الداخلية توضح بشأن أساليب وطرق سرقة بيانات البطاقات الائتمانية
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أوضحت وزارة الداخلية، اليوم الخميس (4 كانون الثاني 2024)، بشأن أساليب وطرق سرقة بيانات البطاقات الائتمانية.
وقال مدير دائرة الإعلام والعلاقات بوزارة الداخلية خالد المحنا في إيضاح ورد لـ "بغداد اليوم"، إن "مركز الأمن السيبراني في وزارة الداخلية رصد أساليب وطرق سرقة بيانات البطاقات الائتمانية".
أدناه أساليب طرق سرقة بيانات البطاقات الانتمائية:
1- التصيد الاحتيالي: يعد من اكثر الطرق استخداماً لسرقة البيانات المالية و يدعي فيه مجرمو الأمن السيبراني أنهم الكيان الرسمي للبنك الذي تتعامل معه
2- البرامج الضارة: يمكن لمجرمي الأمن السيبراني سرقة بياناتك المالية من خلال برامج التجسس الضارة و تقوم البرامج الضارة بتعقب انشطتك على الجهاز المستخدم, مما يسمح للمخترقين بالاطلاع على كل ما يضمه جهازك من معلومات بما فيها معلوماتك المالية
3- استخدام الـ wifi في الاماكن العامة: قد تكون هذه الشبكات مخترقة مما يجعلك عرضة لسرقة بياناتك المالية من قبل مجرمي الأمن السيبراني عند اتمامك عمليات الشراء اثناء استخدام تلك الشبكات
4- اختراق صفحات الدفع الالكتروني: يقوم بعض مجرمي الأمن السيبراني بتثبيت برامج ضارة على صفحات الدفع التي تقوم بالشراء منها و لهذه البرامج القدرة على معرفة تفاصيل بطاقتك بمجرد إدخالها, ثم سرقتها
5- اختراق الشركات: بعض عمليات القرصنة تتم بعد اختراق مجرمي الأمن السيبراني للشركات التي تتعامل معها حيث يقوم المخترقون بسرقة بياناتك المالية من الشركة و استغلالها
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
ثلاثة بيانات تكشف تضارب الروايات الإسرائيلية بشأن صاروخ حوثي استهدف تل أبيب
اضطر الجيش الإسرائيلي للاعتراف بفشله باعتراض صاروخ باليستي يمني وسقوطه بمدينة رمات غان قرب تل أبيب (وسط)، بعد أن أعلن في بيان سابق أنه تمكن من اعتراضه، ما أحدث جدلا بوسائل الإعلام.
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت جماعة الحوثي اليمنية أنها قصفت بصاروخين بالستيين من طراز "فلسطين2" هدفين عسكريين "نوعيين" في مدينة يافا (تل أبيب) وسط إسرائيل، بالتزامن مع غارات إسرائيلية على العاصمة صنعاء ومدينة الحديدة غرب اليمن.
البيان الأول
وفي بيانه الأول، قال الجيش: "بخصوص الإنذارات وسط البلاد، تم اعتراض صاروخ واحد أطلق من اليمن قبل أن يخترق الأجواء الإسرائيلية، حيث تم تفعيل الإنذارات خشية سقوط شظايا من عملية الاعتراض".
لكن صورا ومقاطع فيديو نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية أظهرت دمارا كبيرا في مدرسة بمدينة رمات غان، ما أثار إشارات استفهام بشأن ما إذا ما كان الجيش نجح فعلا في اعتراض الصاروخ.
وتعقيبا على ذلك، قالت هيئة البث الإسرائيلية: "لا تزال قيادة الجبهة الداخلية (تابعة للجيش) تحقق في أسباب الأضرار بالمدرسة، ومن بين الاحتمالات: شظايا اعتراضية أو أجزاء من صاروخ باليستي أو إصابة مباشرة".
وأمام الروايتين المتناقضتين حاول الجيش في بيانه الثاني حفظ ماء الوجه قليلا، وقال: "بعد اعتراض الصاروخ الذي أطلق من اليمن باتجاه أراضي البلاد ليلاً، تم رصد إصابة بمدرسة في رمات غان دون وقوع إصابات. ويجري التحقيق في ملابسات الإصابة".
إلا أن هيئة البث نقلت عن مسؤول في قيادة الجبهة الداخلية لم تسمه، قوله: "من المحتمل أن يكون هناك صاروخ أصاب المدرسة".
كما نقل موقع "واي نت" الإسرائيلي، عن رئيس بلدية رمات غان كرمل شما، قوله إن "الدمار واسع النطاق، وما زال الجيش الإسرائيلي يحقق في الأمر، لكن المهندسين قرروا أن المدرسة سيتم هدمها".
وأضاف شما: "لقد انهار المبنى الرئيسي للمدرسة، ما ألحق أضرارا بالسيارات والمنازل القريبة، ونحن نقدر بشدة نظام الدفاع الجوي، لكن لا يوجد أمان بنسبة 100 بالمئة".
هيئة البث لفتت إلى أن تقدير الخسائر التي لحقت بالمدرسة تصل إلى 40 مليون شيكل (11 مليون دولار).
الإقرار بالفشل
تلك المتناقضات دفعت الجيش الإسرائيلي إلى إصدار بيان ثالث، أقر فيه بأن الدمار الذي لحق في المدرسة نتج عن سقوط الصاروخ اليمني.
وأضاف الجيش: "بعد تحقيق أولي، يبدو أن الحديث يدور على الأرجح عن اعتراض جزئي للصاروخ الذي أُطلق من اليمن، وقد تبين أن رأس الصاروخ هو الجزء الذي انفجر وتسبب بالأضرار، وتقوم قوات الأمن بالتحقيق في إصابات شظايا الاعتراض في مناطق إضافية".
وأكدت هيئة البث أنه "تم العثور على شظيتين من صاروخ اعتراضي خارج مجمع مبنى الكنيست (البرلمان) بالقدس الغربية، ولم تقع أضرار.
يأتي ذلك بينما أعلن الجيش الإسرائيلي الخميس، أن 14 من طائراته الحربية هاجمت بعشرات القنابل 5 أهداف في مناطق واقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي في اليمن.
في المقابل، قالت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثي اليمنية، إن هذه الغارات استهدفت موانئ وبنى تحتية للطاقة في العاصمة صنعاء، ومحافظة الحُديدة على ساحل البحر الأحمر، وتسببت بمقتل 9 أشخاص وإصابة 3.
ويعد هذا ثالث هجوم تشنه إسرائيل على اليمن منذ بداية الإبادة بغزة في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وكان الأول في يوليو/ تموز الماضي، والثاني في سبتمبر/ أيلول الماضي، عبر استهداف ميناء الحديدة ومنشآت الوقود في محطة توليد الكهرباء بالمدينة.
و"تضامنا مع قطاع غزة"، باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 استهداف سفن الشحن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر بصواريخ وطائرات مسيّرة.
كما تشن جماعة الحوثي من حين إلى آخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بعضها استهدف تل أبيب (وسط)، وتشترط لوقف هجماتها إنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة.
وبدعم أمريكي أسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة عن أكثر من 152 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتتسبب إسرائيل باضطرابات خطيرة في المنطقة، إذ تواصل ارتكاب الإبادة في غزة، وشنت حربا واسعة على لبنان بين 23 سبتمبر/ أيلول و27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضيين، واحتلت خلال الأيام الماضية مزيدا من الأراضي في هضبة الجولان السورية.