الخارجية الفلسطينية تدين الهجوم الإرهابي في إيران
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
دانت وزارة الخارجية الفلسطينية التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا المدنيين في إيران مؤخرا، وأعربت عن تعازيها الحارة لإيران وأسر الضحايا متمنية الشفاء العاجل للمصابين.
مسؤول أمريكي يشبّه تفجيري إيران بهجمات تنظيم "داعش" الإرهابيةوأعلنت الحكومة الإيرانية يوم 4 يناير يوم حداد في جميع أنحاء البلاد على ضحايا الانفجارين الإرهابيين اللذين وقعا بالقرب من ضريح الجنرال قاسم سليماني في مدينة كرمان.
ووفقا لآخر الإحصائيات قتل 103 أشخاص وجرح 173 آخرون في العمل الإرهابي الذي تزامن مع الذكرى السنوية الرابعة لاغتيال سليماني ورفاقه في مطار بغداد عام 2019.
وأكدت الطوارئ الإيرانية أن التفجيرين وقعا في محافظة كرمان جنوب شرقي إيران.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران السلطة الفلسطينية القدس تفجيرات طهران قاسم سليماني محمود عباس
إقرأ أيضاً:
توكل كرمان: ما يجري في السعودية كبلد يجرم حرية التعبير "تسليع للمرأة وانتهاك لكرامتها"
انتقدت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان ما يسمى بحرية المرأة في المملكة العربية السعودية وقالت إن ما يحدث هو تسليع للمرأة.
وأضافت كرمان -في منشور بصفحتها على فيسبوك- "ليست حرية ولا تحرير للمرأة في بلد يجرم حرية التعبير والفكر والضمير، هذا مجرد تسليع للمرأة، وهو بالمجمل انتهاك كيير لكرامتها، يضاف إلى سجل المملكة الطافح بالانتهاكات للمرأة خصوصا وللإنسان بشكل عام".
وتابعت "الفكر السلفي النجدي الذي صدرته السعودية خلال المائة عام الماضية إلى كل بلداننا تقريبا تخلت عنه في نسختها الجديدة، وبالتحديد كل ماله علاقة بلباس المرأة وعملها وسفرها، تخلت عن كل ذلك، وذهبت لعرض جسد المرأة بطريقة تجعلها شبه عارية، في حفلات ومعارض الرياض، التي يحضرها جمهور واسع، وتبث عبر الفضائيات الأكثر مشاهدة".
وترى كرمان أن ما تفعله السعودية لا يمت بصلة لحرية وتحرير المرأة، كما تريد أن تسوق نفسها للعالم، طالما اقتصر الأمر على عرض جسدها، دون حقها في عرض أفكارها وحريتها في التعبير عن وجهات نظرها، حول كافة القضايا السياسية والاجتماعية، هو بذلك امتهان لكرامة المرأة عبر تسليعها، وليس عبر التعامل معها كانسان موفور الكرامة، يتمتع بالحقوق الاصلية المنصوص عليها في المواثيق والعهود الدولية.
وتقول إن الدعاة والعلماء في بلداننا تلاميذ السلفية النجدية لايزالون على ذات تشددهم حيال المرأة ونقابها وسفرها وعملها وكل ماله علاقة بالحضور المتساوي لها في الشأن العام والسياسي، لكن لم ولن تسمع لهم كلمة حيال حفلات العري تلك، بطريقة تجعلك تقتنع أنهم مجرد مخبرين للجنتها الخاصة، يؤدون مهام أوكلت إليهم، لكن بزي الخطباء والوعاظ.
وأكدت كرمان بالقول "منهجنا المبدئي الثابت هو الدفاع عن حقوق المرأة وحرياتها المنصوص عليها في الميثاق والعهدين الدولين، ومنها بالتأكيد حقها في اختيار ملابسها ، بقدر ما نرفض وندين عملية تسليعها والمتاجرة بها".