أبوظبي تشهد تأسيس أول منشأة لمعالجة مضافات الوقود المعتمدة على الإنزيمات
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أعلن مكتب تنمية الصناعة، ذراع دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي لتطوير وتنظيم القطاع الصناعي، عن تعاونه مع مجموعة "إكس مايل”، لتأسيس منشأة متطورة لمعالجة مضافات الوقود بهدف خفض انبعاثات غازات الدفيئة في القطاع الصناعي في أبوظبي، والتي تعد الأولى من نوعها في الشرق الأوسط وأفريقيا.
يأتي التعاون مع مجموعة إكس مايل، العالمية المتخصصة في إنتاج إضافات الوقود القائمة على الإنزيمات لتقليل انبعاثات غازات الدفيئة، كإضافة نوعية للمبادرات التي تستهدف دعم الاستدامة في القطاع الصناعي في أبوظبي، ودفع التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص مع التركيز على رفع مستوى الوعي وتشجيع الممارسات المستدامة وتوسيع نطاقها في سلسلة توريد الوقود.
شهد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، وخيرارد بول ماري هوبير شتيغس سفير مملكة هولندا لدى الدولة، وسعادة راشد عبد الكريم البلوشي، وكيل دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، مراسم إبرام مذكرة التفاهم، التي وقعها المهندس عرفات اليافعي المدير التنفيذي لمكتب تنمية الصناعة، وبودوين هوغو ساندرز، مدير عام مجموعة إكس مايل المحدودة، مؤكدين أهمية هذا التعاون في دعم استراتيجية دولة الإمارات لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050.
وتمثل هذه الشراكة خطوة مهمة ضمن جهود استراتيجية أبوظبي الصناعية لترسيخ مكانة الإمارة بوصفها المركز الصناعي الأكثر تنافسيةً في المنطقة، ودعم مبادرات "اقتصاد الصقر المستدام" وذلك بتقديم نموذج يحتذى به عالمياً على صعيد الاستجابة لتحديات التغير المناخي وتعزيز الاستدامة في القطاع الصناعي.
أخبار ذات صلة روبوت ذكي للتزود بالوقود في كونشان الصينية «مزارع الرياح».. عصا أفريقيا السحرية لتوليد الكهرباءوقال المهندس عرفات اليافعي: "يعد تعاوننا مع مجموعة إكس مايل، تأكيداً على التزامنا بتعزيز الاستدامة في القطاع الصناعي، كما تتوافق مع الإطار التنظيمي الجديد للاقتصاد الدائري، الذي قمنا بإطلاقه مؤخراً لتسريع انتقال أبوظبي نحو الاقتصاد الذكي والمستدام عبر تمكين القطاع الصناعي لرفع مستوى المسؤولية في الإنتاج والاستهلاك”.
وأضاف أن القطاع الصناعي في أبوظبي يوفر إمكانات وفرص واسعة لتطبيق الحلول الرائدة والمبتكرة، كما يمثل ركيزة أساسية من أجل التنويع الاقتصادي في أبوظبي، ودعم التحول نحو مستقبل أكثر استدامة.
من جهته، أكد بودوين هوغو ساندرز، تكمن أهمية التعاون مع دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي لتأسيس هذه المنشأة المتطورة، في دعم التحول نحو الوقود المستدام، مشيراً إلى أن هذه المذكرة تعد دليلاً على الرؤية المشتركة والالتزام بتطوير القطاع الصناعي في أبوظبي لخفض تأثيرات تغير المناخ.
وأضاف أنه في ظل نقاشات وتوصيات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (COP28) التي استضافتها دولة الإمارات، فإن هذه المبادرة تأتي للمساهمة في تحقيق الأهداف العالمية من أجل مستقبل مستدام.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشرق الأوسط أفريقيا دائرة التنمية الاقتصادية الوقود القطاع الصناعی فی أبوظبی فی القطاع الصناعی
إقرأ أيضاً:
شراكة بين أبوظبي للاستثمار و"NIP" لدعم صناعة الألعاب الإلكترونية
وقع مكتب أبوظبي للاستثمار، شراكة استراتيجية مع مجموعة "NIP" المتخصصة في صناعة الألعاب والرياضات الإلكترونية، بهدف تطوير القطاع في الإمارة، وتعزيز مكانة أبوظبي كوجهة عالمية رائدة في قطاع الألعاب والإعلام والترفيه الرقمي.
وبموجب الاتفاقية الاستراتيجية التي تمتد 5 أعوام، ستنشئ مجموعة "NIP"، المدرجة في بورصة ناسداك، مقرها العالمي الجديد في أبوظبي، مما يدعم جهود توظيف الكفاءات المحلية في قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية، إضافة إلى تعزيز حضور المجموعة في المنطقة، ودعم خططها التوسعية في مختلف المجالات، بما في ذلك إدارة وتنظيم الفعاليات المتخصصة في الرياضات الإلكترونية، وإدارة الاستوديوهات الإبداعية، وإطلاق الألعاب الإلكترونية، واستقطاب وتطوير المواهب.
حلول مبتكرةوسيتعاون مكتب أبوظبي للاستثمار بشكل مباشر مع مجموعة "NIP"، في تطوير استراتيجية لصناعة الألعاب والرياضات الإلكترونية، والاستفادة من موقع أبوظبي ومواردها المميزة لبناء منظومة بيئية محلية مزدهرة للألعاب الإلكترونية، والتي تسهم في تقديم حلول ترفيهية رقمية مبتكرة على مستوى العالم.
ومن أبرز بنود الشراكة، إنشاء أكاديمية محلية للألعاب والرياضات الإلكترونية، وتطوير استوديوهات إبداعية لإنتاج الألعاب الإلكترونية بما يتوافق مع الهوية الثقافية والرؤية الاستشرافية للإمارة، وتسهيل تسجيل الملكية الفكرية الجديدة في أبوظبي بما يدعم جهود الترويج لعلامة "صنع في أبوظبي".
كما ستدعم الشراكة تطوير المواهب والكفاءات الوطنية، مع خطط مجموعة "NIP" لإطلاق برنامج تدريبي يهدف إلى تنمية وتطوير المواهب الوطنية في قطاع الرياضات والألعاب الإلكترونية، إضافة على تنظيم مبادرات تعليمية وإرشادية وبرامج عالمية لتبادل المواهب.
وتهدف هذه الشراكة إلى الاستفادة من هذه المبادرات لتحقيق مستهدفات التنمية الاقتصادية في الإمارة، ودعم الجهود الرامية إلى بناء اقتصاد قوي ومستدام قائم على المعرفة.