أعلن مكتب تنمية الصناعة، ذراع دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي لتطوير وتنظيم القطاع الصناعي، عن تعاونه مع مجموعة "إكس مايل”، لتأسيس منشأة متطورة لمعالجة مضافات الوقود بهدف خفض انبعاثات غازات الدفيئة في القطاع الصناعي في أبوظبي، والتي تعد الأولى من نوعها في الشرق الأوسط وأفريقيا. 

يأتي التعاون مع مجموعة إكس مايل، العالمية المتخصصة في إنتاج إضافات الوقود القائمة على الإنزيمات لتقليل انبعاثات غازات الدفيئة، كإضافة نوعية للمبادرات التي تستهدف دعم الاستدامة في القطاع الصناعي في أبوظبي، ودفع التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص مع التركيز على رفع مستوى الوعي وتشجيع الممارسات المستدامة وتوسيع نطاقها في سلسلة توريد الوقود.

 

شهد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، وخيرارد بول ماري هوبير شتيغس سفير مملكة هولندا لدى الدولة، وسعادة راشد عبد الكريم البلوشي، وكيل دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، مراسم إبرام مذكرة التفاهم، التي وقعها المهندس عرفات اليافعي المدير التنفيذي لمكتب تنمية الصناعة، وبودوين هوغو ساندرز، مدير عام مجموعة إكس مايل المحدودة، مؤكدين أهمية هذا التعاون في دعم استراتيجية دولة الإمارات لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050. 

وتمثل هذه الشراكة خطوة مهمة ضمن جهود استراتيجية أبوظبي الصناعية لترسيخ مكانة الإمارة بوصفها المركز الصناعي الأكثر تنافسيةً في المنطقة، ودعم مبادرات "اقتصاد الصقر المستدام" وذلك بتقديم نموذج يحتذى به عالمياً على صعيد الاستجابة لتحديات التغير المناخي وتعزيز الاستدامة في القطاع الصناعي. 

أخبار ذات صلة روبوت ذكي للتزود بالوقود في كونشان الصينية «مزارع الرياح».. عصا أفريقيا السحرية لتوليد الكهرباء

وقال المهندس عرفات اليافعي: "يعد تعاوننا مع مجموعة إكس مايل، تأكيداً على التزامنا بتعزيز الاستدامة في القطاع الصناعي، كما تتوافق مع الإطار التنظيمي الجديد للاقتصاد الدائري، الذي قمنا بإطلاقه مؤخراً  لتسريع انتقال أبوظبي نحو الاقتصاد الذكي والمستدام عبر تمكين القطاع الصناعي لرفع مستوى المسؤولية في الإنتاج والاستهلاك”.

وأضاف أن القطاع الصناعي في أبوظبي يوفر إمكانات وفرص واسعة لتطبيق الحلول الرائدة والمبتكرة، كما يمثل ركيزة أساسية من أجل التنويع الاقتصادي في أبوظبي، ودعم التحول نحو مستقبل أكثر استدامة. 

من جهته، أكد بودوين هوغو ساندرز، تكمن أهمية التعاون مع دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي لتأسيس هذه المنشأة المتطورة، في دعم التحول نحو الوقود المستدام، مشيراً إلى أن هذه المذكرة تعد دليلاً على الرؤية المشتركة والالتزام بتطوير القطاع الصناعي في أبوظبي لخفض تأثيرات تغير المناخ. 

وأضاف أنه في ظل نقاشات وتوصيات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (COP28) التي استضافتها دولة الإمارات، فإن هذه المبادرة تأتي للمساهمة في تحقيق الأهداف العالمية من أجل مستقبل مستدام.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الشرق الأوسط أفريقيا دائرة التنمية الاقتصادية الوقود القطاع الصناعی فی أبوظبی فی القطاع الصناعی

إقرأ أيضاً:

«أبوظبي للتنقل» يفوز بـجائزتين ضمن «جائزة دبي للنقل المستدام»

فازت دائرة البلديات والنقل ممثلة بـ«أبوظبي للتنقل» بجائزتين مرموقتين في مجال التنقل المستدام خلال حفل تسليم «جائزة دبي للنقل المستدام» في دورتها الثالثة عشرة التي نظمتها هيئة الطرق والمواصلات في دبي. ويؤكد هذا الإنجاز دور «أبوظبي للتنقل» الرائد في تبني مفاهيم النقل المستدام وترسيخها.

وتسلم سعادة المهندس عبدالله محمد المرزوقي، المدير العام لمركز النقل المتكامل، درع الجائزين من سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، الذي كرّم الجهات الحكومية والمؤسسات والشركات والأفراد الفائزين في الجائزة، لتحفيزهم على الإسهام في تبني الحلول المستدامة في مجال النقل، والمحافظة على البيئة، ورفع مستويات سلامة التنقل.

وأعرب سعادة عبدالله محمد المرزوقي عن فخره بفوز «أبوظبي للتنقل» بالجائزتين، مشيراً إلى أن «أبوظبي للتنقل» يؤدي دوراً إيجابياً فاعلاً في تحقيق رؤية الإمارة في مجالات التنقل المستدام والسلامة والمحافظة على بيئة أبوظبي، مؤكداً أهمية نشر الوعي والشعور بالمسؤولية، وضرورة التحفيز والتشجيع على الإبداع والريادة، والتسابق بالمبادرات المبتكرة في مختلف مجالات التنقل.

