«كوزموس».. ألماني هوى النجارة واستقر على «الأرض المباركة»
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
بحث عن أرض للهجرة فهداه تفكيره لمدينة القدس، رحلة قادها كوزموس بريهارد الألماني الجنسية، الذي قرر منذ 27 عاما هو وزوجته القيام برحلة من ألمانيا إلى القدس، زاهدا فيما سيأتي، باحثا عن راحة وروحانية وحياة جديدة.
قصه كوزموس بريهارد الألماني«وجدتها أرض مباركة»، هكذا وصف كوزموس مدينة سانت كاترين التي لجا إليها عند مروره بالقدس، قائلا: «لقد خرجت من ألمانيا سنه 1997، وكانت وجهتي القدس، وهنا جاء دور الصدفة، عندما خطت قدمي مدينة سانت كاترين، وقيل لي إنها أرض مباركة، فقررت أن أكمل حياتي مع زوجتي بها، ولم أجد أي عائق في أن أبني بيتي في وادي الصفصافة هناك، وأن اتخذ من النجارة مهنة تساعدني على العيش».
استكمل كوزموس حديثه: «استقريت بمدينة سانت كاترين، ولم أجد من يعترض وجودي، ورزقت كل الدعم من أهالي قبيله الجبالية، الذين يعيشون بالمدينة منذ قديم الأزل، وقدموا لي كل المساعدة، ورحبت بي الحكومة المصرية، فالشعب المصري طيب وخلوق بطبعه».
مهنه النجارة بالنسبة لكوزموس لم تكن وليدة الصدفةقال كوزموس: «لم تكن مهنة النجارة وليدة الصدفة بالنسبة لي، فأنا من صنعت العربة على شكل منزل صغير، الذي انتقلت به أنا وزوجتي، وكان يحوي غرفة نوم ومطبخ بأدواته، فحينما كنا نذهب لأى مكان كنا نفتح العربة لتأخذ قسطا من الراحة، ونتناول الطعام، ومنذ أن جئت إلى سانت كاترين، تبادلت الحب مع أهلها، فالحياة هنا هادئة، ويكفي أنها أرض مباركة».
قال محمد جبلي، مرشد سياحي بمدينة سانت كاترين: «تعاملنا مع كوزموس، ووجدناه رجلا طيبا، حيث يعمل في مجال النجارة فهو بارع بها، وهذا ما جعلنا نسند له أعمال النجارة الخاصة بنا، لنساعده على تكملة حياتة بيننا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جنوب سيناء سانت كاترين سانت کاترین
إقرأ أيضاً:
يا لقطاء الأمم ويا فتات التاريخ: الا تعرفون من هي غزة ؟
يا #لقطاء_الأمم ويا #فتات_التاريخ: الا تعرفون من هي #غزة ؟
كتب: احمد ايهاب سلامة
اسفكوا دماءنا كما شئتم، اذبحونا حتى حد كفايتكم، ابيدونا بما استطعتم لكن، كلما أسرفتم في قتلنا، زاد رصيد ثأرنا عندكم وزادت قوتنا، على أيدينا سيكون القصاص وعلى أيدينا سيكون الخلاص، عهداً أمام الله لن نغفر.
الا تعرفون من هي غزة ؟
مقالات ذات صلة العيديات في الأردن…فرحة تتراجع تحت ضغوطات معيشية. 2025/04/02فيها نساء يدعون طوال الليل أن يحفظ الله المقاومة، حكايات تُروى عن غزة لا تُعد ولا تُحصى، وما من قلم أو كتاب يستطيع أن يوفي غزة حقها
ألا تعرفون، يا أوساخ الأرض، يا صهاينة من هي غزة؟
غزة التي تكتظ بالأشلاء، وشعب يموت في سبيل المقاومة، هم يهتفون معاً فداء للمقاومة يحبون الموت كما تحبون الحياة
إنهم رجال الضيف وأبو عبيدة، رجال فلسطين الذين صمدوا طويلاً في وجهكم، ففشلتم في تشريدهم، بل زاد ثأرهم، ونمت عزيمتهم، هم أقوى شعوب الأرض، وأكثرهم صلابة، شعب لا يُقهر، هم رجال البأس، أصحاب النصر أو الشهادة، رجال يكتبون تاريخهم بدمائهم.
ألا تعرفون من هي غزة وفلسطين؟ هم عباد ذو بأس شديد، قوم جبارون، هم من سيرفعون علم فلسطين على أنقاض جثامينكم، وسيشهرون رايات النصر عالياً، فوق أرضكم المدمرة، ويشربوا دماءكم ويرموا أجسادكم للكلاب تنهشها.
هم من سيرفعون في أفراحهم عند تحرير الأرض، سيرفعون جثامينكم القذرة، ويرتفع معها علم فلسطين ورايات النصر.
هم من داسوا على جنودكم ببساطيرهم الطاهرة، وأذاقوكم مرارة الهزيمة في تل أبيب، وركضوا كالسيل في عسقلان، واحتلوا سيديروت في أقل من ساعتين
هم، يا خنازير الكون، أعند شعوب الأرض! حرمتونا الطعام والشراب، منعتم النوم والدواء، ولكن والله، سيأتونكم برجال يحبون الموت كما تحبون أنتم الحياة
سيحملون البنادق، والأسلحة، والحجارة أطفالاً، نساءً، رجالاً، وعجائز، سيأتيكم من حيث لا تدرون، سيسلبون أحبابكم، ستبكون على من أحببتم، سيلاحقونكم في كل مكان تحت الأرض، في السماء، وبالطائرات بالمظلات، مشياً، وزحفاً، إلى بيوتكم
وستلعنون الساعة التي وُلدتم فيها.
ألا تعرفون من هم أهل غزة وفلسطين؟ هم الذين سيخلدهم التاريخ في صفحاته، وتتناقل الأجيال سيرتهم في الكتب، هم أحفاد الصحابة، الذين لا يعرفون الخوف، ولا يهابون الموت، هم من سيحفرون في الأرض بحثاً عن جنودكم، سيأخذون ثأرهم بأيدٍ غاضبة سيجعلونكم تندمون على اليوم الذي وطأتم فيه أرضنا.
سنأتيكم في أحلامكم، نلاحقكم كالكوابيس في قبوركم، يا ويل ابائكم منا، يا ويل أهاليكم حين نرد حقنا، سينطق الحجر والشجر، وسيسقط عليكم الرصاص من السماء، سنمزق أجسادكم، ونمحي تاريخكم القذر ونسترد وطننا عنوة عنكم.
.
وتظنون أنها لن تعود؟ والله، ستعود رغم أنوفكم، ولو اجتمع كل الجن والإنس معكم ستعود فلسطين، ويرتفع علمها، وستشاهدون العالم كله يشهد على ذبحكم، وعندها
الموت ذاته لن ينقذكم منا.