أصيب خمسة أشخاص في بلدة صينية بالقرب من ميانمار بقذائف مدفعية طائشة عبر الحدود، حسبما ذكرت صحيفة ”جلوبال تايمز” الصينية الحكومية، مع استمرار القتال بين المجلس العسكري في ميانمار والمتمردين على الرغم من المحادثات.

وتداولت ”جلوبال تايمز”، مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر شخصا مستلقيا على رصيف للمشاة أمام صف من المتاجر في الشارع والناس يصرخون “اتصلوا بالشرطة!”.

وقالت ”جلوبال تايمز”، إن المسؤولين في مدينة جينكانج، وهي مدينة في مقاطعة يونان، أكدوا أن القصف انحرف عن لاكاي، وهي منطقة في منطقة كوكانج في ميانمار، وأصاب نانسان، وهي بلدة خاضعة لولايتها.

وأضافت أنه تم نقل المصابين الخمسة إلى المستشفى منذ ذلك الحين.

ولسنوات عديدة، كانت  جينكانج في ولاية شان في ميانمار منطقة مضطربة ومضطربة. وفي عام 2015، سقط قصف من المنطقة أيضًا عبر الحدود في يونان وسط قتال بين قوات حكومة ميانمار والمتمردين، مما أدى إلى إصابة صيني وأربعة مواطنين ميانماريين وأثار غضب بكين.

ووقعت بعض المعارك على بعد 500 متر من الحدود بين الصين وميانمار في ذلك الوقت. وفي عام 2009، أجبرت الاشتباكات في نفس المنطقة عشرات الآلاف على الفرار عبر الحدود إلى الصين، وفقًا لوسائل الإعلام الحكومية الصينية وجماعات حقوق الإنسان.

والأسبوع الماضي، حثت السفارة الصينية في ميانمار رعاياها على مغادرة لوكاي في أسرع وقت ممكن، مشيرة إلى تزايد المخاطر الأمنية.

وتصاعد الصراع المسلح بين جيش ميانمار والجماعات المتمردة في شمال البلاد منذ أواخر أكتوبر. وقد دعت الصين مراراً وتكراراً إلى إجراء محادثات لوقف إطلاق النار، بل وسهلت الحوار بين الجانبين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ميانمار الصين الحدود فی میانمار

إقرأ أيضاً:

اشتباكات وقصف مدفعي بين الجيش السوري وحزب الله

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت الحدود اللبنانية السورية تصعيدًا خطيرًا، حيث أعلن الجيش اللبناني، اليوم الاثنين، أن مناطق داخل الأراضي اللبنانية تعرضت لقصف مدفعي مصدره سوريا. وردت الوحدات العسكرية اللبنانية على مصادر النيران، مشددة على أنها عززت انتشارها للحفاظ على الأمن والاستقرار.
وأشار بيان الجيش إلى اتصالات جارية مع السلطات السورية لمحاولة احتواء التصعيد المتزايد.
التصعيد الحالي جاء بعد اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري وعناصر من حزب الله اللبناني، تخللها قصف مدفعي سوري استهدف مواقع للحزب داخل لبنان. وانتشرت صور ومقاطع فيديو توثق حجم الدمار في المناطق الحدودية، مما زاد من المخاوف بشأن تحول الاشتباكات إلى مواجهة واسعة النطاق.
سلسلة من العمليات العسكرية وارتفاع أعداد الضحايا
بدأ التوتر بعد مقتل عنصر من الجيش السوري بصاروخ حراري قرب الحدود اللبنانية، في حادثة جاءت عقب تقارير عن اختطاف جنود سوريين داخل لبنان وتصفيتهم لاحقًا.
أصيب عدد من الصحفيين أثناء تغطيتهم للاشتباكات المتقطعة بين الطرفين قرب بلدة القصر الحدودية.
قُتل جنديان سوريان بصاروخ أطلقته قوات حزب الله على منطقة زيتا في محافظة حمص المحاذية للبنان.

ردًا على التصعيد، أرسل الجيش السوري تعزيزات عسكرية كبيرة إلى الحدود مع لبنان، في خطوة تعكس تصعيدًا غير مسبوق في العلاقات بين الطرفين.
كما واصلت مدفعية الجيش السوري قصف مواقع حزب الله في منطقة الهرمل الحدودية، بعد تقارير عن قيام الحزب باختطاف وتصفيه ثلاثة جنود سوريين.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • ما حقيقة تحليق قاذفة أمريكية على الحدود العراقية – الإيرانية؟ - عاجل
  • عاجل.. إتفاق على وقف النار عند الحدود بين لبنان وسوريا
  • الصحة اللبنانية تعلن مقتل 7 وجرح 52 خلال اشتباكات حدودية
  • طلب أمني عاجل.. هكذا واكب لبنان الرسمي اشتباكات الحدود
  • اشتباكات وقصف مدفعي بين الجيش السوري وحزب الله
  • قتلى سوريون ولبنانيون باشتباكات حدودية.. ودمشق تحمّل حزب الله مسؤولية التوتر
  • البنتاجون ينشر مدمرة بحرية في مهمة حدودية أمريكية استثنائية
  • الأمن النيابية تكشف عن إستراتيجية شاملة لمسك الحدود مع سوريا - عاجل
  • قصف مدفعي إسرائيلي على جنوب لبنان.. ومسيّرة تلقي قنبلة صوتية بإحدى البلدات
  • عاجل | وزارة الدفاع السورية للجزيرة: مسلحون من حزب الله عبروا الحدود في ريف حمص وقتلوا 3 من أفراد الجيش السوري