عشرات الشهداء بينهم نساء وأطفال في قصف لطائرات الاحتلال الإسرائيلي على مناطق في قطاع غزة
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
عشرات الشهداء بينهم نساء وأطفال في قصف لطائرات الاحتلال الإسرائيلي على مناطق في قطاع غزة
استشهد عشرات الفلسطينيين اليوم، بينهم أطفال ونساء، وأصيب آخرون بجروح في قصف لطائرات الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لليوم الـ90 على التوالي.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" باستشهاد 14 شخصا وإصابة آخرين، في قصف على منزل يؤوي نازحين غربي "خان يونس" جنوب قطاع غزة.
كما ارتفع عدد الشهداء إثر قصف طائرات الاحتلال أرضا زراعية تؤوي نازحين غربي "خان يونس" إلى ستة.
وقصفت الطائرات ومدفعية الاحتلال منازل في مخيم "المغازي" وقرية "المصدر" وسط القطاع، ما أسفر عن استشهاد العشرات وإصابة آخرين بجروح، بينما لا يزال العديد من الاشخاص تحت الأنقاض.
وشهدت منطقة "الزوايدة" وسط قطاع غزة قصفا مدفعيا وجويا عنيفا.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء جراء العدوان المتواصل على قطاع غزة لليوم الـ90 على التوالي إلى أكثر من 22 ألف شهيد، بينهم 9600 آلاف طفل و أكثر من 6700 امرأة على الأقل، بالإضافة إلى 7 آلاف مفقود، وأكثر من 57 ألف جريح.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطاع غزة شهيد قطاع غزة فی قصف
إقرأ أيضاً:
من قاعات المحاكم إلى مخبز في خان يونس.. ماذا فعلت الحرب بسعد الله؟
لم يتخيل المحامي سعد الله أن يتحول مسار حياته من الوقوف في قاعات المحاكم مدافعا عن المظلومين، إلى خلف فرن صغير في أحد أزقة خان يونس، يعجن الطحين ويشعل النار ليطعم من تبقّى حوله خبزا ساخنا وسط برد النزوح وقسوة الحصار في قطاع غزة.
وفي رحلة نزوح قسرية بدأت من غزة مرورا برفح وانتهاء بخان يونس، وجد سعد الله نفسه وأسرته في مواجهة حقيقة صعبة، لا بيت، لا عمل، ولا مصدر دخل.
وبعد مشاورات قصيرة مع أسرته، قرروا أن يستثمروا ما تبقى لديهم من مال في إنشاء فرن بسيط، هدفه تأمين لقمة العيش لهم ولمن حولهم.
وفَقَد سعد الله جدته وعمته وأبناء عمته الثلاثة خلال أحد أيام العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لكنه لم يعلم بذلك إلا بعد 3 أيام من استشهادهم، بسبب انقطاع شبكات الاتصال وعزل مناطق النزوح.
ويقول إن فقدانهم كان من أقسى لحظات الحرب، مضيفا: "كنا بعيدين عنهم، ولم نتمكن حتى من وداعهم".
وفي ختام الحديث، وجّه سعد الله رسالة إلى الشعوب العربية دعا فيها إلى إنهاء الانقسام والتوحد خلف القضية الفلسطينية، محذرا من أن الاحتلال يراهن على تفكك المواقف العربية لتحقيق مزيد من التقدم على الأرض.
إعلان"سياسة فرق تسد التي يعتمدها الاحتلال لن تنجح إذا تخلّت الأمة عن خلافاتها"، مؤكدا أن وحدة الصف العربي هي أقوى ما يمكن أن يُبقي فلسطين على الخريطة السياسية والإنسانية.
ويضيف: "نحن لا نطلب المستحيل، نريد فقط موقفا عربيا موحدا، يرفض الاحتلال ويقف إلى جانب الحقوق الفلسطينية".
الاحتلال يستبدل قوات الاحتياط على الجبهات بجنود نظاميين.. تزايد القلق من العرائض