وشكر سعادته فرق العمل، مشيراً إلى أن جهود التعاون المتنامية بين «أبوظبي للتنقل» والشركاء الاستراتيجيين تثمر عن نتائج ملموسة تثري منظومة النقل المستدام في إمارة أبوظبي، وتعزز الحفاظ على مكتسبات السلامة المرورية، وتطبيق مبادئ التنمية المستدامة، وترسيخ مفهوم التنقل الآمن لجميع شرائح مستخدمي الطريق.

وفاز «أبوظبي للتنقل» بالجائزتين في المركز الأول بعد عملية اختيار وتقييم دقيقة من لجنة تحكيم الجائزة، فحصد «أبوظبي للتنقل» المركز الأول عن فئة «سلامة التنقل» لجهوده في تحسين السلامة المرورية لقطاع الدراجات النارية العاملة في مجال التوصيل، لمواكبة التزايد الكبير في استخدام هذه الدراجات في إمارة أبوظبي ودولة الإمارات. ونظراً لأهمية هذا القطاع وتأثيره المجتمعي والاقتصادي، اتخذ «أبوظبي للتنقل» إجراءات تنظيمية للحد من السلوكيات الخطرة والحوادث المرورية، ورفع مستوى السلامة المرورية لهذه الفئة من مستخدمي الطريق، وهذا القطاع في إمارة أبوظبي.

وشملت جهود فرق العمل تطوير أدلة ومعايير خاصة بدراجات توصيل الطلبات، وأدلة تنظيمية وتوعية للسائقين، بهدف تحسين مستوى تعليمهم وتوعيتهم. وتعاون «أبوظبي للتنقل» مع القطاع الخاص لتوفير استراحات لسائقي دراجات توصيل الطلبات، وتقنين فترات عملهم الطويلة، وتطوير أجهزة وأنظمة تتبع خاصة لمراقبة سلوكياتهم.

وفاز «أبوظبي للتنقل» بالمركز الأول عن فئة «إدارة التنقل» عن مشروع مبادرة أبوظبي للتنقل الذاتي، وهو مشروع رائد لتقديم أول خدمة سيارات أجرة وحافلات صغيرة ذاتية القيادة في المنطقة على الطرق العامة، بالتنسيق مع الشركاء الاستراتيجيين من القطاعين العام والخاص. ويهدف المشروع إلى تطوير بنية تحتية مرنة ومستدامة باستخدام أحدث التقنيات في مجال النقل، ما يعزز جاهزية الإمارة لتوفير خدمات النقل ذاتي القيادة، وربطها بكفاءة مع أنظمة النقل القائمة حالياً. ويسهم المشروع في تعزيز خطة التنقل الذكي في إمارة أبوظبي، وتحويل أنظمة النقل إلى وسائل نقل ذاتية القيادة. ويسهم المشروع مباشرة في دعم استراتيجية المركبات ذات الانبعاثات المنخفضة لإمارة أبوظبي، ما يدعم تحقيق الاستدامة الاقتصادية من خلال خفض التكاليف التشغيلية وانبعاثات الكربون.

وتحظى «جائزة دبي للتنقل المستدام» باهتمام محلي وإقليمي ودولي، وشهدت تطوراً مستمراً وزيادة في المشارَكات في كل دورة. ووصل عدد المشاركات في هذه الدورة إلى 170 مشاركة موزعة على عدد من الفئات، بزيادة 30 مشاركة عن الدورة السابقة، فضلاً عن توسيع المشاركة في الجائزة لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من الهيئات والمؤسسات الحكومية وشبه الحكومية وشركات القطاع الخاص للإسهام في تطوير النقل المستدام في دولة الإمارات.

وتشمل أهم معايير تقييم فئات الجائزة، مدى تحقيق المشاريع لاستراتيجية الحوكمة والتخطيط، ونتائج ومبادرات الاستدامة، والريادة والتنافسية والتميز والابتكار ونقل المعرفة، والنتائج والمخرجات التي تسهم في زيادة وعي المجتمع بقضايا الاستدامة وأهداف التنمية المستدامة عالمياً.


مقالات مشابهة

  • القطاع الصناعي الخاسر الأكبر من انقطاع الكهرباء وإجراءات حكومية لحل الأزمة.. خبراء يقدمون روشتة لتفادي الآثار السلبية للأزمة
  • الساكت: شروط الحكومة لحصول القطاع الصناعي على الطاقة المتجددة تعجيزية
  • تعاون بين موانئ أبوظبي وسيف باور تيك ليمتد
  • تعاون بين «موانئ أبوظبي» و«سيف باور تيك ليمتد»
  • خزائن توقع اتفاقيتين استثماريتن في القطاع الصناعي بقيمة 1.5 مليون ريال
  • مباحثات سورية جزائرية لتعزيز التعاون في المجال الصناعي
  • أبوظبي للتنمية يترأس اجتماع مجموعة التنسيق العربية في فيينا
  • «أبوظبي للتنقل» يفوز بـجائزتين ضمن «جائزة دبي للنقل المستدام»
  • رئيس الجمهورية: الجزائر حققت تقدما نوعيا في القطاع الصناعي
  • «غرفة الشارقة» تختتم مشاركتها في معرض إكسبو الصناعي بسريلانكا