شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن بحيرة الحبانية تواجه أزمة مياه حادة تهدد وجودها، بغداد المسلة الحدث تواجه بحيرة الحبانيَّة الواقعة شرق مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار، أزمة مياه حادّة بسبب عدم إطلاق حصصها المائيَّة عن طريق .،بحسب ما نشر المسلة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بحيرة الحبانية تواجه أزمة مياه حادة تهدد وجودها، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

بحيرة الحبانية تواجه أزمة مياه حادة تهدد وجودها

بغداد/المسلة الحدث: تواجه بحيرة الحبانيَّة الواقعة شرق مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار، أزمة مياه حادّة بسبب عدم إطلاق حصصها المائيَّة عن طريق نهر الفرات ما يهدِّد وجودها، في ظلِّ قلة أعداد السائحين الوافدين إليها أيضاً.

وقال مدير المدينة السياحية في الحبانية مؤيد المشوح في تصريح تابعته المسلة، إن البحيرة تواجه حالياً أزمة مياه حادة تهدد وجودها بنسبة 100 بالمئة، بعد أن كانت وجهة سياحية يرتادها السائحون من مختلف المحافظات بسبب انخفاض المناسيب وارتفاع نسبة التبخر نظراً لارتفاع درجات الحرارة، وابتعاد المياه عن الساحل بمسافة 500 ـ 600 متر.

وأضاف أنَّ وزارة الموارد المائية لم تطلق منذ العام الماضي حصص المياه إلى البحيرة، لذا فإنَّ البحيرة قد تخرج عن الخدمة لعدم قدرة الوزارة على فتح سدة الرمادي ونقل المياه عبر ناظم الورار باتجاهها بفعل انخفاض منسوب نهر الفرات، وأسهم ذلك أيضاً بنزوح سكان المناطق القريبة من قراهم إلى مدينة الرمادي.

وأوضح أنَّ إدارة البحيرة اضطرت إلى مد أنابيب لغرض سحب المياه عبر محطات الضخ من البحيرة إلى حدائق المدينة لسقي المزروعات، فضلاً عن الاعتماد على المياه الجوفية من خلال حفر خمس آبار، بالتعاون مع محافظة الأنبار، مع صيانة وتأهيل محطة الفلوجة بهدف ضخ المياه من نهر الفرات إلى المدينة لغرض الاستخدامات البشرية.

كما توجه هوار جنوب العراق جفاف تاريخي تضاءلت معه أعداد حيواناته بشكل كبير، حيث لم يبقى سوى مسطحات قليلة من المياه تتصل في ما بينها بممرات مائية نمت من حولها نباتات القصب.

وللسنة الرابعة على التوالي، يلقي الجفاف بظلاله الثقيلة على الأهوار ويقضي بطريقه على الجواميس التي يستخدم حليبها في إعداد قشطة القيمر المحبّبة لدى العراقيين.

ويتأمل محمد حميد نور البالغ من العمر 23 عاماً، المشهد الكارثي.. أمام قساوة الواقع، يترجّى الله قائلاَ: تبقى فقط رحمة الله.. فخلال بضعة أشهر فقط فقد الشاب ثلاثة أرباع قطيعه من الجواميس، منها ما نفق، ومنها ما اضطر على بيعه.

ومع استفحال الجفاف في الأهوار، ترتفع نسبة الملوحة في المياه، وتنفق الحيوانات التي تشرب من منابع تكون فيها الملوحة عالية جداً.

وقالت الأمم المتحدة خلال الأسبوع الحالي إن موجة الجفاف الحالية هي الأسوأ منذ 40 عاما والوضع مقلق على صعيد الأهوار التي خلا 70 % منها من المياه.

وتشير آخر التقديرات إلى أن مساحة الأهوار تبلغ اليوم حوالى 4 آلاف كيلومتر مربع، بتراجع عن 20 ألف كيلومتر مربع خلال تسعينات القرن الماضي. ولا يزال يقطنها نحو بضعة آلاف من المعدان فقط.

ويعود هذا التراجع خصوصاً إلى ارتفاع درجات الحرارة وشح الأمطار، ما دفع في السنوات الأربع الأخيرة الأهوار نحو الخراب، فيما كانت تعاني أصلاً بفعل سدود بنتها الجارتان تركيا وإيران على نهري دجلة والفرات، بالإضافة إلى إدارة تقليدية للمياه يرى الخبراء أنها غير مناسبة.

وبلغت الحرارة في الأهوار الوسطى أواخر حزيران/يونيو، 35 درجةً مئوية عند الفجر، لكنها لامست الخمسين خلال النهار.

