ضبط أصحاب 7 مخابز استولوا على 55 جوال دقيق بلدي مدعم بالغربية
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
تمكنت مديرية التموين بمحافظة الغربية، من ضبط أصحاب 7 مخابز بالمحلة والسنطة وسمنود، استولوا على 55 جوال دقيق بلدى مدعم، والتصرف فيها بالبيع فى السوق السوداء، والتربح ماليا بدون جه حق.
وتلقى المهندس محمد أبوهاشم وكيل وزارة التموين بالغربية، تقريرا بتمكن حملة لمفتشى الرقابة التموينية ، من ضبط أصحاب 6 مخابز بالمحلة والسنطة وسمنود، استولوا على 55 جوال دقيق مدعم ومن الحصص المخصصة لهم بعد إجراء الجرد الفعلى لرصيد هذه المخابز وشاشة جرد الأرصدة، والتصرف فيها بالبيع فى السوق السوداء، وتحقيق أرباحا غير مشروعة ببيعها فى السوق السوداء.
وتم تحرير محاضر بالوقائع، وإخطار النيابة العامة المختصة لتجرى شئونها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جوال دقيق مدعم النيابة العامة دقيق بلدي مدعم للتسهيل على المواطنين مديرية التموين محافظ الغربية
إقرأ أيضاً:
فضيحة مدوية بعد كشف قضية فساد خطيرة في عدن.. هذا سبب تفاقم أزمة الغاز في المدينة
الجديد برس|
كشفت مصادر مطلعة تعمل في مصافي عدن عن قضية فساد خطيرة تتعلق بتأجير خزانات غاز حكومية تابعة لحكومة التحالف، بسعة إجمالية تصل إلى 1200 طن، لتاجر محلي دون مقابل مالي، مما أدى إلى تفاقم أزمة الغاز في المدينة.
ووفقًا للمصادر، تم تأجير الخزانات للتاجر “هشام المغربي” تحت ذريعة توفير الغاز المنزلي خلال فترات الأزمات، إلا أنه قام بتحويلها إلى أداة للاتجار بالغاز في السوق السوداء، مستفيدًا من حماية عدد من المسؤولين وقيادات الفصائل في عدن.
وأكدت المصادر أن المغربي يقوم بجلب الغاز من منطقة مأرب وبيعه في السوق السوداء بأسعار مرتفعة، حيث يصل فارق السعر بين السعر الرسمي والسعر في السوق السوداء إلى 300 مليون ريال، مما يزيد من معاناة المواطنين ويفاقم أزمة الغاز في المدينة.
وأشارت المصادر إلى أن قيادات الفصائل الموالية للتحالف يحصلون على حصص من الأرباح التي يجنيها المغربي من بيع الغاز في السوق السوداء، مما يعكس عمق الفساد في إدارة الموارد الحكومية.
هذه الفضيحة تبرز استمرار معاناة المواطنين في عدن من أزمة الغاز المنزلي، حيث يتم استغلال الموارد العامة لتحقيق مكاسب شخصية على حساب معاناة الشعب، مما يزيد من الغضب الشعبي تجاه الفساد المستشري في المؤسسات الحكومية في مختلف مناطق ومحافظات سيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف.
وتأتي هذه الكشوفات في ظل الأزمات الاقتصادية الخانقة التي تعيشها المحافظات الجنوبية، حيث تشهد عدن انهيارًا في الخدمات الأساسية وارتفاعًا كبيرًا في أسعار السلع، مما يزيد من معاناة المواطنين.