بحيرة الحبانية تواجه أزمة مياه حادة تهدد وجودها
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن بحيرة الحبانية تواجه أزمة مياه حادة تهدد وجودها، بغداد المسلة الحدث تواجه بحيرة الحبانيَّة الواقعة شرق مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار، أزمة مياه حادّة بسبب عدم إطلاق حصصها المائيَّة عن طريق .،بحسب ما نشر المسلة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بحيرة الحبانية تواجه أزمة مياه حادة تهدد وجودها، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بغداد/المسلة الحدث: تواجه بحيرة الحبانيَّة الواقعة شرق مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار، أزمة مياه حادّة بسبب عدم إطلاق حصصها المائيَّة عن طريق نهر الفرات ما يهدِّد وجودها، في ظلِّ قلة أعداد السائحين الوافدين إليها أيضاً.
وقال مدير المدينة السياحية في الحبانية مؤيد المشوح في تصريح تابعته المسلة، إن البحيرة تواجه حالياً أزمة مياه حادة تهدد وجودها بنسبة 100 بالمئة، بعد أن كانت وجهة سياحية يرتادها السائحون من مختلف المحافظات بسبب انخفاض المناسيب وارتفاع نسبة التبخر نظراً لارتفاع درجات الحرارة، وابتعاد المياه عن الساحل بمسافة 500 ـ 600 متر.
وأضاف أنَّ وزارة الموارد المائية لم تطلق منذ العام الماضي حصص المياه إلى البحيرة، لذا فإنَّ البحيرة قد تخرج عن الخدمة لعدم قدرة الوزارة على فتح سدة الرمادي ونقل المياه عبر ناظم الورار باتجاهها بفعل انخفاض منسوب نهر الفرات، وأسهم ذلك أيضاً بنزوح سكان المناطق القريبة من قراهم إلى مدينة الرمادي.
وأوضح أنَّ إدارة البحيرة اضطرت إلى مد أنابيب لغرض سحب المياه عبر محطات الضخ من البحيرة إلى حدائق المدينة لسقي المزروعات، فضلاً عن الاعتماد على المياه الجوفية من خلال حفر خمس آبار، بالتعاون مع محافظة الأنبار، مع صيانة وتأهيل محطة الفلوجة بهدف ضخ المياه من نهر الفرات إلى المدينة لغرض الاستخدامات البشرية.
كما توجه هوار جنوب العراق جفاف تاريخي تضاءلت معه أعداد حيواناته بشكل كبير، حيث لم يبقى سوى مسطحات قليلة من المياه تتصل في ما بينها بممرات مائية نمت من حولها نباتات القصب.
وللسنة الرابعة على التوالي، يلقي الجفاف بظلاله الثقيلة على الأهوار ويقضي بطريقه على الجواميس التي يستخدم حليبها في إعداد قشطة القيمر المحبّبة لدى العراقيين.
ويتأمل محمد حميد نور البالغ من العمر 23 عاماً، المشهد الكارثي.. أمام قساوة الواقع، يترجّى الله قائلاَ: تبقى فقط رحمة الله.. فخلال بضعة أشهر فقط فقد الشاب ثلاثة أرباع قطيعه من الجواميس، منها ما نفق، ومنها ما اضطر على بيعه.
ومع استفحال الجفاف في الأهوار، ترتفع نسبة الملوحة في المياه، وتنفق الحيوانات التي تشرب من منابع تكون فيها الملوحة عالية جداً.
وقالت الأمم المتحدة خلال الأسبوع الحالي إن موجة الجفاف الحالية هي الأسوأ منذ 40 عاما والوضع مقلق على صعيد الأهوار التي خلا 70 % منها من المياه.
وتشير آخر التقديرات إلى أن مساحة الأهوار تبلغ اليوم حوالى 4 آلاف كيلومتر مربع، بتراجع عن 20 ألف كيلومتر مربع خلال تسعينات القرن الماضي. ولا يزال يقطنها نحو بضعة آلاف من المعدان فقط.
ويعود هذا التراجع خصوصاً إلى ارتفاع درجات الحرارة وشح الأمطار، ما دفع في السنوات الأربع الأخيرة الأهوار نحو الخراب، فيما كانت تعاني أصلاً بفعل سدود بنتها الجارتان تركيا وإيران على نهري دجلة والفرات، بالإضافة إلى إدارة تقليدية للمياه يرى الخبراء أنها غير مناسبة.