وتصنّف الأمم المتحدة العراق من بين الدول الخمس الأكثر تضرراً من بعض تداعيات التغير المناخي، فالأمطار قليلة جدا، وبحلول العام 2050، من المتوقع أن يزداد معدّل الحرارة السنوي بدرجتين ونصف الدرجة المئوية، وفق البنك الدولي.

يتراجع مستوى الأهوار الوسطى ونهر الفرات، مصدر تغذيتها الرئيسي، بمعدّل “نصف سنتمتر في اليوم”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتض

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

تقلبات جوية حادة من الأحد المقبل.. انخفاض الحرارة وأمطار واضطراب حركة الملاحة

استقرار في الأحوال الجوية شهدته جميع الأنحاء على مدار الساعات القليلة الماضية، ويستمر حتى يوم السبت المقبل، يتبعه تقلبات حادة في حالة الطقس بانخفاض درجات الحرارة وسقوط أمطار واضطرابات في حركة الملاحة البحرية بدء من يوم الأحد المقبل، وفق ما أعلنته الهيئة العامة للأرصاد الجوية.

منخفض جوي أوروبي يضرب البلاد 

وقال محمود القياتي، عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة لـ الأرصاد الجوية، إنه من اليوم وحتى يوم السبت المقبل سنشهد استقرارًا في الأحوال الجوية، إذ يكون هناك ارتفاع طفيف في درجات الحرارة، والتي تصل بها درجات الحرارة العظمى في القاهرة إلى 28 درجة مئوية، ويكون هناك انعدام في فرص سقوط الأمطار على كافة الأنحاء، وتكون حركة الرياح هادئة بشكل كبير.

أمطار وانخفاض في درجات الحرارة بسبب المنخفض الأوروبي

ولفت «القياتي» في تصريح لـ «الوطن» إلى أنَّه بدء من يوم الأحد المقبل، سيكون هناك انخفاض في درجات الحرارة، إذ يبدأ تغير في مصادر الكتل الهوائية التي تؤثر على البلاد، إذ نتعرض لكتل هوائية قادمة من جنوب أوروبا، والتي تكون درجات الحرارة بها منخفضة بشكل ملحوظ، مع نشاط رياح قوي على المسطحات المائية للبحر المتوسط والبحر الأحمر والمحافظات، ما يزيد من الشعور بانخفاض درجات الحرارة والتي تنخفض وتصل العظمى بالقاهرة إلى 23 درجة مئوية.

وأوضح أنَّه بالتزامن مع الكتل الهوائية نتعرض لمنخفض دجوي في طبقات الجو العليا، والذي يعمل على تشكل السحب المنخفضة والمتوسطة على شمال البلاد، والذي يؤدي إلى سقوط أمطار على مناطق متفرقة من السواحل الشمالية وبعض محافظات الوجه البحري، لنشهد بدء من يوم الأحد حالة جوية غير مستقرة مكتملة الأركان، لنشهد نشاط للرياح ملحوظ والذي يزيد من الإحساس بالبرودة.

اضطراب في حركة الملاحة البحرية

وأضاف أنَّ نشاط الرياح الذي يتأثر بالمنخفض الجوي يؤدي إلى اضطراب واضح على البحر المتوسط والأحمر ليكون هناك اضطراب في حركة الملاحة البحرية، لافتا إلى أن تلك الفترة هي فترة تقلبات جوية، لذلك يجب متابعة النشرات الجوية، إذ أن الملابس الصيفية أصبحت غير مناسبة، فيجب ارتداء الملابس الخريفية في فترات النهار مع اصطحاب قطعة ملابس إضافية عند الخروج ليلا وفي الصباح الباكر، مشيرًا إلى أنَّ ذلك المنخفض يستمر لمدة 72 ساعة مع انطلاقه.

مقالات مشابهة

  • الضربات على تدمر تكشف عن القلق الاسرائيلي من قوة الفصائل
  • مليشيات الحوثي تفرض جبايات جديدة على الكسارات وتتسبب في أزمة حادة
  • وسط دعوات لإقالة بن غفير.. "أزمة دستورية" تهدد إسرائيل
  • «الري» تؤمّن احتياجات المصريين من المياه.. مصر تواجه التحديات بـ808 مشروعات استثماراتها 170 مليار جنيه (ملف خاص)
  • مركز الملك سلمان يحل أزمة نقص المياه في ذوباب بتعز
  • أزمة المياه تعمق معاناة النازحين بمدينة خان يونس
  • تقلبات جوية حادة من الأحد المقبل.. انخفاض الحرارة وأمطار واضطراب حركة الملاحة
  • ايبـارزا تعزز وجودها في المنطقة و تفتتح أول “أوتليت” لها في الإمارات
  • فلكي يمني: تقلبات حادة ومفاجئة في الطقس
  • انخفاض للإنتاج وارتفاع الطلب.. كيف تواجه مصر أزمة الطاقة في 2025؟