ملابس وعطارة وتماثيل فرعونية.. «السوق السياحي» أشهر وجهة سياحية بالأقصر
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
السوق السياحي بالأقصر من الأماكن المهمة والرئيسية في برنامج الزيارات للسائحين، لما يتمتع به من شهرة عالمية فذلك السوق يعكس براعة أحفاد المصريين القدماء في فن نحت التماثيل الفرعونية، والتي من شدة جودتها والحرفية المصنوعة بها لا تستطيع أن تفرق بينها وبين الأصلية، وتجد أيضًا كل ما تحتاجه من هدايا وعاديات وملابس تقليدية وتراثية وجلود طبيعية ومعادن وأحجار كريمة، إضافة إلى أهم ما يميز هذا السوق وهو العطارة والفضيات والمنتجات اليدوية.
يقع السوق السياحي في محافظة الأقصر، بجوار ساحة سيدي أبو الحجاج الأقصر، وخلف معبد الأقصر، كما يضم أكثر من 150 بازار ومحال تجارية، فذلك السوق هو وجهة السائحين لاقتناء الهدايا التذكارية التي تحمل الطابع المصري الأصيل، وعند زيارتك للسوق السياحي ستجد، وبازارات التحف الفرعونية والألباستر والبرديات من أهم المحال في السوق السياحي، تجد بها تشكيلة كبيرة ورائعة من التحف الفرعونية المقلدة بمهارة ودقة من أحفاد الفراعنة، إذ تصنع بشكل يدوي تقليدي وقديم متوارث عن الأجداد بدون تدخل للآلات أو القوالب في مصانع والألباستر بغرب الأقصر، وكذلك البرديات الفرعونية المقلدة التي تحكي عن تاريخ الحضارة المصرية القديمة، ويحرص السائحون على اقتنائها كهدايا لأصدقائهم عند العودة لبلادهم لأنها تحمل الطابع المصري الفريد من نوعه.
من أول المحال التي تلفت الانتباه عند الوصول للسوق السياحي، هي محال أشغال فضة مصرية مميزة على الطراز الفرعوني من أساور وخواتم على شكل الجعران المقدس وسلاسل بشكل نفرتيتي وتوت عنخ آمون، وتشكيلة رائعة من الأحجار الكريمة التي يحرص السائحون على اقتنائها كتمائم للحظ.
محال العطارة والتوابلتلك المحال العتيقة ذات الشهرة الكبيرة، تجذبك ألوانها المبهجة التي توجد بها التوابل أمام المحال على شكل هرمي، يأتي قاصدوها ليس فقط السائحين ولكن أيضًا المصريون من ربوع مصر بأكملها، لشراء الملوخية المجففة، والبامية المجففة، والكركديه، وأنواع التمور المختلفة، والحنة، والزهرة وغيرها، بالإضافة إلى التوابل ذات الروائح النفاذة وكذلك الخلطات التي يشتهر بها أصحاب محال العطارة في الأقصر.
محال الأحذية والحقائب الفرعونيةأهم ما يميز تلك المحال هو اعتمادها في صناعة الأحذية والحقائب من الجلود الطبيعية، منقوش عليها النقوش الفرعونية، وهناك صنادل «الملك توت عنخ آمون» المقلدة بدقة من الجلد الطبيعي، وأحذية على شكل الأحذية الفرعونية الموجودة في المتاحف الفرعونية، ويحرص السائحون على شرائها كتذكار لزيارتهم للأقصر.
محال الملابس التراثية والتقليديةلا تختلف تلك المحال عن الموجودة في خان الخليلي بالقاهرة، فبها كل الأزياء التراثية والتقليدية من كل أقاليم مصر، فبها الجلابيات الصعيدي وأزياء الإسكندرية القديمة، وكذلك أزياء الرقص الشرقي، والأزياء النوبية ذات الألوان الرائعة كزي "بكار"، وأيضًا بها الإكسسوارات كالخلاخيل وعصا الرقص وحزام الرقص المزين وغيرها.
بازارات الصناعات اليدويةوبها تجد كل ما تريده لتزيين المنزل من «فازات للورود وأباجورات، والشمعدان»، مصنوعة بطريقة يدوية، وكذلك الإكسسورات من العقود والسلاسل و الخواتم وتمائم الحظ، وكذلك اللوحات المرسوم عليها المعابد المصرية القديم أو منقوش عليها الآيات القرآنية.
المقاهي الشعبية والمطاعمالسوق السياحي بالأقصر هو المكان المثالي للتسوق وكذلك أخذ الاستراحة في مكان يشعرك بالعراقة والأصالة ويفصلك عن العالم الحالي، في مقاهي شعبية تحمل الطابع العربي الأصيل، وعلى صوت كوكب الشرق تحتسى مشروب الشاي بالنعناع المميز، مما يجذب العديد من السائحين إليها وكذلك المصريين، وتوجد به مطاعم الكل الشرقي والمشويات لأخذ استراحة الغداء أو العشاء بعد التسوق.
كما يضم السوق السياحي أيضًا محال للمفروشات والسجاجيد، ومحال الملابس، ومحال الأدوات المنزلية وغيرها من المحال التجارية المختلفة، ويقصده أهالي الأقصر لشراء ما يلزمهم من لوازم المطبخ او تزيين المنزل وفرشه فالأسعار به لا تختلف عن الموجودة في باقي محال المدينة، ولكن به أفضل المنتجات، ما يجعله الوجهة الأمثل للتسوق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأقصر السوق السياحي السوق السیاحی
إقرأ أيضاً:
صحيفة ألمانية تختار طنجة ضمن أفضل عشر وجهات سياحية لعام 2025
اختارت الصحيفة الألمانية الشهيرة “بريسانت” مدينة طنجة المغربية لتكون واحدة من أبرز عشر وجهات سياحية للسفر في عام 2025.
المدينة التي تطل على المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط تتميز بمعالمها السياحية المتنوعة، حيث أبرزت الصحيفة متحف القصبة الشهير والمدينة القديمة ذات الأزقة الضيقة والمباني التاريخية، بالإضافة إلى كهوف هرقل التي تعد من عجائب الطبيعة.
كما أوصت الصحيفة عشاق المغامرة باستكشاف عالم البحر تحت الماء، حيث تمتاز المنطقة بتنوع الحياة البحرية والمناظر الطبيعية الخلابة.
وتشير الإحصاءات إلى أن ألمانيا شهدت زيادة ملحوظة في عدد زوارها إلى المغرب، حيث ارتفع عدد السياح الألمان بنسبة 22% في عام 2024، ليصل إلى 826,282 سائحًا، ما يعكس تزايد الاهتمام المغربي من قبل السوق الألماني.