر يكرم شهداء كورونا في دوراته السابقةوفي دوراته السابقة، كرم المؤتمر العلمي لأمراض الصدر والحساسية، عدد من القيادات الطبية من مديري مستشفيات العزل بمحافظة الأقصر، وهم الدكتور إسماعيل العربى والدكتور خلف عمر، والدكتور محمد الرملي مدير حميات الأق، الدكتورة آلهام الجبلاوي، والدكتور أحمد فتحي لدورهم وتفانيهم فى علاج الحالات من مصابي فيروس كورونا، كما تم تكريم أسر الأطباء شهداء فيروس كورونا بالأقصر الذين استشهدوا أثناء عملهم وهم كارم محمود أبو المجد، فايق فخري، شيماء أحمد محمد محمود، محمد حسن أحمد عمر، عبد الناصر حسن أحمد، أحمد فتحي عوض، جبريل علي يوسف.
مؤتمر الصدر (13) مؤتمر الصدر (14) مؤتمر الصدر (1) مؤتمر الصدر (2) مؤتمر الصدر (3) مؤتمر الصدر (4) مؤتمر الصدر (5) مؤتمر الصدر (6) مؤتمر الصدر (7) مؤتمر الصدر (8) مؤتمر الصدر (9) مؤتمر الصدر (10) مؤتمر الصدر (11) مؤتمر الصدر (12)