وبلغت الحرارة في الأهوار الوسطى أواخر حزيران/يونيو، 35 درجةً مئوية عند الفجر، لكنها لامست الخمسين خلال النهار.
وتصنّف الأمم المتحدة العراق من بين الدول الخمس الأكثر تضرراً من بعض تداعيات التغير المناخي، فالأمطار قليلة جدا، وبحلول العام 2050، من المتوقع أن يزداد معدّل الحرارة السنوي بدرجتين ونصف الدرجة المئوية، وفق البنك الدولي.
يتراجع مستوى الأهوار الوسطى ونهر الفرات، مصدر تغذيتها الرئيسي، بمعدّل “نصف سنتمتر في اليوم”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتض
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
تنسيق بين الكهرباء ومحافظة البحيرة لحل أزمة أعمدة الإنارة لتوصيل التيار للمواطنين
ناقشت لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، خلال اجتماعها اليوم، برئاسة النائبة رشا رمضان، وكيل اللجنة، طلب الإحاطة المقدم من النائب محمد عبد الله زين الدين، بشأن تردي شبكة الكهرباء بمركز إدكو بمحافظة البحيرة وكثرة الأعطال المستمرة، وضعف التيار الكهربائي مما يسبب خسائر تتمثل في حرق المواتير والأجهزة الخاصة بالمواطنين.
كما ناقشت لجنة الطاقة والبيئة، طلب آخر للنائب محمد عبد الله زين الدين، وعدد من أعضاء المجلس عن محافظة البحيرة، بشأن معاناة المواطنين في تركيب العدادات الكودية، وفي مقدمتها مشكلة إلزام المتقدم بتركيب عامود كهرباء.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الطاقة بمجلس النواب، بحضور الدكتور حازم الديب، نائب محافظ البحيرة، وممثلي شركة الكهرباء في المحافظة.
واستعرض النائب محمد عبد الله زين الدين، أزمة توفير أعمدة الكهرباء في محافظة البحيرة بالكامل، مشيرا إلى أن شركة الكهرباء حين تقوم بالتوصيل للمواطنين، ستعمل كذلك على تحصيل التكلفة مرة أخرى من خلال الفواتير.
وأشار زين الدين، إلى أنه تم عرض حل المشكلة باستخدام الأعمدة من الوحدات المحلية، إلا أن شركة الكهرباء رفضت بحجة عدم مطابقتها المواصفات القياسية.
وحذر عضو مجلس النواب، من تعرض المواطنين للخطر، خصوصا وأن عمليات التوصيل تتم من خلال النخيل والأشجار، لعدم وجود الأعمدة، حيث تتجاوز تكلفة العامود الواحد 25 ألف جنيه.
وقال محمد زين الدين: حرمان الناس من الخدمة غير مقبول، لاسيما وأن وزير الكهرباء سبق وأعلن إنهاء الممارسات، الأمر الذي يتطلب معه تسهيل توصيل التيار للمواطنين.
وأشار إلى أن توفير أعمدة الإنارة يساهم في حل أكثر من ٨٠% من مشكلات الكهرباء وتحديدا إدكو بمحافظة البحيرة.
وأشار إلى أن الشركة قامت بعمل وحدة هندسة كهرباء في إدكو، مطالبا بأهميةإحلال وتجديد شبكة الجهد المنخفض في بعض المناطق التي مر عليها سنوات بدون أي تطوير.
من جانبه أكد المهندس بهجت فياض، رئيس شركة البحيرة لتوزيع الكهرباء، أنه سيتم دراسة مقترح محافظ البحيرة، للدكتورة جاكلين عازر، بشأن استخدام أعمدة الوحدات المحلية للتوصيل للمواطنين، وسيتم موافاة اللجنة بالرد.
من جانبه أكد الدكتور حازم الديب، نائب محافظ البحيرة، أن عمليات التوريد الذاتي لتركيب الأعمدة صعب تنفيذه، مشيرا إلى أن مقترح الاستعانة بأعمدة الوحدات يؤدي إلى انفراجة وتخفيف على المواطنين في المحافظة بالكامل.
وأشار إلى أنه سيتم التواصل مع شركة الكهرباء في هذا الشأن والتوصل لحل بما يكون في صالح الأهالي.
وأعلن نائب محافظ البحيرة، أنه سيتم تركيب الموزعات الكهربائية في إدكو نهاية شهر مارس المقبل.